أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، أن إسرائيل مستعدة تماماً بوضع جنود من الجيش الإسرائيلى شرق الحدود المستقبلية مع الضفة الغربية، خاصة أن إسرائيل تعتمد على جيشها فى الحفاظ على أمنها.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن نتانياهو أشار خلال حديثه مع الجالية اليهودية عبر الفيديو "كونفرنس" إلى أن الفلسطينيين رفضوا مثل هذه التصريحات، واقترحوا بأن تكون هناك قوات دولية على تلك الحدود، بما فى ذلك الحدود الأردنية كجزء من اتفاق سلام، حيث برر الفلسطينيون ذلك بأن وجود القوات الإسرائيلية يمس بالسيادة الفلسطينية على الأرض.
وأشارت يديعوت إلى أن نتانياهو يرفض هذه الفكرة جملة وتفصيلاً، متذرعاً بأن جهات معادية من شأنها أن تقوم بعمليات هجومية ضد إسرائيل من قلب الدولة الفلسطينية، فى حالة انسحاب القوات الإسرائيلية من حدود الضفة الغربية.
وفى سياق نفسه، أوضح نتانياهو، أنه يدرس بإيجابية اللجوء إلى الاستفتاء الشعبى فى حالة التوصل إلى أى اتفاقية سلام مستقبلية مع الفلسطينيين، مع أن مثل هذا الاتفاق لا يلوح فى الأُفق فى المستقبل القريب.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن نتانياهو سيلجأ إلى مثل هذه الخطوة، تحت ذريعة أن مثل هذا الأمر يحتاج إلى قرار وطنى شامل.
وفى وعن إطلاق الصواريخ الفلسطينية على مستوطنات محيط غزة قال نتانياهو "إننى أقترح على حركة حماس أن تفكر جيداً فى الأمر، وألا تحاول اختبار قوتنا، وعليه فإننى أحذر جميع التنظيمات العاملة فى غزة من الاستمرار فى تلك الحماقات، لأن أمن الإسرائيليين فى سلم أولوياتنا"، على حد قوله، مؤكداً على وجوب اعتراف الفلسطينيين بالدولة اليهودية، وأن عدم حدوث ذلك من شأنه أن يشكك فى نواياهم.
يفكر فى إجراء استفتاء قبل التوصل لاتفاق سلام مع الفلسطينيين..
نتانياهو يهدد حماس بنفاذ صبر إسرائيل
الأربعاء، 22 سبتمبر 2010 04:56 م