اهتم موقع أمريكا أونلاين بالتركيز على الدور الذى يلعبه الإنترنت فى المشهد السياسى فى مصر، وقال الموقع الأمريكى إنه قبل أقل من شهرين من الانتخابات البرلمانية، تفتح المعارضة جبهة جديدة فى معركتها ضد النظام عبر الإنترنت.
فمع زيادة عدد المصريين الذين يستخدمون شبكة المعلومات الدولية، والذى وصل إلى 21.5 مليون وفقاً لأحدث التقارير الحكومية، فقد شهدت مواقع الفيس بوك وتويتر حملات مكثفة لتأييد المرشحين السياسيين.
ويشير أمريكا أونلاين إلى أن الإنترنت فى مصر يشهد قدراً من الحرية بشكل ملحوظ فى الوقت الذى يمكن أن يكون فيه التعبير السياسى فى الشوارع له عواقب صارخة، فى إشارة إلى قمع قوات الأمن للمتظاهرين أمام قصر عابدين أمس.
والمحادثات التى يشهدها الإنترنت تكون ساخرة وجادة، لكن الجانب الأكثر تهديداً له هو استخدامه فى توحيد وتنظيم المؤيدين تحت شعارات سياسية. ومن جانبها استخدمت أحزاب المعارضة الإنترنت لتعبئة مؤيديها، واستطلاع آرائهم حول إمكانية مقاطعة الانتخابات البرلمانية.
وينقل الموقع عن عمرو حمزاوى كبير الباحثين بمعهد كارنيجى قوله إن أغلب الجهات السياسية تستخدم الانترنت لتقييم مكانتها ومالتعبير عن آرائها، وأكد على أن الشبكة العنكبوتية أصبحت ساحة معركة جديدة قبل الانتخابات.
وأوضح أمريكا أونلاين أن الموقع الإلكترونى للإخوان المسلمين فى الساحة الأمامية لهذه الحرب الإلكترونية الجديدة، ونقل عن عبد الجليل الشرنوبى، مدير تحرير موقع الإخوان قوله إنه من المهم أن يعرف الناس معلومات عن الإخوان من خلالهم وليس من خلال جماعات سياسية أخرى، والإنترنت ليس فقط وسيلة لنشر الأخبار، ولكنه وسيلة لإدارة وتنظيم المؤيدين.
أمريكا أونلاين: الإنترنت جبهة أمامية فى الحرب السياسية بمصر
الأربعاء، 22 سبتمبر 2010 02:54 م
الإنترنت جبهة أمامية فى الحرب السياسية بمصر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة