قال إن تشكيل الحكومة "فى علم الله"

علاوى: الطائفية تهدد استقرار العراق

الخميس، 02 سبتمبر 2010 02:54 م
علاوى: الطائفية تهدد استقرار العراق إياد علاوى رئيس الوزراء العراقى السابق
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجرت صحيفة الباييس الأسبانية حوارا مع إياد علاوى رئيس الوزراء العراقى السابق ورئيس ائتلاف "العراقية" قال فيه إن شعب العراق ليس طائفيا فى الأصل ولكن صدام حسين هو من نشر الطائفية وكان لها أثر واضح فى فترة الاحتلال، مؤكدا أن الطائفية ليست القضية الأساسية فى العراق.

وأضاف علاوى، أن الوضع السياسى فى العراق غير مستقر و ربما تتصاعد الطائفية الدينية و العرقية عند انسحاب الـ 50 ألف جندى أمريكى المتبقين بالعراق.

وردا على سؤال حول مستقبل تشكيل حكومة عراقية على المدى القريب رد علاوى قائلا "أنا لا أعلم شيئا والله وحده الذى يعلم".

وأشار علاوى للصحيفة إلى أن المشكلة التى تواجه العراق فى المستقبل القريب هى بناء مصالح وطنية جيدة على أسس سليمة، مضيفا "إذا لم نتحرر من الطائفية ولم يتم بناء المؤسسات المهنية فإن مستقبل هذا البلد سيكون فى خطر لأن العراق لم يقف على قدميه حتى الآن وعدم استقراره سيكون له تأثير كبير فى منطقة الشرق الأوسط" .

ويرى رئيس ائتلاف "العراقية" أنه لابد من دفع السياسيين لتشكيل حكومة قوية قادرة على معالجة القضايا الجوهرية مثل المصالحة والطائفية والسياسة الخارجية والاقتصادية، مؤكدا على أهمية بناء المؤسسات الهامة والنظم السياسية العراقية وعلى رأسها النظام القضائى.

وردا على أن الساسة العراقيين هم أول من ينتهك القانون ونادرا ما يصدرون قانونا فى الموعد المحدد ، قال علاوى إن الوضع الحالى فى العراق تغير خاصة بعد انسحاب القوات الأمريكية فإذا كانت الطبقة السياسية متشبثة بعاداتها القديمة فإن المستقبل سيكون قاتما لأن الدولة الآن تخطو خطواتها الأولى ولا نعرف إلى أين نذهب.

وأضاف علاوى، أنه بعد سقوط نظام صدام كان هناك فراغ سياسى وتم تفكيك جميع المؤسسات ثم بدأت عملية اجتثاث البعث من العراق وللأسف توغلت الطائفية عند إنشاء مجلس الإدارة فى 2004 وهذا الفراغ دعا الكثيرين للتدخل مثل "إيران" لأنهم يخشون على سلامتهم وعناصر أخرى يعتقدون أن عليهم ممارسة السلطة فى العراق.

ومضى علاوى فى قوله إنه لا يعرف السبب الحقيقى لإقدام الولايات المتحدة على غزو العراق وعلى الرغم من ذلك فإن المعارضة العراقية تحررت من طغيان صدام حسين ، ولكن من ناحية أخرى أصبح العراق الآن بعد إنهاء الصراع بلدا بلا جيش ولا شرطة
ولا مخابرات ويعد هذا مستحيلا بالنسبة لأى دولة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة