الأم: أبوه اتخلى عنى وكنت خايفة من الفضيحة بس ماقدرتش أستحمل أشوف ابنى بيتبهدل كده

شيماء تخلصت من طفلها غير الشرعى وحين حمله الأهالى إلى دار الإيواء تسللت واختطفته

الخميس، 02 سبتمبر 2010 10:51 م
شيماء تخلصت من طفلها غير الشرعى وحين حمله الأهالى إلى دار الإيواء تسللت واختطفته فاروق لاشين
إبراهيم أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت «شيماء» 26 سنة، ممرضة، حديثها لتروى كل تفاصيل حكايتها بدءاً من ارتباطها بعلاقه عاطفية مع أحد الأشخاص لفترة طويلة نتج عنها حملها منه.

شيماء أكدت أنها ظلت طيلة فترة حملها تحاول إقناع صديقها بالزواج منها حتى تتمكن من نسب الطفل إليه، لكن تلك المحاولات باءت بالفشل.

وأضافت الأم أنها لم تجد أمامها إلا أن تتخلص من طفلها الذى رفض والده الاعتراف به، فهداها تفكيرها إلى أن تتسلل إلى أحد العقارات الكائنة بمنطقة السلام ليلاً وتركت طفلها بعد أيام من ولادته بمدخل العقار وفرت هاربة.

الأم أوضحت أنها أقدمت على تلك الخطوة خوفا من الفضيحة، لكن مشاعر الأمومة بداخلها دفعتها للتفكير مرة أخرى فى استعادة فلذة كبدها، مؤكدة أنها ظلت تتبع خطوات سير طفلها بدءاً من عثور الأهالى عليه داخل العقار، ثم قاموا بالتوجه به إلى قسم أول السلام لتسليم الطفل، وبعد ذلك تم وضع نجلها داخل دار رعاية الدلتا الطبى بقصد رعايته نظراً لصغر سنه وعدم تجاوز عمره أياما قليلة. وأكدت شيماء أنها من هنا بدأت التفكير فى كيفية استعادة طفلها، وبعد طول تفكير استقرت على أن تلجأ إلى حيلة لتنفيذ مخططها، حيث أوضحت أنها ذهبت إلى دار الرعاية بزعم أنها ترغب فى تقديم المساعدات المالية إلى دار الرعاية، ونجحت فى الدخول، حيث تمكنت من مغافلة جميع المتواجدين وبعد عثورها على طفلها بالداخل أسرعت بوضعه فى قطعة قماش واستطاعت الهرب به.

وما أن اكتشف مسؤولو دار الرعاية اختفاء الطفل حتى أسرعت «منال محمد» مدير مساعد بمنطقة السلام الطبية، إلى قسم شرطة أول السلام وأبلغت المقدم محمد راسخ رئيس المباحث عن واقعة اختفاء الطفل «إيهاب» البالغ من العمر 18 يوما من داخل دار الإيواء بمركز الدلتا الطبى، وهو طفل لقيط لم تمض أيام على دخوله الدار، حيث توصلت تحريات رجال المباحث التى أشرف على تنفيذها اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة إلى شيماء ومعها الطفل.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة