معتبرا نفسه كبش فداء لمحسن شعلان..

حسنى: سارق لوحة الخشخاش جاهل.. والمتحف به أشياء أهم

الإثنين، 20 سبتمبر 2010 12:37 م
حسنى: سارق لوحة الخشخاش جاهل.. والمتحف به أشياء أهم فاروق حسنى وزير الثقافة
كتبت رانيا فزاع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال فاروق حسنى، وزير الثقافة، إنه غير مسئول عن سرقة لوحة زهرة الخشخاش، مؤكدا أنه كوزير تتركز مسئوليته فى الإشراف العام وليس التفتيش ومتابعة المتاحف، كما أنه لم يكن يعلم عن وجود تدهور بالمتاحف، وأن شعلان طلب منه ميزانية قدرها 40 مليون جنيه للتطوير، ولعدم وجود المبلغ بالوزارة، تم اعتماد مبلغ 7 ملايين جنيه فقط، وبالرغم من ذلك لم يقم بالتطوير.

وأضاف حسنى، خلال حواره مساء أمس، الأحد، فى برنامج "العاشرة مساء"، أنه رأى المتحف من قبل مرة واحدة وكان فى شدة التدهور وأمر بتطويره، وحول التسيب فى الحادث داخل المتحف يوم سرقة اللوحة، أكد حسنى أن هذا مسئولية شعلان وليس هو كوزير فكيف يعقل أن يقوم بمراقبة كل هذه المتاحف المنتشرة فى كل أنحاء الجمهورية وزيارتها، مضيفا أنه ليس بحاجة للدفاع عن نفسه، فالقانون يتخذ مجراه وإن كان مدانا سيتم معاقبته، كما أنه قام بزيارة عدد من المتاحف بعد الحادث ووجد بها حالة من التدهور الشديد مما يؤكد مسئولية شعلان.

وفى نفس الإطار، أكد حسنى أن شعلان هو المتسبب فى عدم وقوف الوزارة معه ومساعدته لاتهامه للوزير بدلا من الاعتراف بخطئه.

كما أكد حسنى أن هذه اللوحة ليست من أروع أعمال فن جوخ، كما أن من سرقها جاهل، فالمتحف نفسه به أعمال أهم بكثير.

وأوضح وزير الثقافة أن الوزارة الآن تعمل على تطوير كامل لكافة المتاحف وتأمينها من خلال غرفة تحكم مركزية مسئول عنها الأمن القومى مباشرة.

وحول تملصه من مسئوليته عن الحادث، أكد حسنى أنه لم يتملص من شىء، كما أنه ذهب للنيابة وقدم الأوراق التى تؤكد ذلك، مشيرا إلى أنه كبش فداء لمصطفى علوى ومحسن شعلان وليس هما كبش فداء له.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة