وَحدهُ
الصدى المنكمش
يعرفُ غُربتَهُ
وَحدهُ
التيه المسافر
يعرفُ وجهتهُ
وَحدهُ
البكم الأصم
يعرفُ مرارتهُ
وَحدهُ
الليل الذى لم يَنَمْ
يعرفُ قلقهُ
وحدها
الحياة المأزومة
تعرف بدايتهُ
وَحدهُ
الموت الساكن فى نصف الطريق
يعرفُ نهايتهُ
لا أحد
ينزع عنهُ أكفانهُ
لا أحد
يفكَّ أزرارَ اختناقاتهُ
لا أحد
يطرد الكلاب المسعورة
الحائمة حول رائحة أحلامه
روحهُ
مسجية على قارعة الامتناع
يكسوها التحدى
فى حضرة الجحيم
تقاوم التوهان
على حافة مهاوية السحيقة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة