اتسع نطاق التعديل فى فريق الرئيس الأمريكى باراك أوباما الاقتصادى أمس الثلاثاء إثر إعلان أحد أبرز مستشاريه الاقتصاديين لورنس سامرز إنه سيستقيل من منصبه بحلول نهاية السنة من اجل العودة للتعليم فى جامعة هارفرد.
وأعلن سامرز الذى يعتبر أحد أبرز مخططى سياسة أوباما الاقتصادية أنه يعتزم الاستقالة من منصبه وذلك بعد استقالة كريستينا رومر رئيسة مجلس المستشارين الاقتصاديين فى البيت الأبيض ومدير الموازنة بيتر اورسزاع، ليصبح بذلك ثالث مستشار اقتصادى يقدم استقالته خلال ثلاثة أشهر.
وجاء فى بيان للبيت الأبيض أن سامرز "أعلن انه ينوى العودة إلى منصبه كأستاذ فى جامعة هارفرد نهاية العام".
ويأتى ذلك فيما تم الإعلان عن خروج الولايات المتحدة السنة الماضية من أسوأ انكماش تشهده منذ الثلاثينيات رغم أن اكبر اقتصاد فى العالم لا يزال يعانى من معدل بطالة مرتفع جدا يلامس 10% ونمو بطيء. كما جاء هذا الإعلان قبل ستة أسابيع من الانتخابات التشريعية التى يمكن أن تؤدى إلى خسارة الديمقراطيين غالبيتهم فى الكونجرس.
وسامرز (55 عاما) المتخصص فى شؤون الاقتصاد مثله مثل اورسزاع ورومر، له مسيرة طويلة فى هذا المجال، حيث كان ابرز خبير اقتصادى فى البنك الدولى حين كان فى سن 37 عاما، وكان احد ابرز الشخصيات الاقتصادية فى عهد الرئيس السابق بيل كلينتون (1993-2001). وتولى فى وزارة الخزانة منصب مساعد الوزير المكلف الشؤون الدولية فى العام 1993 ثم أصبح وزيرا للخزانة فى العام 1999 خلفا لروبرت روبن فى أخر أيام إدارة كلينتون. وشهدت تلك الفترة نموا قويا وفائضا فى الموازنة.
استقالة لورنس سامرز أبرز مستشارى أوباما الاقتصاديين
الأربعاء، 22 سبتمبر 2010 10:35 ص
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة