دعا الراهب أنجيلوس النقلونى فى حديثه عن الأمثال والعادات عند الأقباط فى صعيد مصر إلى العمل على الاهتمام بدراسة اللهجات القبطية من قبل المتخصصين فى هذا المجال، وتوثيق وتسجيل التراث الشفاهى القبطى المتمثل فى الأمثال والقصص الشعبية والعادات والتقاليد، ودراسة الفلكلور الشعبى القبطى فى الجامعات المتخصصة.
جاء ذلك خلال ختام فعاليات المؤتمر الدولى الأول للدارسات القبطية والذى عقد فى الفترة من 21 وحتى 23 من الشهر الجارى بمكتبة الإسكندرية والذى عقد تحت عنوان "الحياة فى مصر خلال العصر القبطى... المدن والقرى، رجال القانون والدين، الأساقفة"، والذى نظمه مركز دارسات الخطوط والكتابات بالمكتبة، بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار وجمعية الآثار القبطية، وبمشاركة مائة وعشرون باحثًا من ثلاثة عشر دولة عربية وأجنبية.
وأكد الراهب أنجيلوس النقلونى على أنه بعد دراسة الفلكلور والعادات والتقاليد الخاصة بالأقباط، يمكن استخلاص الوضع الاجتماعى والحياة الاجتماعية الخاصة بهم، وبذلك تظهر أهمية التاريخ الخاص بالأقباط عند تدوين العادات والتقاليد الخاصة بهم والحياة الاجتماعية ودورهم الهام جدًا فى هذه الحياة.
وشدد على أهمية عمل قاموس ناطق للهجات الصعيدية فى صعيد مصر قبل القضاء على هذه اللهجات، بالإضافة إلى احترام هذه اللهجات والعادات والتقاليد. وأوصى بعمل قسم للدراسات القبطية فى أقسام التاريخ والآثار بالجامعات المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة