أكد الرئيس التركى، عبد الله جول، أنه لن يلتقى الرئيس الإسرائيلى، شيمون بيريز، فى نيويورك، وذلك لأن جدول أعماله لا يسمح له بذلك.
ونقلت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية عن جول قوله، "إن تركيا لن تتسامح فى مقتل نشطاء قافلة أسطول الحرية على أيدى القوات الإسرائيلية، حتى لو قامت إسرائيل بالاعتذار".
وتطرق الرئيس التركى إلى الصراع العربى الإسرائيلى ومحادثات السلام الجارية الآن، بقوله، "إن الصراع الفلسطينى الإسرائيلى لا ينحصر على الشرق الأوسط، وإنما يتحول إلى أنحاء مختلفة للعالم"، واعتبر القضية الفلسطينية قضية مركزية عالمية، يمكن لها أن تهدد الأمن فى العالم بأسره، وليس فقط فى الشرق الأوسط.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيسين الإسرائيلى والتركى كانا من المفترض أن يلتقيا على هامش الجمعية العمومية للأمم المتحدة، ضمن ندوة تعدها المبادرة العالمية فى نيويورك، بمشاركة رئيس السلطة الفلسطينية أيضا، إلا أن الرئيس التركى ألغى اشتراكه بسبب جدول أعماله الذى لا يسمح له بهذا اللقاء، مضيفة أن جول سيلتقى فى الوقت نفسه بالرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد.
ولفتت هاآرتس إلى أن آخر لقاء جمع الرئيس الإسرائيلى بشخصية تركية مركزية رفيعة المستوى، ضمن ندوة على هامش مؤتمر "دافوس" بعد الحرب على غزة، حيث انتهى اللقاء بمشادة كلامية بينه وبين رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان.
