تحت عنوان "المصريون يدفعون ثمن تجارة الأغذية المهدر" ألقت صحيفة فايننشيال تايمز الضوء على وضع أسواق الخضر والفاكهة فى مصر.
وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن هذه الأطعمة فى الأغلب تباع على الأرصفة، حيث ضوء الشمس الذى يفسد الكثير منها، ومن هنا يلقى البائع تكلفة خسارته على المصريين.
وتنقل عن خبراء أن نظام التجارة الداخلية يتحمل قسطاً من مسئولية ارتفاع أسعار المواد الغذائية التى أثارت احتجاجات عامة فى الآونة الأخيرة بمصر.. ويشيرون إلى أن الوسطاء يعملون على رفع الأسعار لعدم وجود مرافق حديثة مثل الشاحنات والمخازن المبردة، مما يعرض المزيد للتلف وهو ما يتحمل تكلفته المستهلك.
وتلفت الصحيفة إلى قول صفوان ثابت رئيس قسم الصناعات الغذائية بإتحاد الصناعات المصرية، بأن 6-7% فقط من تجارة الطعام الداخلية تباع عبر سلاسل محلات السوبر ماركت القادرة على الشراء مباشرة من المزارعين ولديها إمكانيات التخزين المناسبة.
ويعد تضخم أسعار الغذاء فى مصر على أساس سنوى واحد من أعلى المعدلات فى العالم، وقد زاد خلال أغسطس بنسبة 21%. فى الوقت نفسه فرضت روسيا حظراً على صادرات القمح، مما زاد الضغوط على المستهلكين فى مصر.
وتابعت الفايننشيال، أن مصر تستورد 60% من احتياجاتها الغذائية، لذلك فإن الأسعار الداخلية تعكس ارتفاعات عالمية، لكن معظم استهلاكها من الخضر والفاكهة تنمو محلياً من قبل أصحاب المزارع الصغار الذين يواجهون مشكلات طرح منتجاتهم بالسوق، ويجد المزارعون تحدياً من تجارة الزراعة الحديثة التى تستصلح الصحراء لكنها تصدر معظم إنتاجها.
ويقترح حسين منصور مدير وكالة الأمن الغذائى إنشاء تعاونيات تجمع صغار المزارعين لبيع منتجاتهم وحمايتها.
فايننشيال تايمز: المصريون يتحملون ثمن تجارة الأغذية الخاسرة
الأربعاء، 22 سبتمبر 2010 05:10 م
التكلفة على المستهلك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة