عبد المحسن سلامة لمانشيت: المطواة حلت مكان الكلمة بين الصحفيين

الخميس، 23 سبتمبر 2010 02:54 م
عبد المحسن سلامة لمانشيت: المطواة حلت مكان الكلمة بين الصحفيين عبد المحسن سلامة مدير تحرير الأهرام
كتبت نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عبد المحسن سلامة مدير تحرير الأهرام، أن الصحافة المصرية تعيش حالة من التربص المتبادل، التى تشبه من يمسك "المطواة" لزميله، وأصبحت الصحف القومية تعانى من هجوم الصحف الخاصة والعكس، مما يهدد استقرار ودور الصحافة من الأساس، مشيراً إلى أن ما نشرته الأهرام لصورة عدد من الرؤساء قبل مؤتمر السلام بشرم الشيخ كان اجتهاداً تم توظيفه فى ظروف وتوقيتات معينة ولابد من احترامه.

وقال عبد المحسن سلامة، خلال حلقة الأمس من برنامج "مانشيت"، "فى رأيى أن ما حدث اجتهاد فى الصورة، وليس تزويراً، فهو اجتهاد لا يقبله البعض، لكن لديه ما يبرره"، مضيفاً أن التزوير يكون فى حالة نشر الصورة فى يوم تالى لنشر الصورة الأصلية ولكن ما حدث أنها نشرت بعد 14 يوماً من المؤتمر الذى أقيم فى الولايات المتحدة لتنتقل المحادثات إلى مصر ووضعت الصورة تحت عنوان "الطريق إلى شرم الشيخ".

وأوضح سلامة، أن من شارك فى الهجوم على الأهرام كان عليه أن يسأل الجريدة أولاً، ويستمع إلى وجهة نظرها للتوقف عن حالة التحرش بين الصحفيين، مؤكداً أن موقف الأهرام كان متعاوناً لدرجة كبيرة مع الصحافة الخاصة، وكانت المؤسسة الوحيدة التى تطبع وتوزع جميع هذه الصحف الخاصة، فلا توجد جريدة حتى الآن تستطيع أن تطبع وتوزع لنفسها، الأمر الذى يؤكد أن الأهرام تساعد فى ازدهار هذه الصحافة وتساعدها على التطور ولا تتعامل على أن هذه الصحف تمثل خطورة عليها، فالأهرام لا تتربص بهذه الصحف.

ولفت مدير تحرير الأهرام إلى أن الصحفيين غرقوا فى مشاكلهم الداخلية وتركوا الأزمة الكبرى المتمثلة فى عدم وجود إقبال على القراءة، وبدلاً من السعى إلى قارئ جديد تحولت المنافسة إلى خطف القارئ من صحيفة أخرى وأصبحت الصحف "تقطع فى بعض"، مؤكداً أن الهم الصحفى واحد بين جميع الصحفيين.

وتابع "للأسف تم اختزال قضايا الصحفيين فى أزمة صورة لمصالح شخصية، وتم الابتعاد عن دور الصحافة فى رفع ثقافة ووعى المجتمع المصرى".

من جانبه، قال إبراهيم منصور رئيس التحرير التنفيذى لجريدة الدستور، إن اجتهاد الأهرام خاطئ، لأنه استعان بصورة خاصة بوكالة أنباء، ونشرها كصورة خبرية، مما يخل بحقوق الملكية الفكرية ويؤكد وجود خطأ مهنى.

وأضاف إبراهيم منصور، أن الكبير فى الصحافة المصرية لابد أن يكون كبيراً من ناحية المهنية والمصداقية، وفى حالة الأهرام كان على المخطئ أن يعترف بخطأه ويعتذر، لكن ما حدث هو أن دافع رئيس التحرير بشكل فاضح يسيئ إلى الأهرام أكثر، لافتاً إلى أن حالة التربص لو تواجدت لإصلاح الصحافة من ناحية المهنية هى أمر جائز، لكن لو كانت تهدف إلى الإساءة، فهى أمر مرفوض وما تناولته الدستور كان بهدف الإصلاح وتحديد الأخطاء وعلاجها.

وأشار منصور إلى أن الأهرام صحيفة لها تاريخها ويصنعها زملاء محترمون، لكن من أخطأ لابد من انتقاده، وما حدث فى الصورة تزوير واضح وليس اجتهاداً.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة