ست البيت المصرية
ست بسيطة وعشرية
أحلامها بريئة طبيعية
لا بتحلم تحضر كان
ولا تزور جبال لبنان
كل أملها تزور النبى الغالى
فى الفجر تدعى يارب نولهالى
ست بسيطة مالهاش طلبات
ست جميلة زى الشربات
لا تعرف تاتو ولا تان
حالها لا سمعتوه ولا كان
تشرق على سوقها مع الشمس
أسعاره تخنقها وتصرخ همس
ماهو عليها ضاق الحال
المال بلا مال
وكمان عيال
والهم باقى
ومعاش زوال
ماهو المعاش ملاليم
والحال بقى خ مش ج
تقف قدام فكهانى سليط
وعلشان حالها يشوفها يشيط
يصرخ فيها يلا يا ست
مش ناقصين
إيه الصباح ده هى مستحملة شحاتين
تجرحها الكلمة
والناس لمه
بصوت مكتوم تصرخ حرام
بحال محروم هرب الكلام
بكسرة تبص لحالها بعين بكاية
تحمد شاكرة ماهى مش شكاية
والحال على كده دوار
فكهانى خضرى وجزار
بس ابنها طلباته كتير
عيل بقى ومافيش تفكير
قدام عيونه الخلق يا ناس
يبص ويتمنى وخلاص
وإللى معاها يا دوب تناتيف
حتة جبنة ويا رب رغيف
وهى يا خلق حرة
الصدقة للسانها مرة
حتى لو ماتت م الجوع
وبكى ابنها للسما مسموع
ترجع بيتها
الحسرة فى ديلها
وعينيها غرقانة دموع
قلبها من ذلها موجوع
بس حتعمل إيه للحال؟
وهى وحيدة لا عم ولا خال
ولا حكومة بترحم ولا الهم بيتزال
لكن هى مآمنة وعارفة إن دوام الحال محال
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة