سعد الدين إبراهيم للقاهرة اليوم: لا توجد صفقة بينى وبين النظام وسأعطى صوتى للإخوان فى الانتخابات

الخميس، 02 سبتمبر 2010 01:40 م
سعد الدين إبراهيم  للقاهرة اليوم: لا توجد صفقة بينى وبين النظام وسأعطى صوتى للإخوان فى الانتخابات د. سعد الدين إبراهيم أستاذ علم الاجتماع ورئيس مركز ابن خلدون
كتب رامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال د. سعد الدين إبراهيم أستاذ علم الاجتماع ورئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية إن بعض القضايا التى كانت مرفوعة ضده لم تحفظ وبالتالى كان من الممكن أن يتم القبض عليه، مشيرا إلى أن حبه لأهله هو الذى دفعه للرجوع إلى مصر بعد أن غاب عنها 3 سنوات.

وأضاف سعد الدين، خلال حواره فى برنامج "القاهرة اليوم" مساء أمس الأربعاء، أن المصريين فى الولايات المتحدة يستعدوا لتنظيم مظاهرة لحظة وصول الرئيس مبارك إلى واشنطن، موضحا أنه على مدار 30 سنة الماضية يتظاهر المصريين عند أية زيارة من مبارك للخارج.

وحول تأييده لجمال مبارك، قال إبراهيم "اسمع بقى أنا بعرف أختار كلماتى والتوقيت اللى أتكلم فيه بشكل محدد"، مؤكدا على أن هناك فارقا بين الموافقة على ترشيح بعض من المواطنين لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة وذلك كمبدأ، وبين التأييد لشخص بعينه، موضحا أن ما قام به هو موافقة مبدئية على ترشيح مواطن مصرى مثل أى مواطن.

مشيرا إلى عدم وجود أية صلة بين سفر الرئيس مبارك لأمريكا و سفر سعد إليها سوى أنه مرتبط بالتدريس فى إحدى الجامعات الأمريكية.

وحول ما أثير عند عودة سعد للقاهرة، بأنها عودة تتبعها صفقة بين الحكومة و بينه نفى سعد قائلا "لا يوجد صفقة بينى و بين أحد فى النظام الحاكم، وكل ما يثار حولى لا دخل لى فيه، وفى النهاية أنا مثقف مهتم بالشأن العام من خلال مركز ابن خلدون"، موضحا أن نشاطه قل نتيجة لكبر سنه.

وأكد رئيس مركز ابن خلدون أن الولايات المتحدة وطن يشهد العديد من الفئات المتنوعة و المتضاربة، ولكنها دولة تعرف كيف تحفظ حقوق الأقليات، لافتا إلى أن مركز ابن خلدون أول المراكز التى اهتمت بحقوق الأقليات، معترفا بأنه لا توجد سياسة عامة لاضطهاد الأقباط فى مصر.

وبكى سعد الدين بحرارة عندما سأله أديب عن منع زوجته له من الأحاديث الصحفية أو التليفزيونية موضحا "أنها تعانى من كل ما يحدث لى من مضايقات فى الداخل أو الخارج وهى تركت بلادها وأخذت الجنسية المصرية و حريصة على أن تكون فى مصر وأن تبقى مع أحفادها وأولادها"، مشيرا إلى أنه ترك لها الأمر لتكون رقيبة على ما يقوله وما يفعله.

وأكد سعد على أنه سيعطى للإخوان المسلمين صوته فى الانتخابات، مرجعا ذلك بقوله "لأننا جربنا الحزب الوطنى 30 سنة".

وتابع سعد "عندما حاولنا خوض الانتخابات الرئاسية السابقة حصرنا واضطهدنا"، مطالبا النظام الحالى بالكف عن المضايقات التى كانت تحدث مع من يتكلم عن الانتخابات.

وقال إبراهيم أن مبدأه الحقوقى هو الدفاع عن التعددية السياسية، ولذا فهو يشجع الأحزاب على تقوية بنيتها الداخلية فى ظل رقابة محلية ودولية، كما يشجع أى طرف سواء مستقل أو حزبى على الترشح للانتخابات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة