أعلن مهرجان أبو ظبى السينمائى 2010 اليوم عن الأفلام المشاركة فى مسابقتى الإمارات والأفلام القصيرة من جميع أنحاء العالم، لتكون جوائز كلتا المسابقتين مخصصة للأفلام الروائية القصيرة والوثائقية القصيرة، بما يقدم دعماً فاعلاً لهذا النمط الهام من الأفلام التى لا تحظى بالتمويل الكافى رغم أن صناعة الأفلام القصيرة تشكل جزءاً حيوياً من الصناعة السينمائية، بما يجعلها مساحة إعداد للمخرجين الشباب ومختبراً للأفكار الجديدة.
ويقول بيتر سكارليت المدير التنفيذى لمهرجان أبو ظبى السينمائى أن الفيلم القصير "أكثر من مجرد تمرين للمبتدئين، رغم أن ذلك أحد وظائفه"، إذ يجب وقبل أى شىء مقاربته "كنمط سينمائى قائم بذاته يولد أنواعاً تخيلية من السرد، فالأفلام القصيرة تتيح مستوى فنياً من الحرية لا يمكن مقاومته، حتى بالنسبة لأشهر المخرجين والممثلين.
من جهته قال مدير المشاريع فى مهرجان أبو ظبى السينمائى عيسى سيف راشد المزروعى "إعلاننا هذا العام بدمج مسابقة الإمارات مع مهرجان أبو ظبى السينمائى سيغنى برنامج المهرجان ويوسع من المشهد السينمائى فى المنطقة"، كما سيتم للمرة الأولى تقديم مسابقة الإمارات (مسابقة أفلام من الإمارات سابقاً) تحت راية مهرجان أبو ظبى السينمائى وكأحد برامجه.
تتنافس ضمن جوائز اللؤلؤة السوداء أفلام من دول مجلس التعاون الخليجى (الإمارات، السعودية، الكويت، البحرين، عمان، قطر)، إضافة لأفلام تركز على تاريخ وتراث المنطقة للفوز بجوائز تصل قيمتها إلى 2,7 ألف دولار فى الفئات الخمس التالية: الأفلام الروائية القصيرة، الأفلام الوثائقية القصيرة، الأفلام الروائية القصيرة من إخراج الطلبة، الأفلام الوثائقية القصيرة من إخراج الطلبة، مسابقة السيناريوهات.
بالإضافة إلى مسابقة الإمارات هذا تشارك جميع المشاريع المقدمة التى تلتقى مع متطلبات المهرجان فى مسابقة الأفلام القصيرة وتتاح مسابقة الأفلام القصيرة.
وتتنافس الأفلام التى لا تتجاوز مدتها الـ 35 دقيقة أو أقل، بفئتى الروائى والوثائقى بما يتضمن مشاريع الطلبة، على جوائز اللؤلؤة السوداء التى تتراوح قيمتها نحو 5 آلاف دولار وذلك فى الفئات الخمس التالية: أفضل فيلم روائى قصير، أفضل فيلم وثائقى قصير، أفضل فيلم قصير من العالم العربى، أفضل فيلم تحريك قصير، وأفضل فيلم طلبة قصير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة