على شاكلة واقعة سرقة لوحة الخشخاش للفنان الهولندى الشهير فان جوخ من متحف محمد خليل بالدقى، قالت صحيفة "إنترناشيونال هيرالد تريبيون" الأمريكية إن فرنسا تتعرض لهذا النوع من السرقات الذى يتزايد يوما بعد يوم.
وأكدت الصحيفة أن سرقة الفن أحبطت فرنسا وأثارت قلقها بعد تعرض عدد كبير من المتاحف للسرقة، ومن أهم الأشياء التى قام لصوص الفن بسرقتها لوحة "امرأة معها مروحة" للفنان ميديو موديجليانى التى كانت موجودة بمتحف الفن بباريس.
ومن أمثلة اللوحات الفنية التى تمت سرقتها والتى تقدر بمليارات الدولارات لوحات لفنانين مثل: بيكاسو وماتيس وموديليانى تمت سرقتها من متحف الفن بباريس أيضا، حيث كانت أجهزة الإنذار بالمتحف معيبة.
وتساءلت الصحيفة الأمريكية عن السر الذى يكمن وراء سرقة هذه اللوحات ومن الذى يقف وراء هذه السرقات الفنية فى أكثر من 20 متحف بفرنسا كل عام، حيث استطاع اللصوص المحترفون الذين يتمتعون بالمهنية تفكيك وتفريغ القطع الفنية واللوحات من أماكنها دون أن يتركوا أثرا لهما.
ونقلت الصحيفة عن كريستوف جيرار، نائب رئيس بلدية باريس للثقافة، قوله إن الجريمة المتطورة قد انتشرت فى عصرنا الحالى، بسبب ارتفاع قيمة الفن فى هذا العصر، وأضاف أنه لاحظ انتشار سرقات اللوحات من المتاحف فى الأوقات التى يكون فيها الأمن ليس قويا.
وأضافت الصحيفة أن كافة المتاحف لابد أن تضع نظاما قويا للأمن فيها لحماية الفن فى كافة دول العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة