المستقلون ينتظرون نتائج المجمع الانتخابى لـ«الوطنى»

◄◄سيدة من أسيوط ترفض «الكوتة» وتترشح على مقعد الفئات

خارج المجمع الانتخابى ينظر المستقلون بحذر وترقب ترشيحات الحزب الوطنى فى انتخابات مجلس الشعب لتبدأ المعركة الحقيقية بالشارع، وكما تدور معركة داخل المجمع الانتخابى بالحزب، تدور مثلها بين المستقلين، لكنها بعيداً عن الأضواء.

ففى اسيوط، تستعد سناء السعيد، عضو المجلس المحلى وأمينة اتحاد النساء للترشح على مقعد العمال بدائرة (ساحل سليم- الفتح)، رافضة الترشح على مقعد الكوتة، لكونها خاضت انتخابات مجلس الشعب 2005 على نفس المقعد واقتربت من تحقيق الإعادة، وكان ترتيبها الثالث على مقعد العمال.

سناء تعتمد فى خوض الانتخابات على معاركها الجماهيرية خلال السنوات الخمس الماضية، كما تعتمد على عدد كبير من أعضاء المجالس المحلية، سواء بمركز ساحل سليم أو مركز الفتح، كما تميزت السعيد بمؤتمراتها ووقفاتها الاحتجاجية لصالح المعلمين والرائدات الريفيات ومدرسات المجتمع، وتتمتع بشعبية كبيرة بين مواطنى ساحل سليم وعربان الفتح.
وعلى نفس مقعد العمال يحاول العميد صلاح كرم عيسى الذى يترشح ككل رجال الشرطة كفلاح، استرجاع مقعد والده كرم عيسى الذى تربع عليه لعدة دورات حتى خسره لصالح نسيبه جمال عبدالناصر عبدالحميد فى دورة 2000، وإذا تمكن أحد المرشحين الثلاثة بالمجمع من قطع تذكرة الحزب الوطنى، فإنه سينافس صلاح كرم عيسى على نفس أصوات قريته، مما سيعطى المرشحين الآخرين فرصة أكبر.

وعلى مقعد الفئات رفض الصحفى الشاب مرتضى العربى الترشح على قوائم الحزب الوطنى، وفضل التقدم مستقلاً.