الأجهزة الرقابية تحقق فى إنفاق أكثر من 30 مليون جنيه على برامج التليفزيون فى رمضان

الجمعة، 24 سبتمبر 2010 01:22 ص
الأجهزة الرقابية تحقق فى إنفاق  أكثر من 30 مليون جنيه على برامج التليفزيون فى رمضان أنس الفقى
ريمون فرنسيس - تصوير- عمر أنس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ أجور المذيعين والمذيعات مبالغ فيها.. وميزانيات ليس لها أذونات صرف.. ومرتبات لأفراد لم يعملوا فى البرامج
حملة تحقيقات موسعة تستعد الأجهزة الرقابية للقيام بها خلال الفترة المقبلة لمراجعة الميزانيات التى تم إنفاقها على برامج رمضان، وتفاصيل إنفاق هذه المبالغ على الديكور والعاملين بالبرامج والمذيعين والإضاءة والكاميرات وخلافه، ويجمع حالياً محققو الأجهزة الرقابية مستندات ومعلومات مهمة حول ميزانيات البرامج التى تم إنتاجها فى رمضان الماضى، والمستندات تخص أذونات صرف ميزانيات يقال إنها مبالغ فيها تم إنفاقها على البرامج، كما تجمع الاجهزة الرقابية أيضاً بعض المعلومات التى تخص بعض المبالغ يقال إنها تم التلاعب فى أرقامها بشكل يتباين مع الإنفاق الحقيقى.

ويبدو أن برنامج «100 مسا» الذى قدمته ميس حمدان، وأثار جدلاً كبيراً حتى تم إيقافه على القناة الأولى، سيستمر فى إثارة الجدل حتى بعد انتهاء عرضه، لأنه محط اهتمام الأجهزة الرقابية، حيث علمت «اليوم السابع» أن الرقابة جمعت معلومات كبيرة بخصوص الأجور التى دفعت فى البرنامج، وكذلك الإنفاق ببذخ عليه، حيث اقترب من 5 ملايين جنيه، وهى ميزانية برنامج فورمات وليس برنامجا ترفيهيا، كما سيكون أجر ميس حمدان أحد أهم نقاط التحقيق، حيث وصل أجرها عن الحلقة الواحدة إلى 30 ألف جنيه أى 900 ألف جنيه فى 30 حلقة، وهو أجر لا تحصل عليه فى أعمالها التليفزيونية والسينمائية، فمسلسل «العنيدة» الذى تقوم ببطولته وتبلغ حلقاته 30 حلقة أيضاً لم تتقاض عنه ذلك الأجر، كما ستحقق أيضاً الرقابة فى أجر خالد شبانة الذى وصل إلى 15 ألف جنيه فى الحلقة الواحدة، أى ما يقرب من نصف مليون جنيه فى الشهر، فضلاً عما أنفق على البرنامج من وجود فرقة موسيقية، رغم أن موسيقى البرنامج مسجلة فى الاستديو، وهذا له تكلفة أخرى وباقى تفاصيل البرنامج من ديكور وإضاءة وغيرهما.

وستراجع الرقابة تفاصيل إيجار الكاميرات ووحدات المونتاج رغم أن البرنامج من إنتاج التليفزيون المصرى، وتم تصويره فى استوديو 4 فى ماسبيرو، وعادة ما تهتم الأجهزة الرقابية بالإنفاق غير المبرر.

برنامج «حلها» أيضاً من البرامج التى ستشملها تحقيقات الأجهزة الرقابية فيما يتعلق أيضاً بأجر شافكى المنيرى الذى وصل إلى 30 ألف جنيه فى الحلقة، حسبما يتردد، وكذلك مبالغ أنفقت على اعتبار أنها أجور للضيوف، رغم أن معظمهم من السياسيين وأهل الفكر، وهو نفس حال برنامج «حوار صريح جداً» الذى جمعت الرقابة عنه معلومات حول إنفاق أجور مبالغ فيها على الديكور وأجور الضيوف، وكذلك برنامج «بين جيلين» من تقديم منى سراج الدين مع ابنتها، والتى تقاضت فى الحلقة الواحدة 15 ألف جنيه.

أما معظم برامج «نايل كوميدى» فتستعد الرقابة للتحقيق فيها، وهى «أسعد الله مساءكم»، و«بالمقلوب»، و«عزب شو».

ورغم أن تحقيق الأجهزة الرقابية فى ماسبيرو فى هذا الوقت من كل عام أمر روتينى بعد انتهاء الموسم الرمضانى لمراجعة ما تم إنفاقه من ميزانيات، فإن المصادر تؤكد أن هذه المرة ضبطت الأجهزة الرقابية مستندات تتعلق بإنفاق ميزانيات ضخمة وصلت إلى حوالى 30 مليون جنيه على برامج إنتاجها كان عادياً، كما نجحت فى جمع معلومات تتعلق ببرامج أنتجت تحت إشراف عدد من الشخصيات المعروف قربها من أنس الفقى، وزير الإعلام، كما حصلت الرقابة على معلومات تخص أنه تم صرف أجور لبعض الأفراد نظير عملهم فى بعض البرامج لكنهم لم يعملوا بها بالفعل، ولم توجد أسماؤهم على تترات البرامج.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة