نفى محمد حلمى المتحدث الرسمى باسم مجموعة روتانا القابضة بالقاهرة ما كتب بإحدى الصحف الأسبوعية الخاصة حول تنحية سالم الهندى من منصبه كمنتج فنى لشركة روتانا للإنتاج الفنى، الأمر الذى ترتب عليه غضب سالم الهندى وتهديده بتقديمه استقالته احتجاجا على هذا القرار كما ذكرت الأنباء أيضا أن الهندى قام بالفعل بتقديم استقالته احتجاجا على ضم إدارته للإنتاج الفنى تحت سلطة فهد السكيك العضو المنتدب لمجموعة روتانا القابضة.
كما نفى كل هذه الأنباء مؤكدا على أمرين؛ الأول أنه لم يحدث على الإطلاق أن قام سالم الهندى المنتج الفنى لروتانا بتقديم استقالته أو حتى التهديد بتقديمها كما أنه لم يكن هناك أى خلافات أصلا بينه وبين الأمير الوليد بن طلال والأمر الذى أكد عليه حلمى هو أنه هناك قرار داخل إدارة روتانا بعدم السماح لأى موظف أو قيادة بالشركة إعطاء تصريحات صحفية أو إعلامية وحتى سالم الهندى نفسه لا يعطى تصريحات صحفية، الأمر الذى يؤكد أن أى تصريحات تم نشرها بأى صحيفة أو موقع هى عارية تماما من الصحة.
ويوضح حلمى أيضا أن الأمر كان يتعلق بتوزيع إدارى داخل روتانا حيث أصبحت إدارة الإنتاج الفنى التى يرأسها سالم الهندى مستقلة عن الإدارة العامة التى يرأسها العضو المنتدب فهد السكيك ، وأصبحت إدارة مستقلة تخضع مباشرة للوليد بن طلال.
تقدم محمد حلمى بصفته المستشار الإعلامى لروتانا ببلاغ إلى المحامى العام لنيابات الجيزة محمد ذكرى ضد إحدى الصحف الخاصة اتهم فيها الصحيفة أنها شككت فى المركز المالى لروتانا وأشاعت استقالة سالم الهندى وهو الأمر الذى أثر على مجريات العمل الخاصة بروتانا والتأثير على مركزها فى السوق.
وكانت قد أشاعت بعض المصادر غير تابعة لروتانا هذه الأخبار وتؤكد روتانا أنه لا يوجد بها حاليا أى مصدر رسمى لإصدار النشرات الصحفية وهى تهيب المؤسسات الصحفية والإعلامية أن أى أخبار تصل إليها من أى مصدر بعيد عن الشركة فهى غير مسئولة عنه وقد يعرضه للمساءلة القانونية، كما أصدرت روتانا قرارا بعدم التحدث مع الإعلام سوى محمد حازم عبد العال ومحمد حلمى.
كما نفى محمد حلمى أيضا أن تكون روتانا قد تعرضت لأية أزمة مالية، مؤكدا على توافر السيولة المالية الكافية لإدارة شئونها وأنها تعد من أكبر الاستثمارات الفنية فى الشرق الأوسط، كما أكد حلمى أن روتانا تقوم حاليا بتصفية العمالة فى مكتب القاهرة وبيروت ليس بسبب الأزمة المالية ولكن بسبب سوء هذه العمالة وعدم قيامها بالمهام المنوطة بها، كما أن بعضها يعمل لحساب شركات أخرى والبعض الآخر يقوم بتسريب أخبار روتانا وهى أسباب جميعها تعطى الحق لروتانا.
ومن ناحية أخرى قد علمت اليوم السابع أنه كان هناك نقاش كان قد جرى بين سالم الهندى والأمير الوليد بخصوص إدارته للإنتاج الفنى، والتى كانت تخضع بالفعل إلى فهد السكيك فى إطار الهيكلة الجديدة إلا أن سالم الهندى أبدى اعتراضه الأمر الذى دفع الوليد بن طلال بسبب العلاقة الوطيدة التى تجمعه بالهندى وحرصه على بقائه فى روتانا قرر أن تكون إدارة الإنتاج الفنى شركة مستقلة تخضع مباشرة إلى الأمير.
كما قامت روتانا بالاستعانة بشركة فنون هولدينج الانجليزية والتى يشارك بها الأمير الوليد بن طلال بعملية إعادة الهيكلة لمجموعة شركات روتانا القابضة فى القاهرة وبيروت ودبى
ويضم مكتب القاهرة حوالى 1000 عامل فى 7 شركات تابعة لروتانا أما مكتب بيروت
فيضم 300.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة