
نيويورك تايمز:
أوباما فى حاجة إلى الضغط على إسرائيل والفلسطينيين لتحقيق سلام حقيقى ودائم
◄ علقت الصحيفة فى افتتاحيتها على الخطاب الذى أدلى به الرئيس الأمريكى باراك أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتحدث فيه عن الأسباب التى تجعل اتفاق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ليس فقط ضرورياًَ، وإنما كونه أكثر احتمالاً هذه المرة. وقالت إنه منذ بدء المحادثات الحالية قبل ثلاثة أسابيع، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو والرئيس الفلسطينى محمود عباس يتصارعان مع بعض القضايا التى تعد الأصعب فى هذه المفاوضات.
وأضافت الصحيفة أنه مع انتهاء الموعد المحدد للتجميد المؤقت للاستيطان الإسرائيلى فى الضفة الغربية يوم الأحد المقبل، فإن الرئيس الفلسطينى قد ينفذ تهديده بالانسحاب من المفاوضات ما لم يتم تمديد هذا التجميد، ونيتانياهو من جانبه قال إن شركاءه فى الحكومة الائتلافية لن يسمحوا له بفعل ذلك.
ورأت الصحيفة أنه عدم استغلال هذه الفرصة التى تعد الأفضل منذ سنوات بالنسبة للسلام سيعبر عن قصر نظر كل من الطرفين، وستكون عواقبه خطيرة على نيتانياهو وعباس. والرئيس أوباما الذى دعا إسرائيل إلى تمديد وقف الاستيطان فى حاجة إلى استغلال كل مهارته الدبلوماسية لضمان عدم حدوث ذلك.
واعتبرت الصحيفة أن الحل الوسط الأكثر عقلانية هو أن تقوم إسرائيل بتمديد تجميد الاستيطان لمدة 90 أو 120 يوماً، أيا كان ما سيقبله الطرفان، وأن يقوم عباس بالموافقة على التجميد المؤقت. ويمكن أن يستخدم الطرفان فرصة التقاط الأنفاس للتفاوض على حدود الدولة الفلسطينية.
وبهذه الطريقة سيكون للفلسطينيين ثقة أكبر بأن دولتهم التى طال انتظارها ستصبح واقعاً. وسيعرف الإسرائيليون أياً من المستوطنات ستصبح جزءاً من إسرائيل فى تبادل الأراضى الذى يجب أن يكون جزءاً من أى اتفاق سلام، ويمكن للدولة العبرية بعد ذلك أن تستأنف البناء فى هذه المستوطنات المعنية.
واختتمت نيويورك تايمز افتتاحيتها بالقول إن أوباما فى حاجة إلى مساعدة الفلسطينيين والإسرائيليين فى تجاوز موعد الأحد المقبل، وقت انتهاء وقف الاستيطان، والاستمرار فى الضغط عليهم للتفاوض على سلام حقيقى ودائم.
مخاوف أمريكية من تخفيض الإنفاق العسكرى البريطانى
◄ فيما يتعلق بالحرب على أفغانستان، قالت الصحيفة إن خطة الحكومة البريطانية لتنفيذ تخفيضات مهمة فى إنفاقها العسكرى قد أثارت المخاوف بين خبراء الجيش الأمريكى بشأن قدرة بريطانيا على القيام بدورها كأحد أكثر الحلفاء الذين تعتمد عليهم الولايات المتحدة.
وقالت إن ما تم تسريبه لوسائل الإعلام البريطانية باحتمال تخفيض الميزانية العسكرية بمقدار 10 إلى 20% من النفقات الحالية، قد أثار تساؤلات حول مدى إمكانية أن تستمر بريطانيا فى أن تكون قوة استراتيجية تنضم إلى الولايات المتحدة فى العمليات القتالية الرئيسية. وقد قال مسئولون بريطانيون وأمريكيون إنهم لا يتوقعون أن يؤثر أى تخفيض فى الميزانية العسكرية على قدرات بريطانيا على القتال فى أفغانستان خلال السنوات الخمس المقبلة، إلا أن خبراء الجيش الأمريكى يتساءلون إذا ما كان الجيش البريطانى قادراً على القيام بعمليات برية فى المستقبل والمطلوبة بشدة فى أفغانستان، أو تنفيذ عمليات أخرى بشكل فعال بما فيها إنقاذ البعثات الإنسانية. وفى ظل اتجاه دول أوروبية أخرى إلى إجراء تخفيضات كبيرة فى حجم الإنفاق العسكرى لديها، فإن إدارة أوباما ملتزمة بالعمل بالتنسيق مع حلفائها حينما كان ذلك ممكناً. وقد استقطبت مراجعة الإنفاق العسكرى اهتمام واشنطن بدرجة كبيرة وسيطر على الاجتماع الذى عقد يوم الأربعاء بين وزير الدفاع الأمريكى روبرت جيتس ونظيره البريطانى ليام فوكس.

الجارديان:
الجرافات الإسرائيلية تستعد لعودة العمل فى مستوطنات الضفة الغربية
◄ أبرزت الصحيفة الاستعدادات الإسرائيلية للعودة إلى النشاط الاستيطانى مرة أخرى، وقالت إن الجرافات العملاقة تترقب العودة إلى العمل مرة أخرى بعد انتهاء مدة التسعة أشهر التى تم فيها تجميد الاستيطان الإسرائيلى فى الضفة الغربية. وإذا استمرت إسرائيل فى تجاهل الدعوات الدولية المطالبة لها بتمديد وقف الاستيطان، فإن الهدوء الذى ساد الضفة الغربية على مدار الأشهر الماضية سينتهى، بما يمثل نعياً لمحاولات إحياء محادثات السلام الأخيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه عشرات من الشقق السكنية كانت فى مراحلها الأخيرة من البناء، وكانت البيوت المكونة من طابقين قد تم البدء فى بنائها قبل التجميد الجزئى ودخوله فى حيز التنفيذ فى ديسمبر الماضى.
ولفتت الصحيفة إلى أن جميع عمال البناء فى المستوطنات هم من الفلسطينيين، ونقلت عن أحدهم، الذى رفض الكشف عن اسمه، قوله فى سخرية "أى تجميد، إنه مجرد نكتة، فإسرائيل تضحك على العالم".
ويقول نشطاء إسرائيليون إن مستوطنة إليعاذار التى يصل عدد سكانها 1700 مستوطن، تمثل مثالاً لطبيعة تجميد الاستيطان الفعلية. فيشير هاجيت أفران، مدير مشروع مراقبة المستوطنات فى منظمة السلام الآن، إلى أنه من ناحية لم يتم بناء 58 وحدة كان مخططاً لها، وهو ما يظهر أن التجميد قد أوقف بالفعل بناء بعض الوحدات، لكن من ناحية أخرى، لم يتم التوقف عن وضع الأساس لـ 22 وحدة أخرى.

الإندبندنت:
ملكة بريطانيا تطلب أموال الفقراء لتدفئة قصورها
◄ كشفت الصحيفة على صفحتها الرئيسية عن أن الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، قد طلبت من وزراء الحكومة للحصول على جزاء من أموال صندوق الفقراء لتدفئة قصورها، إلا أن طلبها قد قُوبل بالرفض لأن الوزراء خشوا من أن ذلك سيكون كارثة عامة، حسبما كشفت وثائق حصلت عليها الصحيفة بموجب الحق فى الكشف عن المعلومات.
وأشارت الصحيفة إلى أن مساعدى الملكة تم إبلاغهم بأن مبلغ الـ 60 مليون جنيه الإسترلينى الخاص بتوفير الطاقة يستهدف العائلات ذات الدخول المنخفضة، وإذا تم إعطاء المال لقصر باكنجهام بدلاً من الجمعيات السكنية والمستشفيات، فإن ذلك سيكون بمثابة دعاية سلبية للملكة وللحكومة.
وشكت العائلة المالكة من أن مبلغ 15 مليون جنيه إسترلينى المخصص من الحكومة للحفاظ على قصور الملكة غير كاف. ومن المعروف أن الملكة تكلف دافعى الضرائب فى بريطانيا مبلغ 38 مليون جنيه، إلا أنه فى عام 2004 شكا مساعدوها للوزراء من أن فواتير الغاز والكهرباء الخاصة بالملكة قد ارتفعت بنسبة 50% فى هذا العام، لتصبح مليون جنيه إسترلينى، وهو مبلع لم يعد من الممكن تحمله.

واشنطن بوست
أوروبا وأمريكا تسحبان عقاراً للسكر من الأسواق بعد الكشف عن أضراره
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الولايات المتحدة وأوروبا ستمنع استخدام عقار "أفانديا" لمرضى السكر، موضحة أن أوروبا ستقوم بسحبه من الأسواق فيما سيكون مطروح فى الولايات المتحدة تحت قيود جديدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة الغذاء والدواء والوكالة الأوروبية للأدوية اتخذت هذه الخطوة غير العادية بعد أن كشفت عن أدلة بارزة للمخاطر التى يمكن أن يسببها العقار، والتى من بينها الأزمات القلبية والسكتة الدماغية مما يفوق فائدته للمرضى.
وبموجب هذه القرارات فإن العقار "أفانديا" لن يطرح تماما فى أوروبا، وفى الولايات المتحدة سيتم السماح به للمرضى الغير قادرين على السيطرة على نسبة السكر فى الدم بالأدوية الأخرى. كما سيوقع المرضى الذين يريدون الاستمرار فى تناول العقار على إفادات بأنهم يفهمون المخاطر.
يذكر أن حوالى 600 ألف مريض أمريكى يتناولون "أفانديا"، إلا أنه من المتوقع انخفاض العدد إلى حد كبير.
كلمة أوباما بالأمم المتحدة تمثل تحولاً فى سياساته نحو حقوق الإنسان
قالت صحيفة واشنطن بوست إنه فى خطابه الثانى للجمعية العامة للأمم المتحدة، تحدث الرئيس باراك أوباما بشكل أكثر مباشرة مما سبق حول أهمية حقوق الإنسان والديمقراطية فى ضمان استقرار الاقتصاد العالمى وأمن العالم. وأشارت إلى أن كلمته أثارت هؤلاء الذين كانوا يركزون فى عهد سلفه بوش على تعزيز الديمقراطية، والذين وجهوا انتقادات لأوباما فى هذا الصدد.
وترى الصحيفة أن الكلمة تمثل تحولاً فى تركيز أوباما، الذى بدا بالفعل فى أوائل رئاسته مقللا من أهمية حقوق الإنسان والديمقراطية فى السياسة الخارجية والتركيز بدلا من ذلك على المصالح المتبادلة للدول فى تعزيز الأهداف الاقتصادية والأمنية للولايات المتحدة، فأجندة أوباما الديمقراطية، كما وصفها أحد المستشارين، ستسعى لتشجيع الإصلاحات الاقتصادية والسياسية التى تنفذ داخل البلدان، ولاسيما من خلال منظمات المجتمع المدنى التى تعتزم الإدارة تعزيزها.
ويستبعد إليوت إبرامز، نائب مستشار الأمن القومى لحقوق الإنسان والديمقراطية فى عهد بوش، أن يتم اتخاذ اللازم حيال وضع حقوق الإنسان فى مصر والصين وروسيا، مشيرا إلى أن إدارة أوباما لا تؤكد حقوق الإنسان حينما يمس الأمر العلاقات الثنائية. وأشار إبرامز إلى أن هناك فجوة بين القول والواقع فى خطابات أوباما.

التليجراف:
كلينتون يثير غضب اليهود الروس لهجومه على المهاجرين الروس
قالت صحيفة الديلى تليجراف أن بيل كلينتون تسبب فى غضب داخل المجتمع الإسرائيلى من خلال وصفه للمهاجرين الناطقين بالروسية للدولة اليهودية باعتبارهم عقبة كبيرة أمام التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
وقال الرئيس الأمريكى الأسبق إن اليهود الروس الذين يشكلون نحو مليون نسمة، والذين هاجروا إلى إسرائيل بعد انهيار الشيوعية، بشكل عام أكثر معارضة لإقامة دولة فلسطينية من غيرهم من الإسرائيليين.
وأضاف كلينتون فى حديثه للصحفيين بنيويورك: "هذا يشكل مشكلة مذهلة، فـ 16% من الإسرائيليين يتحدثون الروسية".