انتقد الدكتور عبد المعطى بيومى عضو مجمع البحوث الإسلامية، تسجيل الدعاء على أشرطة وبيعها للناس، مؤكدا أن الجهر بالدعاء وبيعها فى شرائط كاسيت بدعة، مشيرا أن بعض الصوفية كانوا يستحيون أن يدعو الله، ويقولوا علمك بحالى يغنى عن سؤالى، كما انتقد بيومى بعض الأئمة الذين يطيلون فى الصلاة بالناس.
وأضاف بيومى فى كلمته أمس بملتقى الفكر الإسلامى، أن الاهتمام بتقصير الثوب وتربية اللحية ما هى إلا أمور نسميها "قشور الدين"، بحجة أن ذلك تقليدا للرسول بالرغم من ابتعاده فى أشياء أكثر أهمية عن منهج الرسول ، مشيرا أن السفير الهولندى جاءه ذات مرة عندما كان عميدا لكلية أصول الدين واشتكى من الجاليات المسلمة بأنها تهتم بارتداء الجلباب وتربية اللحية مستطردا: لو بعث رسول الله فى هذه الأيام فى هولندا لتخلى عن لباس الجزيرة العربية".
وأوضح عضو مجمع البحوث الإسلامية ، أننا أمام صحوة إسلامية لا يمكن تجاهلها ويجب أن نبادر بترشيدها حيث إن المساجد منذ عدة سنوات تبعث رسائل للمسئولين وكل من يهمه الأمر أكثر من السنوات الماضية، وتمتلئ المساجد عن آخرها وتمتلئ الزوايا ويصلى الناس فى الشوارع وعلى الأرصفة.
عبد المعطى بيومى: تربية اللحية وتقصير الجلباب من قشور الدين
الخميس، 02 سبتمبر 2010 03:42 م