شهدت منطقة دار السلام بالقاهرة جريمة قتل بشعة، تخلص فيها مسجل خطر من عاطل بعدما سدد له طعنتين نافذتين، وتبين أن خلافات سابقة فيما بينهما حول الجيرة وراء نشوب المشاجرة.
تم نقل الجثة للمستشفى وضبط المتهم واعترف بجريمته فتحرر المحضر اللازم قبل إخطار النيابة التى تولت التحقيق.
البداية كانت بتلقى اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، إخطارا من مستشفى جراحات اليوم الواحد باستقبالها "أسامة.ح.ج" (18 سنة) عاطل، مصابا بجرح نافذ فى الصدر وآخر بالفخذ الأيمن وتوفى أثناء إسعافه، فأمر بسرعة التحرى عن الواقعة.
انتقل المقدم بهاء على رئيس مباحث قسم شرطة دار السلام إلى محل الواقعة، وتبين أن مشاجرة نشبت بين المجنى عليه ومسجل خطر يدعى ""تامر.س.ك" (30 سنة)، على إثر وجود خلافات سابقة بينهما حول الجيرة.
بإعداد الأكمنة أمكن ضبط المتهم وتبين أنه مصاب بجرح فى الساق اليسرى نتيجة المشاجرة وبمواجهته اعترف أنه استل سكينا وسدد طعنتين نافذتين للمجنى عليه أثناء تشاجرهما بالمنطقة وفر هاربا، وبإرشاده تم ضبط السكين المستخدم فى الجريمة، فتحرر المحضر اللازم وأخطر اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة بالواقعة، فأمر بإحالة المتهم للنيابة لمباشرة التحقيق.