أبورجيلة: الأمور ظلت مستقرة حتى ظهرت أزمة فتح وحماس بين مرتضى وسليم

الجمعة، 24 سبتمبر 2010 01:19 ص
أبورجيلة: الأمور ظلت مستقرة حتى ظهرت أزمة فتح وحماس بين مرتضى وسليم أبورجيلة.. وأحلام بيضاء على جدران ميت عقبة
حازم صلاح الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
محمود أبورجيلة أحد أبناء نادى الزمالك «المعجونين» بعشق ناديهم وهو يتحدث عن القلعة البيضاء تشعر بمدى الهموم التى تسيطر لما وصل إليه ناديه الذى تربى بين جدرانه وأضاع سنين عمره فى خدمته.. فيقول: «من ساعة ما بدأ الزمالك ونحن معه لم نر أى مشاكل.. لم يكن هناك طمع.. كان كل واحد هدفه هو خدمة النادى مش جاى عشان خدمة نفسه، كانت كل الرموز تخدم الزمالك ومش تقول دفعت كام، كانوا يبحثون عن بصمة لهم، عايزين التاريخ يقول عملوا إيه لناديهم سواء ساعدوا فى بناء ملعب أو صالة مغطاة وغيره».

ويرى أبورجيلة أن أفضل مجالس جاءت للزمالك على مدار تاريخه كانت أيام عهود عبداللطيف أبورجيلة، وعلوى الجزار، والمهندس محمد حسن حلمى «زامورا»، وحسن عامر، وحسن أبوالفتوح، موضحاً أن هذه الفترات كانت تشهد أزهى عصور القلعة البيضاء وكان الحب الحقيقى هو السائد.

ويضيف: «هذه المجالس كانت تعرف جيداً قيمة نادى الزمالك، وتجيد كيفية قيادته واستقطاب الشخصيات الكبيرة لمساندة القلعة البيضاء وتقديم الدعم الدائم لها.. فين أيام الفنان الكبير فريد الأطرش أحد أكبر محبى النادى ومقدمى العون له، ومعه العديد من الأسماء أمثال الكابتن لطيف واللواء حسين لبيب ومحمود إمام والدكتور عادل الأزهرى وجورج سعد وموريس فخرى عبدالنور واللواء حسن زقلط والمستشار إبراهيم فهمى وعبدالفتاح الشاذلى وجورج قريطم، بالإضافة إلى عائلة البشرى، كل هؤلاء كانوا أثرياء وذوى أخلاق حميدة ولهم فضل كبير على نادى الزمالك، ويصرفون بلا حساب ولم يفصحوا أبداً عن ذلك».

ويكمل: «أما الوضع الحالى فلا يسر عدوا أو حبيبا.. وأصبحت المصالح الشخصية أهم من مصلحة الزمالك، ووصل الحال الذى نجد فيه أعضاء الجمعية العمومية ينتمون لأشخاص ولا ينتمون للنادى، وكله ده طبعاً عشان خاطر عيون الهدايا وغيرها من الخدمات الأخرى، فضلاً عن تطبيق نظرية الكره والحب والانتقام».

ويؤكد نجم الزمالك الاسبق أن الصراعات والأزمات بدأت لوجود انقسام فى مجالس الإدارات الحديثة منذ أيام المرحوم نور الدالى ومروراً بأيام المستشار جلال إبراهيم وكمال درويش ومرتضى منصور وصولا إلى ممدوح عباس.

وتابع: فى فترة من الفترات أثناء قيادة كمال درويش للقلعة البيضاء كان فيه نجاح نسبى والفريق يحصد بطولات ومع تدهور النتائج انقلبت الجماهير والجمعية العمومية ضد هذا المجلس الذى شهد انقسامات هو الآخر، حتى جاء الثنائى المستشار مرتضى منصور وإسماعيل سليم وكونوا جبهة قوية فى قيادة النادى، وفجأة وبدون مقدمات تحولت الأمور إلى صراع مشتد بينهما مثل صراع حماس وفتح فى فلسطين ومن ساعتها بدأت المهاترات والأزمات تحاصر الزمالك حتى وقتنا هذا.

وعن الحلول لأزمات الزمالك يقول أبورجيلة: «رموز الزمالك هم الحل.. يجب أن يعودوا إلى بيتهم لأنهم بعيدون تماماً بفعل فاعل وخاصة الجيل القديم وذلك بدون مبررات واضحة، كما يجب على المسؤول عن مقاليد الأمور فى الفترة المقبلة أن يهتم بالنادى ككيان ويكون اهتمامه ليس منحصراً على فريق كرة القدم فقط وإنما يهتم بجميع الألعاب الأخرى».






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة