زعامات سياسية فى مدرجات الزمالك.. أولهم الملك فاروق

منذ نشأة نادى الزمالك عام 1911 ارتبط اسمه بعلاقة قوية بالعديد من أسماء رجال السياسة وصناع القرار فى مصر المحروسة، سواء كانت تلك العلاقة هى إدارة شؤونه الداخلية أو الانتماء إلى قائمة عشاقه ومحبيه، الذين يشجعون فرقه الرياضية المختلفة، خاصة الفريق الأول لكرة القدم.

والمتأمل فى تاريخ نادى الزمالك يمكنه أن يلمس أشياء مهمة تدل على عراقة هذا النادى وحقيقة انضمام العديد من الشخصيات السياسية لقائمة المنتمين له، لذلك حرصنا على إلقاء الضوء على أبرز الأسماء التى لعبت دورا مؤثرا فى تاريخ النادى.

فى البداية يجب أن نذكر تواجد الشباب الوطنى داخل النادى فى الأعوام التى سبقت ثورة 1919 عندما كان يحمل اسم «المختلط» ودور هؤلاء الشباب فى مقاومة الاحتلال الأجنبى لمصر فى هذا الوقت.

وبعد سنوات قليلة من قيام ثورة 1919 تولى محمد حيدر باشا رئاسة النادى من عام 1923 إلى عام 1952، وهو أحد رموز العسكرية المصرية ووزير الحربية.
ويأتى المشير عبدالحكيم عامر، أحد الضباط الأحرار ووزير الحربية، كاحد أبرز أهل السياسة الذين ساندوا النادى وقاموا بتشجيعه.

وضمت قائمة السياسيين المعروف عنهم انتماؤهم لنادى الزمالك العديد من الأسماء خلال الفترة الحالية مثل، أحمد فتحى سرور «رئيس مجلس الشعب» وصفوت الشريف «رئيس مجلس الشورى» والمشير محمد حسين طنطاوى «وزير الدفاع» و زكريا عزمى «رئيس ديوان رئيس الجمهورية» وسيد مشعل «وزير الإنتاج الحربى» وحبيب العادلى «وزير الداخلية».