الصحف العالمية: الجارديان تبرز قمع الأمن للمناهضين للتوريث فى مصر.. وكتاب جديد يكشف عن عدم ثقة الفريق القومى بنجاح أوباما فى أفغانستان.. والتحقيق مع رئيس بنك الفاتيكان فى قضية "غسيل أموال"

الأربعاء، 22 سبتمبر 2010 11:48 ص
الصحف العالمية: الجارديان تبرز قمع الأمن للمناهضين للتوريث فى مصر.. وكتاب جديد يكشف عن عدم ثقة الفريق القومى بنجاح أوباما فى أفغانستان.. والتحقيق مع رئيس بنك الفاتيكان فى قضية "غسيل أموال"
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز:
كتاب جديد يكشف عن عدم ثقة الفريق القومى بنجاح أوباما فى أفغانستان
كشف كتاب جديد للكاتب الصحفى بوب ودوارد أن مجموعة من أبرز اللاعبين فى فريق أوباما القومى يشك فى إمكانية الرئيس الأمريكى باراك أوباما النجاح فى أفغانستان، واختلفوا فيما بينهم على مدار الـ20 شهرا المنصرمة بشأن جدوى استراتيجيته وفاعلية السياسية المستخدمة ومدى الإفادة النابعة من المسئولين وقراراتهم.

ويصور كتاب "حروب أوباما" كيف تمزقت وانقسمت صفوف الإدارة الأمريكية بشأن الحرب فى أفغانستان، فى الوقت الذى قرر فيه أوباما زيادة عدد القوات ثلاثة أضعاف هناك، وسط تزايد الشكوك حول كون أوباما محاصراً من قبل الجيش الأمريكى. وكثرت الأقاويل حول اعتقاد مستشار البيت الأبيض حول أفغانستان والمبعوث الخاص للمنطقة بأن استراتيجية أوباما لن تنجح.

ويقول الكتاب إن الرئيس خلص منذ بداية الأمر إلى أنه "أمامه عامين لمعالجة هذه القضية أمام الرأى العام"، كما حث المستشارين على إيجاد طرق من شأنها أن تجنبهم تصعيد الموقف. وأكد الرئيس أوباما فى أحد اجتماعاته أنه "يريد استراتيجية خروج".

وكشف الكتاب أن الرئيس أوباما دعا نائبه جو بايدن على انفراد لأن يفعل استراتيجيته البديلة، والتى تعارض زيادة القوات، ولكنه رفضها فى نهاية المطاف، ووضع جدولاً زمنياً لسحب القوات بسبب رغبته فى "عدم خسارة دعم الحزب الديمقراطى بأكمله".

ومع ذلك، بايدن ليس الوحيد الذى يشعر بالشك حيال فرص استراتيجية أوباما فى النجاح، فالجنرال دوجلاس لوت، مستشار الرئيس لأفغانستان يعتقد أن الرئيس أوباما لم "يضف جديدا" على القرار الذى اتخذه، كما أكد ريتشارد هولبروك الممثل الأمريكى الخاص لأفغانستان وباكستان أن الاستراتيجية "لن تنجح".

وأكدت صحيفة نيويورك تايمز التى حصلت على نسخة من الكتاب قبل نشره الأسبوع المقبل، أن ودوارد، وهو المحرر البارز بصحيفة واشنطن بوست اطلع على مستندات ووثائق تؤكد ما جاء فى كتابه، كما أجرى حوارات مع مسئولين بالإدارة الأمريكية، تضمنت مقابلة مع الرئيس الأمريكى نفسه، ولم يعلق البيت الأبيض بعد على هذا الكتاب.


الجارديان:
الجارديان تبرز قمع الأمن للمناهضين للتوريث فى مصر
تحدثت الصحيفة عن الاحتجاجات التى شهدتها القاهرة اعتراضاً على خطط توريث الحكم لجمال مبارك. ويقول مراسل الصحيفة ديفيد شينكر فى تقريره حول هذا الشأن إن الصدامات اندلعت فى وسط القاهرة أمس الثلاثاء، بعد أن نزل مئات من المصريين إلى الشوارع للاحتجاج على ما سموه خطط الرئيس لنقل السلطة لنجله جمال. وأبرزت الصحيفة التواجد الكثيف من قبل قوات الأمن التى قامت بمهاجمة المتظاهرين أمام قصر عابدين الذى شهد انطلاق الحركة الوطنية ضد الحكم الاستعمارى البريطانى والحكم الملكى.

وأشارت الجارديان إلى أن هناك اعتقادات واسعة بأنه يتم تأهيل جمال مبارك لتولى الرئاسة خلفاً لوالده، خاصة بعد أن كان ضمن الوفد الرئاسى الذى شارك فى محادثات السلام فى واشنطن الأاسبوع الماضى.

وانتشرت المظاهرات كذلك فى الإسكندرية، حيث تم اعتقال 30 من المتظاهرين وتعرضت نساء لتقطيع ملابسهن، وفى القاهرة كان الصحفيون من ضمن بعض الذين تعرضوا للضرب.

وتنقل الصحيفة عن أحد أنصار محمد البرادعى المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذى شارك فى الاحتجاجات المناهضة لجمال مبارك، قوله إنه إذا أصبح الأخير رئيساً، فإن مصر ستذهب إلى الجحيم لأنه لا يهتم سوى برجال الأعمال، بينما شعب مصر يموت من الفقر ويموت من نقص الحرية.

أشهر مدون إيرانى يواجه حكماً بالموت
ومن الأخبار المتعلقة بإيران، نقرأ واحداً عن أن أشهر مدونيها على الإطلاق حسين ديراخشان، المعروف بأبو المدونيين الإيرانيين، والذى ربما يواجه حكماً بالموت خلال محاكمته. حيث يتهم ديراخشان بالتخابر لصالح الدول العدو والتأسيس للدعاية ضد النظام الإسلامى، وإهانة الحرمات الدينية والدعاية لصالح الجماعات المعادية للثورة، وذلك فى المحاكمة التى بدأت منذ 3 أشهر.

وكان لديراخشان دور فى مساعدة النشطاء الداعيين إلى الديمقراطية فى تطوير استخدامهم لشبكة الإنترنت، خاصة فى مجال التدوين وتكنولوجيات البث، للتعبير عن قضاياهم بقدر أكبر من الحرية. وقد أجبرته السلطات الإيرانية على التوقيع على اعتذار عن آرائه المعارضة عندما ترك البلاد عام 2000. وتمت مراقبة المدونة الخاصة به منذ عام 2004، ثم تحول فى أرائه بعد ذلك، وبدأ يدافع عن البرنامج النووى الإيرانى وعن سياسات الرئيس محمد أحمدى نجاد، إلا أنه اتهم بالتجسس بعد أن اخترق الحظر الإيرانى المفروض على السفر إلى إسرائيل.

الإندبندنت:
أكبر معمر فى العالم يحتفل بعيد ميلاده 114
احتفل أكبر معمر فى العالم بعيده ميلاده الـ 114 أمس الثلاثاء، وتقول الصحيفة إن الأمريكى والتر بريونينج قد ولد فى 21 سبتمبر 1895 فى مدينة ميلروز بولاية مينسوتا وانتقل فى عام 1918 إلى مونتانا حيث عمل بالسكة الحديدية لمدة 50 عاماً.

وتوفيت زوجته أجنيس التى كانت تعمل بالسكة الحديدية أيضا عام 1957، ولم يكن لديهما أطفال. وقد حصل برويننيج عن لقب أكبر رجل فى العالم فى يوليو 2009 عندما توفى البريطانى هنرى ألينجهام عن عمر يناهز 113 عاماً.

وعند سؤاله عن أسرار طول عمره، أجاب ضاحكاً بالقول إنه السجائر والويسكى والسيدات المتوحشات، وحس الدعابة، حسبما جاء بموسوعة جنيس للأرقام القياسية.

التحقيق مع رئيس بنك الفاتيكان فى قضية "غسيل أموال"
لا يزال الفاتيكان يواجه أزمة تلو الأخرى، ففى الوقت الذى لا تزال فيه أصداء فضيحة الاعتداء الجنسى على الأطفال من قبل الكهنة قائمة، تتكشف أخبار أخرى تتعلق بإجراء تحقيق مع رئيس بنك الفاتيكان لصلته بقضية خاصة بغسيل ما يقرب من 20 مليون جنيه إسترلينى.

حيث يتم التحقيق حالياً مع رئيس بنك الفاتيكان إيتور جوتى تيديسكى والمدير العام باولو كيبريانى للاشتباه فى تورطهما فى هذه القضية. وصادرت النيابة ضمن القضية مبلغاً مودعاً فى حساب مصرفى لدى أحد البنوك الإيطالية بقيمة 23 مليون يورو، كان مقرراً أن يتم تحويله فى عمليتين إلى بنك إيطالى آخر، ومصرف فى فرانكفورت. ووجهت النيابة العامة تهمة لكل من تيديسكى وكيبريانى بانتهاك قانون مكافحة تبييض الأموال الذى دخل حيز التنفيذ فى 2007، ويرغم المصارف على كشف هوية المسئول عن كل عملية مالية وهدفها وطبيعتها.

من جانبها، أعربت الأمانة العامة للفاتيكان عن "الثقة الكاملة" برئيس بنكها، وأبدت اندهاشها وحيرتها من الإجراء، وأكد الفاتيكان أن "المعطيات اللازمة متوافرة لدى الجهة المختصة فى البنك المركزى الإيطالى، وأن عمليات مماثلة تجرى مع مصارف إيطالية أخرى".

التليجراف
كتاب يكشف عن حقيقة غرق "تيتانيك"
على عكس ما هو معروف بأنها غرقت نتيجة اصطدامها بجبل ثلج لم يره ربان السفينة، كشف كتاب جديد أن السفينة الأسطورة تيتانيك غرقت بسبب خطأ فى التوجيهات الأساسية للقيادة.

ووفقا للكتاب الجديد، إن السفينة كان أمامها وقتا لتفادى الجبل، لكن الذعر الذى حدث دفع قائد الدفة إلى التحويل للطريق الخطأ. وقد تمت محاولة تصحيح الخطأ بعد فوات الأوان إذ كان جانب من السفينة فى أحضان الجبل.

هذه الحقيقة التى ظهرت بعد حوالى 100 سنة من وقوع الكارثة، بقيت طى الكتمان حتى الآن من قبل عائلة أبرز المسئولين الذى عايش الكارثة.

وكان تشارلز ليتولر المسئول الثانى قد كتم السبب الأساسى فى تحقيقين لأنه خشى من إفلاس أصحاب الخطوط الملاحية المنتظمة، وطرد زملاءه من العمل، ومنذ وفاته بقيت الحقيقة مخفية خوفا على سمعته.

والآن تكشف حفيدته الكاتبة لويز باتن الحقيقة الكاملة فى روايتها الجديدة. وتقول "إن الحقيقة تجعل الأمر يبدو أكثر مأساوية". "فلقد كان يمكن بسهولة تجنب جبل الثلج ما لم يكن هناك خطأ".

لقد وقع الخطأ لأنه خلال هذه الفترة 1912 كانت البحرية تمر باضطرابات هائلة بسبب التحويل من الإبحار إلى السفن البخارية. التغيير أحدث نظامين مختلفين تماما من القيادة، وقد لجأ بعض طاقم السفينة تيتانيك لاستخدام إرشادات الإبحار القديمة المرتبطة بالسفن الشراعية مع غيرها من الإرشادات الحديثة.

بريطانيا تجسست على الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية
ذكرت الصحيفة أن مذكرات رسمية تاريخية كشفت عن أن وحدة الاستخبارات البريطانية "إم أى 6" كانت تتجسس على الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية.

وقد عملت وحدة الاستخبارات للتجسس على وحدة تحكم فى نيويورك بين الحربين العالميتين لجمع معلومات حول الاختراعات الأمريكية لمواد الحرب والحرب الكيميائية وتطوير الطائرات.

كما طورت الاستخبارات البريطانية شبكة لمراقبة المتطرفين الشيوعيين والأيرلنديين والهنود. وقد قال إدجار هوفر، فى نهاية الحرب أن الإنجليز استطاعوا مراقبة أنشطة المتطرفين فى بلادنا، على الأقل فى نيويورك، أكثر من حكومة الولايات المتحدة نفسها".


واشنطن بوست:
كاتب أمريكى: الإرهاب بات حقيقة حياتية وليس تهديدا "وجوديا"
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية فى مقال للكاتب ديفيد أجناتيوس أن الحديث عن تهديد الإرهاب عاد ليشغل الأروقة الصحافية والسياسية الأمريكية من جديد فى الآونة الأخيرة، ورغم محاولات الإدارة الأمريكية العديدة لتخفيف حدة تصريحاتها العامة، فإن المسئولين على ما يبدو أخطأوا فى الأسابيع الأخيرة عندما لم يوفروا معلومات كافية عن التهديدات الإرهابية، خاصة فى أوروبا.

وسرد الكاتب كيف لم يكن من المعتاد رؤية منطقة واشنطن وقد عجت بالضباط الذين يلوحون بأسلحتهم الأوتوماتيكية أمام مدخل وكالة الاستخبارات المركزية فى "لانجلى" صباح أمس الثلاثاء، رغم أنها منطقة تعرف بوجود الأمن.

وأذعن المتحدث الرسمى باسم الـCIA، جورج ليتل عن التحدث عن أية تفاصيل بشأن حيثيات الأمر، ولكنه علق قائلا "الأمن فى مقر الـCIA يأخذ أشكالا مختلفة مع الوقت ودائما وأبدا يشكل أولوية كبرى، سواء كان ظاهرا أم لا".

ورأى الكاتب أن الارتباك بشأن الأمن زاد تعقيدا بعد التحذيرات التى أدلى بها المسئولون فى فرنسا وبريطانيا وألمانيا خلال هذا الشهر، ويتعين على المسئولين الأمريكيين الآن تحديد ما إذا كانوا يتفقون مع التقييمات الأجنبية عن تزايد تهديد الإرهاب الناشب من المناطق القبلية فى باكستان، ولكن على ما يبدو لم يجب أحد عن هذا التساؤل وكان التعليق الوحيد لمركز مكافحة الإرهاب القومى الذى أكد أن "هناك دائما شيئا ما".

وقال الكاتب إنه يتفق مع جهود الرئيس أوباما لتجنب أخطاء إدارة نظيره السابق، جورج بوش المتعلقة برفع مستوى التهديد كلما تلقى تقريرا مقلقا من الاستخبارات الأمريكية، ومع ذلك، فهناك ضرورة لتوفير معلومات وافية حتى يدرك الرأى العام أن الإرهاب بات حقيقة حياتية فى العالم الحديث، وتجاوز كونه مجرد كارثة وجودية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة