حسام محمد ربيع، 37 سنة، اصطحب أبناءه، أحمد وسندس وسلمى وأمهم للترفيه فى ملاهى كريزى ووتر، وفجأة انقلبت المرجيحة التى يلعب عليها أحمد لتنفجر نافورة دماء من رأسه.
ضم الأب طفله وتطوع أحد زوار الملاهى باصطحابه فى سيارته لمستشفى الشيخ زايد التخصصى، والذى يبعد 500 متر فقط عن الملاهى، وهناك قال له الطبيب «الحالة خطرة جداً بسبب تفتت عظام الجمجمة واختلاطها بالمخ«، فسأله الأب «طب وممكن يعيش؟»، رد الطبيب «اصبر وادعيله بالخير، القلب توقف مرتين ورجعناله النبض بالصدمات الكهربائية».
«وبعد دقائق خرج طبيب آخر ليقول لى البقاء لله».
هكذا يسترجع حسام تفاصيل يوم الخميس 16 سبتمبر، قائلاً: «أحمد أصلاً بيخاف من الميه بس فى اليوم ده لعب فيها وكان فى قمة سعادته وقبل الحادث لعب أحمد وسلمى على المرجيحة، وبعدين سابت سلمى المرجيحة تاركة الفرصة لأحد الأطفال من رواد الملاهى، وفجأة انقلبت المرجيحة وسقط الطفل الآخر على النجيلة، أما ابنى فقد استقر مسمار المرجيحة فى رأسه جريت بيه أحاول كتم الدم، وألقت لى سيدة بتحجيبتها لربط رأس أحمد لكن الدم ظل يتدفق بغزارة».
والد أحمد أثبت أقواله واتهاماته فى محضر رقم 5 أحوال بتاريخ 16 سبتمبر 2010 بمستشفى الشيخ زايد، والذى تحول إلى جنحة بعد وفاة أحمد، وقال «الواقعة حدثت داخل الملاهى ورغم استغاثات الزوار لكننا لم نجد سيارة إسعاف أو طبيبا أو مسؤولا بالملاهى يساعدنا، لذلك أطالب المجلس القومى للأمومة والطفولة والجمعيات الحقوقية المهتمة بقضايا الطفل، وكل من شهد الواقعة أن يتضامنوا معى.
أب يتهم إدارة ملاهى «كريزى ووتر» بالتسبب فى مقتل ابنه
الجمعة، 24 سبتمبر 2010 01:23 ص
الطفل القتيل مع شقيقه
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة