نفى رئيس حركة تحرير السودان الدارفورية منى أركو مناوى أن يكون قيد الإقامة الجبرية بمنزله وسط الخرطوم، وقال: تلقيت عدة اتصالات من شخصيات سياسية تستفسر عن هذا الأمر.
وقال مناوى- فى تصريح لصحيفة "الرأى العام" السودانية اليوم- إنه سيتوجه نهاية الأسبوع المقبل إلى ولايات دارفور الثلاث فى زيارة تستمر عدة أيام، تبدأ بمدينة الفاشر ثم الجنينة ونيالا بولاية جنوب دارفور فى إطار الإشراف على عدة مصالحات قبلية فى المنطقة.
وكانت شائعات قوية قد ترددت أمس بالعاصمة السودانية عن أن مناوى قيد الإقامة الجبرية فى الخرطوم بعد أنباء ترددت بأن الرجل (مناوى) الذى لم يشمله التشكيل الحكومى الأخير يعتزم التوجه إلى عاصمة جنوب السودان جوبا للقاء قيادات دارفورية هناك.
من جهة أخرى، أكد أحد قيادات الحركة محمد حسين أن لجنة المؤتمر الوطنى، الحزب الحاكم، بالسودان التمست بقاء مناوى فى الخرطوم لحين حسم الملفات العالقة بين الطرفين وحسم ملف الترتيبات الأمنية، وهو ما خلق التباسا وسرب فهما خاطئا بوضع مناوى قيد الإقامة الجبرية.
يذكر أن مناوى كان يشغل منصب كبير مساعدى الرئيس السودانى لشئون دارفور، إلا أن هذا المنصب لم يجدد بعد التشكيل الوزارى الذى تم فى الخرطوم منذ أشهر قليلة، وشمل أيضا تعيين شخصيات من مؤسسة الرئاسة السودانية وتجديد المنصب لآخرين لم يكن بينهم منى أركو مناوى.
