يونس: نتعاون مع "الوكالة الدولية" لإنتاج علاج للأورام

قال الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة، إن مصر تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى وضع علاج الأورام السرطانية وعلى الأخص إنتاج النظائر المشعة اللازمة لذلك، تتطلع خلال الفترة القادمة للانتهاء من تدشين منشأة جديدة لإنتاج النظائر المشعة الطبية والصناعية ومن بينها إنتاج نظيرالموليبدنيوم-99 إسهاماً منها فى سد العجز العالمى فى إنتاج هذه المادة خاصة بعد لإغلاق عدد من مفاعلات البحوث المخصصة لهذا الغرض على مستوى العالم.

وأضاف "يونس" خلال كلمته فى الدورة الرابعة والخمسين للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية والتى تعقد بفيينا فى الفترة من 20 إلى 24 سبتمبر، أن مصر "تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتوسع فى الاستخدامات السلمية للطاقة النووية من خلال تنمية الإمكانيات والكوادر العلمية والعملية بها، فضلاً عن المشاركة فى جميع أنشطة الوكالة والجهود المبذولة لدعم دورها وتطويره.

وأوضح "يونس" أن برامج التعاون الفنى التى حصلت عليها مصر تغطى العديد من المشروعات ومن بينها المساعدة فى مجال الاستخدام الأمثل للمفاعلات البحثية مع تطوير موارد بشرية ملائمة لتصميم وتشغيل واستخدام مفاعلات البحوث والمرافق المرتبطة بها وبما يلبى احتياجات التنمية، مشيرا إلى أن مصر تواصل جهودها بمساعدة الوكالة فى دعم الأمن الغذائى عن طريق استخدام التشعيع الجامى لاستحداث طفرات محصولية ذات صفات مرغوبة وعالية الإنتاجية واستخدام التقنيات النووية فى التطبيق العلمى لزراعة الأراضى الصحراوية وتطوير سلالات النباتات الملائمة للظروف الصحراوية، بالإضافة إلى إنتاج الهيدروجيل الزراعى من مواد تتبلمر بالإشعاع الإلكترونى وهى مواد لها قدرة عالية على امتصاص الماء وذلك لإمكانية استخدامها لرفع درجة احتفاظ التربة الرملية بالمياه وتزويد النبات به عند الحاجة إليه.

وأكد "يونس" أن مصر بدأت فى التعاون مع الوكالة من أجل إعداد الدراسات اللازمة للمشروع النووى المصرى بالضبعة بعد قرار الرئسى مبارك بتخصيصها لأول محطة نووية.
ولفت "يونس فى كلمته إلى أن مصر تتطلع إلى استمرار التعاون البناء مع الوكالة فى كل خطوات تنفيذ برنامج توليد الكهرباء من المحطات النووية وكذلك فى اختيار وتأهيل مواقع جديدة للبرنامج، بالإضافة إلى التعاون فى إعداد وتأهيل الكوادر البشرية.