إسلاميون اتفقوا مع آراء مفتى الجهاد عن 11 سبتمبر

الجمعة، 24 سبتمبر 2010 01:22 ص
إسلاميون اتفقوا مع آراء مفتى الجهاد عن 11 سبتمبر د. سيد إمام
شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عاد د. سيد إمام، المعروف بالدكتور فضل، مفتى ومؤسس تنظيم الجهاد للواجهة وإثارة الجدل حول أفكاره، فبعد عامين من المراجعات الفكرية التى أصدرها إمام باسم «ترشيد العمل الجهادى»، كتب مقالا وزعه على الصحف فى ذكرى 11 سبتمبر، التى اعتبرها أضرت بالمسلمين وتناول قضايا حديثة متعلقة بما يحدث فى أمريكا منها اعتباره بناء مسجد بالقرب من موقع حادث 11 سبتمبر فتنة. قيادات الحركات الإسلامية - الجماعة والجهاد - اتفقوا مع بعض ما قاله إمام فيما يتعلق بالأفكار، واختلفوا فى طريقة تناوله لأشخاص مثل أسامة بن لادن وأيمن الظواهرى اللذين كانا من أكثر المقربين له فى نهاية الثمانينيات.

د. ناجح إبراهيم، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، عضو مجلس شورى الجماعة، يرى أن 11 سبتمبر أضرت بالإسلام والمسلمين، سواء كفتوى باعتبار أن الإسلام حرم قتل المدنيين بدون وجه حق، وكذلك فى الجدوى منها التى أراد أصحابها إذلال أمريكا وتحجيمها فانتهى إلى احتلال أفغانستان وتغيير المناهج فى كثير من الدول الإسلامية وتركيعها.

كما اتفق إبراهيم مع آراء فضل فى اعتبار أن المسجد فى موقع حادث 11 سبتمبر ليس فرضاً ولا مذكوراً فى القرآن ولا يمكن الإصرار عليه فى ظل رفض الأمريكيين له، ونفى إبراهيم أن يكون فضل وقع تحت ضغط ليكتب آراءه.

منتصر الزيات محامى الجماعات الإسلامية يتفق مع الرؤية الفكرية والفقهية لسيد إمام، باعتبار أن أحداث سبتمبر مخالفة للشريعة والإسلام، فلا يجوز قتل مدنيين أو أمريكيين بالهوية لمجرد أنهم أمريكيون لعقاب حكومتهم، خاصة أن هؤلاء آمنون فى مساكنهم أو عملهم أو سفرهم، وكل ما تم جرائم لا ترضى الله ورسوله.

كذلك أيد الزيات ما قاله إمام حول أن مسجد نيويورك فى موقع حادث الحادى عشر من سبتمبر فتنة، مضيفا أنه لا يحق أن يتم بناء مسجد يؤجج المشاعر ويثير الأمريكيين طوال الوقت ويذكرهم بموتاهم.

كمال حبيب الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية والجهادى السابق يختلف مع رؤية إمام فيما يتعلق بالمسجد، باعتبار أن الأمر يعود إلى تقدير المسلمين المقيمين فى أمريكا والقائمين على المشروع، مبرراً ذلك بأن أمريكا فيها ديمقراطية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة