كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم الاثنين على موقعها الإلكترونى، إن الصناعات العسكرية الإسرائيلية قامت بالتعاون مع الجيش الإسرائيلى بتطوير منظومة سلاح متقدمة لسلاح المشاة فى الجيش أطلق عليها اسم "رفائيم" أى – "الشبح"، وهى عبارة عن قاذف "رمانات" - قنابل يدوية - دقيق التصويب يعتبر من أدقّ أنواع الأسلحة فى إصابة الأهداف التى تم تزويد المشاة فى الجيش بها.
وأضافت معاريف أن منظومة السلاح الحديثة يمكنها إصابة تشكيلة متنوعة وواسعة من الأهداف وقد مرت بنجاح سلسلة التجارب الأخيرة وبدأ عرضها على جيوش أجنبية.
وأشارت الصحيفة إلى أن قاذف الرمانات مزودة بجهاز تصويب بصرى مع مقدِّر مسافات ليزر ومراقبة النيران مع دمج ذخيرة متقدمة من عيار 40 مليمترا تتيح أقصى درجة من الدقّة فى إصابة الهدف، وهناك إمكانية تشغيل جهاز التصويب المركب على القاذف بواسطة جهاز GPS "نظام تحديد المواقع العالمى بالقمر الصناعي" وبوصلة وجهاز اتصال "interface" مع رصد واستطلاع فى وقت حقيقى لتحسين جمع المعلومات الاستخبارية عن الأهداف الميدانية.
ونسبت الصحيفة العبرية إلى ضابط فى القوات البرية قوله إن هذه المنظومة الذكية تتيح لجندى المشاة المقاتل التحرك بسرعة من مكان لآخر فى نطاق قتال الشوارع الملىء بالأهداف مع إطلاق ذخيرة متنوعة إلى داخل المبانى عبر نوافذها وذلك حتى مسافة أكثر من 100 متر بسرعة كبيرة وحتى إصابة عدوّ يتستر خلفها فى مخبأ، مؤكدا على أن هذه المنظومة فعالة جدا فى القتال داخل أحياء القصبة.
وأشارت معاريف إلى أن باستطاعة منظومة السلاح هذه التعامل مع أهداف مكشوفة أو خفية بعيدة عن خط بصر المقاتل واختراق هدف محصن بشكل خفيف والانفجار داخل مبنى أو آلية.
الجيش الإسرائيلى يواصل تطوير أسلحته
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة