فوجئ الجمهور الذى حضر لمؤازرة النادى الأهلى باستاد القاهرة الدولى فى مباراته أمام فريق شبيبة القبائل الجزائرى برجل الأعمال أحمد الريان صاحب أشهر قضية توظيف أموال فى مدرجات الاستاد حيث حضر الريان لتشجيع الفريق الأحمر باعتباره أحد عشاقه ومحبيه إلا أن أغلب الجماهير لم تتعرف على شخص أحمد الريان الذى انشغل هو الآخر بالالتفاف يمينا ويسارا متابعا حركات المشجعين وانفعالاتهم وصرخاتهم بل الوسائل الجديدة المستخدمة فى التشجيع، يتابع عن قرب الكرة وهى تنتقل بين محمد بركات وأبوتريكة، وكأنها تنتقل بين طاهر أبو زيد ومحمود الخطيب ليس لأنه لا يعرف بركات أو أبوتريكة إنما لأن المرة الأخيرة التى شاهد فيها مباراة للأهلى باستاد القاهرة، كان الخطيب وأبوزيد نجمى الكرة بمصر وقتها.
أحمد الريان المفرج عنه قريبا بعد 23 عاما من السجن...يعشق الأهلى ولذلك قرر أن يذهب للاستاد بعد أن تناول الإفطار مع أسرته، حيث حمل علم النادى الأهلى فى يده، وظل واقفا على كرسيه طيلة وقت المباراة رغم تخطيه الخمسين من عمره، ليس لشىء سوى ليتذوق طعما مميزا للحياة بين الناس كان قد افتقده طيلة فترة سجنه.