انتخابات الجزيرة "ملتهبة".. وقائمة السنهورى تخطف الأضواء

ارتفعت سخونة المعركة الانتخابية داخل جدران نادى الجزيرة الرياضى قبل ساعات قليلة من موعد إجراء الانتخابات المقرر إقامتها غداً، الجمعة، لاختيار مجلس إدارة جديد، حيث يتنافس فيها ٤ مرشحين على مقعد الرئاسة وهم المهندس إسلام السنهورى نائب الرئيس الحالى والدكتور أحمد السعيد والمهندس رمزى إسماعيل، رئيس النادى الأسبق ونور الفرنوانى.. بالإضافة إلى 24 مرشحاً للعضوية، فضلاً عن أربعة مرشحين لمنصب مراقب الحسابات.

تتصارع قائمتان رئيسيتان فى الانتخابات الأولى يقودها المهندس إسلام السنهورى وتضم السفير محمد شاكر والدكتور هشام نور الدين طراف والدكتور نجيب أبادير وهالة توفيق والدكتورة غادة شريف والمهندس أحمد نجيب الشهير بــ"ميدو"، بينما القائمة الثانية يقودها الدكتور أحمد السعيد، وتضم فى عضويتها المهندس إيهاب لهيطة والمحاسب طارق حشيش والمحاسب طارق البحيرى والدكتور أحمد أبو الفتوح والدكتور كريم جندى.

كما يتنافس على العضوية 12 عضواً مستقلاً هم نهال عهدى وإبراهيم زاهر (عضوا المجلس الحالى) والدكتورة منى مكرم عبيد وعادل برتو وأحمد رفعت نجيب والدكتور إسماعيل حجاج وإيهاب ناشد وجمال علام والسفير حسين هريدى والدكتور حازم الزنينى وشيرين حمادة وعبلة عادل خيرى ومالك بيومى.

ويتنافس على منصب مراقب الحسابات أحمد المهدى وخالد عبد الهادى وميشيل ويصا والدكتور محمد عبد العزيز حجازى.

وتدور معظم أحاديث وبرامج وندوات المرشحين فى مختلف الجبهات مع أعضاء النادى حول حل مشكلاته.. خاصة مشكلة جراج النادى وعدم وجود أماكن لانتظار السيارات، وكذلك فرع النادى الجديد بمدينة السادس من أكتوبر، وضرورة وجود لجنة هندسية محترفة للإشراف على منشآت النادى وتفعيل دور اللجنة الرياضية مجدداً لإعادة النادى لسابق عهده كنادى رياضى بعد أن غلب عليه الطابع الاجتماعى فى السنوات الأخيرة.

شهدت الساعات الأخيرة حالة من الترقب والسعى لجذب أصوات الأعضاء ويبدو من خريطة الجمعية العمومية أن قائمة إسلام السنهورى تحظى بشعبية كبيرة بين الأعضاء وقبول كبير مما يرشحها لاقتناص عدد كبير من مقاعد مجلس الإدارة.. وقد عرضت قائمة السنهورى برنامجها الانتخابى بشكل منظم خلال فترة طويلة ونال استحسان الأعضاء لما يشمله من أفكار جيدة ورؤية طموحة لمزيد من التطوير داخل النادى.