نفى قيادى شيعى بحرينى نيتهم فى قلب نظام الحكم بالبحرين، قائلا إنه لا يوجد فى أدبيات حركة أحرار البحرين التى تضمن غالبية شيعة البحرين ما يشير إلى رغبة الحركة فى قلب نظام الحكم.
وقال سعيد الشهابى، القيادى فى حركة أحرار البحرين لبرنامج "فى الصميم"، الذى ستبثه قناة بى بى سى الاثنين المقبل، ويقدمه الإعلامى حسن معوض، "نحن لا نمارس إلا ما هو مشروع من الوسائل للضغط على النظام"، مشيرا إلى أن المعارضين البحرينيين ليسوا إرهابيين، وأن الاحتجاج هو حق يكفله المجتمع المدنى المعاصر، وأن السلطات البحرينية لا تسمح لهم بالتظاهر، "فإذا خنقت الإنسان من رقبته، فسوف يستعمل كل ما لديه من أجل تخليص نفسه".
وأكد المعارض البحرينى أن مطلب حركته هو الدستور التعاقدى الذى يجعل الأسرة الحاكمة محكومة به ويثبت دور الشعب كشريك سياسى فى الحكم، مؤكدا تمسك الحركة بدستور تعاقدى يؤكد على كون الشعب شريكا سياسيا مساويا للأسرة الحاكمة فى الصلاحيات، لافتا إلى وجود مجال للتوافق مع الأسرة الحاكمة إذا ارتضت بالعودة إلى الدستور التعاقدى عام 1973. وقال الدكتور الشهابى إنه اجتمع وبعض المعارضين مع ملك البحرين عام 2008 فى لندن وأنهم، حسب قوله، قد سمعوا وعودا لكنها لم تنفذ.
وحول الدور الإيرانى فى الخليج، والتصريحات الإيرانية حول تبعية البحرين لها، قال الشهابى، "هذه ليست قضيتى"، معتبرا أن الحكومة البحرينية هى التى يجب أن تتعاطى مع الحكومة الإيرانية "لحل إشكالية ما يسمى بالمطامع الإيرانية". قائلا إنه يريد البحرين بلدا عربيا وأنه ممن صوتوا لعروبة البحرين واستقلالها "لست مع احتلالها لا من إيران ولا من الخليجيين".
وفى رده عن سؤال حول استعانة حركته بالغرب لتحقيق أهدافها، قال الشهابى، "إذا استطعنا أن نؤثر على السياسيين فسوف نفعل". وأضاف "النظام هو الذى استقوى علينا بالغرب لسنوات طويلة"، مشيرا إلى أن حركة الأبرار التى يتولى عضوية مجلس أمنائها لا تتلقى أموالاً من الخارج وقال إن الأبرار مؤسسة خيرية وبأنها "لم تتلق قرشا واحدا من أموال زكاة الخمس التى يدفعها أبناء طائفة المذهب الشيعى وأن أموالها تعود من استثمار طوابق مبنى المؤسسة ذاتها".
وزير الخارجية البحرينى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة