أعلن نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم اليوم الجمعة، أن المحكمة الدولية المكلفة بالنظر فى اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريرى، طلبت "الاستماع إلى أفراد قد يكونون قريبين من حزب الله بشكل أو بآخر".
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أعلن فى مارس أن المدعى العام فى المحكمة الخاصة استدعى أعضاء فى حزب الله بصفة شهود للاستماع إليهم فى قضية اغتيال رفيق الحريرى فى 2005. وفى يوليو 2010، توقع نصر الله أن يتضمن القرار الظنى المنتظر صدوره عن المدعى العام اتهاما إلى حزب الله. ومنذ ذلك الحين، يشن الحزب حملة تصاعدت خلال الأيام الأخيرة على المحكمة، متهما إياها بأنها "مسيسة" وأداة "إسرائيلية وأميركية" لاستهداف حزب الله.
ويتهم فريق رئيس الحكومة سعد الحريرى، نجل رفيق الحريرى، حزب الله بمحاولة تعطيل المحكمة، فى المقابل، يقول الحزب إن شهود زور أدلوا بإفادات كاذبة أمام لجنة التحقيق، وساهموا فى توجيه أصابع الاتهام إلى سوريا وحزب الله، ويطالب القضاء اللبنانى بمقاضاتهم.
وبلغ التوتر أوجه الأسبوع الماضى مع الاستقبال الذى أعده حزب الله فى مطار بيروت السبت الماضى للمدير العام السابق للأمن العام جميل السيد الذى سجن لمدة أربع سنوات للاشتباه بعلاقته باغتيال الحريرى، ثم أفرج عنه مع ثلاثة من قادة الأجهزة الأمنية الآخرين بقرار من المحكمة الدولية "لعدم كفاية الأدلة".
المحكمة الدولية تستدعى دفعة جديدة من الأفراد المقربين من حزب الله
الجمعة، 24 سبتمبر 2010 04:26 م
نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة