"الإخوان" تقنع "الجمعية الوطنية" بالدعاية لها فى الانتخابات لدعم عملية "التغيير"

أكد الدكتور محمد البلتاجى، القيادى بجماعه الإخوان المسلمين والجمعية الوطنية للتغيير، أن الجماعة اتفقت مع قيادات جمعية التغيير خلال اللقاء الذى جمعهم فى بمكتب الإرشاد، على أن تكون الدعاية الانتخابية لمعركة الشعب فرصة لدعم عملية التغيير فى حال اتخاذ الإخوان قرار بخوض الانتخابات، وذلك عبر المؤتمرات الانتخابية التى يتم التطرق خلالها لمطالب التغيير.

وقال البلتاجى، لـ"اليوم السابع"، إذا انتهى قرار الجماعة بالمشاركة ستبدأ دراسة كافة التفاصيل الخاصة بالانتخابات، موضحا أن الشعارات الرافضة للتزوير فى الانتخابات والداعمة للتغيير مطروحة وليس هناك فكرة أحاديه حول شعار "الإسلام هو الحل"، إلا أن كل شىء سيتم تحديده عقب إعلان الموقف النهائى من خوض معركة الانتخابات أو مقاطعتها.

وأوضح البلتاجى أن الجماعة ستستمر فى جمع توقيعات على بيان التغيير ودعم مطالب التغيير بجانب نشاطها الفاعل داخل الجمعية خلال الفترة المقبلة.

وأشار البلتاجى إلى أنه لم يحسم موقفه الشخصى من خوض معركة الشعب المقبلة بعد، لكن الاستعدادات موجودة تحسبا فى حالة اتخاذ الجماعة قرارا بخوض الانتخابات.

ومن جانبه، قال الدكتور عبد الجليل مصطفى، المنسق العام المرتقب لجمعية التغيير، إن الأمانة العامة للجمعية ستعقد اجتماعا يوم 13 أكتوبر المقبل قبل يوم من تولى منصب المنسق العام الجديد المفترض فى 14 أكتوبر، نافيا أن يكون هناك احتفالية لتنصيبه حيث قال "شغل المهرجانات ده بتاع الحزب الوطنى وليس نحن".

وفى السياق نفسه، وصلت إجمالى التوقيعات الإلكترونية على بيان التغيير إلى (828.675) توقيع حيث وصلت التوقيعات على موقع الإخوان المسلمين إلى (715.939) توقيع فى الوقت الذى وصلت فيه توقيعات على موقع الجمعية الوطنية للتغيير إلى (112.636).