18 عاما هى عمر سارة التى بدأت حياتها العاطفية بقصة حب مع زميل دراستها «ممدوح» واستمرت هذه العلاقة فترة طويلة حتى جاءت النهاية بانتهاء سنوات الدراسة وتفرق الحبيبان، لكنهما قررا أن يواصلا طريقهما معا حتى فوجئت «سارة» بوالدها يخبرها أن شابا يرغب فى التقدم لها وتم تحديد موعد لتعارف الأسرتين، وبالفعل تمت المقابلة واقتنع بها الشاب «العريس» وتمت الخطبة دون موافقتها.
فكر الحبيبان فى طريقة للتخلص من الخطيب ففكرا حتى نجحا فى الوصول إلى خطة جهنمية واتفقا أن تتغيب «سارة» عن منزلها لمدة يومين ثم تعود إلى والدها وتدعى له أنه تم اختطافها واغتصابها على يد مجهولين وحينها سيتخلى عنها خطيبها خوفا من الفضيحة، وبالفعل جاء موعد التنفيذ وتوجهت إلى شقة «ممدوح» بمدينة السلام، وقضت معه يومين يمارسان علاقة الرجل بزوجته برضاها، ثم توجهت إلى منزلها بعد أن مزقت ملابسها وادعت لوالدها أنه تم اختطافها واغتصابها على يد مجهولين، مما دفع والدها لاصطحابها إلى قسم شرطة السلام.
وداخل ديوان القسم عرض عليها رئيس المباحث مجموعة من صور المسجلين خطرا ومن سبق ضبطهم فى قضايا مماثلة، حتى استقرت على صورتين لمسجلين خطرا لا تعرفهما واتهمتهما بالاعتداء عليها بالرغم من عدم رؤيتها لهما سابقا، فأخطر اللواء إسماعيل الشاعر مساعد وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة وتمكن رجال المباحث من القبض عليهما.
ثم كانت المفاجأة التى كادت أن تزهق روح «سارة» بتخلى حبيبها «ممدوح» عنها وتركها فى منتصف الطريق، مما دفعها لاتخاذ قرار بالاعتراف بما ارتكبته بالاشتراك مع عشيقها واعترفت أمام أحمد عبدالمجيد وكيل نيابة السلام بالتفاصيل الكاملة لجريمتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة