أنهى موظف بوزارة الثقافة حياة ترزى بمنطقة حدائق القبة، وذلك بعدما وجه إليه طعنة نافذة بالقلب أودت بحياته، بسبب قيام المجنى عليه بتحرير محضر عدم تعرض المتهم لابنة عمه لقيامه بالتشهير بها.
تم القبض على المتهم الذى اعترف بارتكاب الجريمة، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة للتحقيق.
تفاصيل الواقعة بدأت بتلقى المقدم محمد يوسف، رئيس مباحث قسم حدائق القبة، إخطارا من مستشفى باب الشعرية مفاده استقبالها المدعو "مسعد. ف" (22 سنة) ترزى، مصاب بجرح قطعى نافذ فى القلب وجرحين آخرين فى مؤخرته، وتوفى أثناء تلقيه الإسعافات متأثرا بإصابته.
بإخطار اللواء فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أمر بسرعة انتقال رجال المباحث لكشف غموض الجريمة، وتبين من التحريات الأولية للواء أمين عز الدين مدير المباحث الجنائية أن مشاجرة قد نشبت بين المجنى عليه و"إسلام.ن" (25 سنة) موظف بوزارة الثقافة الذى سدد له الطعنات التى أدت لوفاته.
والد المجنى عليه "فؤاد. م" (62 سنة) أكد على وجود خلافات بين نجله والموظف، وذلك على إثر قيام الأخير بالتشهير بابنة عم المجنى عليه، وهو الأمر الذى دفعه لتحرير محضر ضد الموظف بعدم التعرض لابنة عمه، وما أن علم المتهم بما فعله نجله قرر التشاجر معه والتخلص منه.
وأوضح والد المجنى عليه أن المتهم ظل يتربص عودة نجله للمنزل، وما أن شاهده حتى أسرع إليه ووجه إليه طعنة نافذة استقرت بالقلب، وسدد له طعنتين أخريين بمؤخرته، ليسقط بعدها المجنى عليه أرضا مفارقا الحياة.
تم ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة، وتحرر المحضر اللازم الذى أحاله اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة للنيابة لتتولى التحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة