فى اليوم الثالث من مؤتمر العقيدة الأرثوذكسى بالفيوم..

الأنبا رافائيل: الأقباط لا يحتفلون بأعياد اليهود ولكنهم يعتبرونها تذكارا

الأربعاء، 22 سبتمبر 2010 10:37 م
الأنبا رافائيل: الأقباط لا يحتفلون بأعياد اليهود ولكنهم يعتبرونها تذكارا البابا شنودة
كتبت رباب الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط القاهرة ، إن اليهودى الحقيقى هو الذى ينتمى باسمه إلى يعقوب بن إسحق بن ابراهيم، وأن من الشعب الإسرائيلى من يخالف اسمه هذا الامتداد العائلى فهو ليس يهودياً.

وحذر رافائيل الشباب القبطى من تأليف الترانيم المسيحية دون وزنها جيدا طبقا للألحان القبطية، معللا ذلك بأن تلك الترانيم ستصبح تراثا للكنيسة، وشاهد ضدنا للأجيال المقبلة إذا لم تكن جيدة، وأضاف أن الكنيسة حريصة على ألا يدخل فى طقوسها شىء خارج عن إيمانها الثابت.

وعن مفهوم التوبة، أكد الأنبا رافائيل، أن الكنيسة تفسر التوبة بأنها عودة هادئة جدا الى حضن المسيح يومياً ولكن يوجد زمن نقول فيه: تخطينا مرحلة التوبة إلى مرحلة أخرى، وترى أن التوبة فرصة مفتوحة للإنسان يومياً للعودة إلى الله.

وطالب قساوسة الكنيسة، بأن يشبعوا الأولاد المصلين خلال القداس، وإذا تم ذلك فلن يكون هناك حاجة لعقد اجتماع لهؤلاء الأولاد.

وأكد الأنبا رافائيل، أن الآباء الرسل والجيل الأول من المسيحيين كانوا يسبحون ويمارسون طقوس العهد القديم، وكان السيد المسيح يشارك اليهود فى عباداتهم ولكن بعد وقت بدأت الكنيسة أن يكون لها تسابيحها الخاصة وتسجيل أعمال الرسل.

وأشار إلى أن الوصايا العشرة التى أوصى بها السيد المسيح ترمز إلى الرقم عشرة الذى يشير إليه حرف "اليوطا" وتبين أن كلمة المسيح تبدأ بحرف "اليوطا" نفسه.

وأكد أسقف كنائس وسط القاهرة على ضرورة اهتمام الشعب المسيحى بتعلم اللغة القبطية حتى يستطيعوا التواصل مع الصلوات التى تتلى باللغة القبطية فى الكنيسة، مضيفا أن المسيحيين لا يحتفلون بأعياد اليهود، ولكنهم يعتبرونها تذكارا للآباء الأولين الذين كانوا محبوسين فى مصر عهد الفرعون، وشدد على ضرورة التفرقة بين الموسيقى الدينية والعلمانية وعدم الخلط بينهما، وردا على الانتقادات التى يوجهها البعض إلى اهتمام الكنيسة بالموسيقى والألحان خلال الترانيم.

وقال الأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط القاهرة، إن الموسيقى وسيلة لإسعاد الله وإدخال السرور إلى قلبه، وحول وجود بعض الألفاظ فى المسيحية يفسرها البعض بأنها قد لا تتناسب مع مكانة السيدة العذراء والسيد المسيح، شدد على أن هناك ألفاظا فى المسيحية لها معنى مختلف عن المعنى الدارج لها.

جاء ذلك فى اليوم الثالث من مؤتمر العقيدة الأرثوذكسية اليوم، حيث قال الأنبا موسى الأسقف العام إن الكنيسة تعمل فى خدمة أبناء دول شمال أفريقيا وهو أمر شاق جدا بسبب انتشار عامل الفقر بشكل كبير، مشيرا إلى محبة الشعب الأفريقى للكنيسة والقديسين، وأكد على أن هناك توسعات كنسية فى دول أفريقيا فقد بلغ عدد الكنائس فى كينيا 55 كنيسة وكنيستين فى زامبيا و8 كنائس فى الكونغو وأربعة كنائس بتنزانيا، مشيرا إلى أن هذه الكنائس بها خدمتان الخدمة الطبية والخدمة الروحية حيث يوجد برنامج جاد للعناية بالفقراء وحل مشكلة الإيدز، وأوضح أنه تم علاج 33 ألف مواطن أفريقى من الفقراء فى دول أفريقيا بينهم 15 ألف فقير فى كينيا و6 آلاف فى زامبيا وألفان فى تنزانيا.

وأشار الأنبا موسى إلى أن نحو 25% من أبناء أفريقيا يصابون بالإيدز وأن 2 مليون شخص منهم يموتون بالمرض سنوياً.

ومن جهته اتهم حلمى القمص المدرس بالكلية الإكليريكية من يوجهون الانتقادات من غير المسيحيين إلى الكتاب المقدس بأنهم يهدفون إلى النقد فقط على الرغم من اعتقادهم فى النصوص التى يوجهون لها النقد، حيث إن هناك نصوصا وردت فى الكتاب المقدس يوجهون لها النقد على الرغم من ورودها فى القرآن الكريم، واتهم بعض النقاد بأنهم يريدون الله رحمته كاملة وعدالته ناقصة فمثلاً: من ينتقدون حرب يشوع ويقولون إنها تتنافى مع مبدأ الرحمة عند الله خاصة عندما قام بذبح الأطفال ولكنه أكد أن ذبح يشوع للأطفال كان رحمة لهم.. فلو تركهم إما كانوا سيصبحون ذبائح للأوثان أو يكبرون فى ظل نظام ظالم يربى الشر بداخلهم ويعرضهم للعقاب الأبدى بعد موتهم، وضرب مثلا آخر.. عندما طالب الله موسى بقتل جميع السحرة على الأرض مؤكدا أن ذلك أيضا لا يتنافى مع رحمة الله ولكنه اكتمال لعدالته.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة