اشتعل الصراع فى دائرة بندر المنيا بسبب المنافسة الشرسة التى أوجدها أقباط المنيا من خلال تنافس أكثر من 4 مرشحين على مقعد واحد وهو مقعد الفئات، وهم: الدكتور وجيه شكرى مرشح حزب التجمع وماجد موسى نخلة وصموائيل ثابت زكى المحامى، وجمال سسكو، وبعض الأسماء التى لم يتم الإعلان عنها من قبل الحزب الوطنى والذين تقدموا بأوراق ترشيحهم للمجمع الانتخابى، الأمر الذى دفع المواطنين بدائرة بندر المنيا للتساؤل حول كثرة عدد المرشحين على قائمة الحزب، وهل ذلك يعد كوسيلة ضغط لتمثيل أحدهم على قائمة الوطنى؟ وما هو موقف المستقلين فى حال تمثيل الأقباط فى الدائرة على قائمة الوطنى؟
من ناحية أخرى، يتنافس أكثر من 180 مرشحا لانتخابات الشعب فى جميع دوائر المنيا والتى يبلغ عددها 11 دائرة على كسب ثقة وتأييد الشارع المنياوى من خلال عمل دعاية انتخابية مكثفة، حيث يقوم أحد النواب بذبح رأس ماشية فى القرية التى يقوم بعمل جولة انتخابية بها، وآخر قام بتوزيع سيدهات تحمل سيرته الذاتية وبرنامجة الانتخابى، بينما قام أحد المرشحين بطبع كتيب عليه صورته الشخصية وأرقام تليفوناته المحمول، ويحمل أسماء عدد من الأطباء والمؤسسات الطبية بتخفيض 50% على فاتورة الكشف لكل أبناء دائرته، بينما سعى البعض الآخر فى عدد من الدوائر إلى عقد الندوات وتوزيع الهدايا وعمل جولات داخل القرى المهملة.
