بحضور المطرب "هوبة" وطلاب بالجامعة الأمريكية بالقاهرة...

بالصور.. "الأورمان" تقيم حفل إفطار للأيتام وذوى الاحتياجات الخاصة

الخميس، 02 سبتمبر 2010 02:57 م
بالصور.. "الأورمان" تقيم حفل إفطار للأيتام وذوى الاحتياجات الخاصة
كتب مدحت وهبة و منى فهمى - تصوير مصطفى مرتضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقامت جمعية الأورمان الخيرية أمس الأربعاء حفل إفطار جماعى للأطفال الأيتام و ذوى الاحتياجات الخاصة، فى دار الأيتام فرع الهرم، والذى حضره عدد من المسئولين بالجمعية مثل مصطفى زمزم و محمد فريد، كما حضر الحفل المطرب "هوبة" والفنان عصام شاهين، وطلاب بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وعدد من الصحفيين والإعلاميين. وبعد الإفطار قام المطرب "هوبة" بالغناء للأطفال، الذين ظلوا يرقصون على أغانيه فى جو ملئ بالبهجة والسعادة.

من جانبها، قالت مروة إبراهيم، مدير دار الأورمان للأيتام بالهرم، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه يتم إقامة حفل الإفطار بشكل سنوي، بالتنسيق بين اللواء ممدوح شعبان مدير عام الجمعية ومجلس الإدارة والمسئولين بالمركز الإعلامى للجمعية، والهدف الأساسى من حفل الإفطار هو إسعاد أطفال الدار الذين يستحقون كل الدعم من جميع محبى عمل الخير، و من منطلق حب الأطفال الأيتام و ذوى الاحتياجات الخاصة للمشاهير نحاول جاهدين أن يحضر أكبر عدد ممكن من النجوم للحفلات التى تنظمها "الأورمان" لإسعاد هؤلاء الأطفال، و بهدف دمجهم فى المجتمع، والتأكيد لهم أنهم جزء مهم من المجتمع و ليسوا مهمشين كما يظن البعض.

أضافت مروة إبراهيم أن فور وصول هؤلاء الأطفال إلى أى دار تابعة للجمعية، نهتم بهم و بتعليمهم وتثقيفهم حتى يصبحوا رجالا ونساء ناضجين قادرين على مواجهة مصاعب الحياة، وحتى بعد حصولهم على وظائف ملائمة لظروفهم و زواجهم يظل باب "الأورمان" مفتوحا لتقديم لهم كل المساعدة المطلوبة فى أى وقت.

مشددة على أنه من أهم المشروعات التى تركز عليها الجمعية بالوقت الراهن هو مشروع "كفالة قرية فقيرة"، الذى يستطيع كل فرد منا المشاركة فيه، عبر المساهمة فى هذا المشروع مهما كانت المساهمة بسيطة، بحيث يكون الناتج العام منصب بشكل مباشر فى كفالة القرى التى تقع تحت خط الفقر، لتصبح فى غضون فترة وجيزة قرى منتجة، و يتحول سكانها من دائرة الحاجة إلى دائرة الإنتاج والاكتفاء.

و بالدراسة وجد أن أفضل الطرق لمساعدة سكان هذه القرى هو تنفيذ مشروعات متكاملة إنتاجية وخدمية، تتيح توفير فرص عمل للأرامل وللفقراء القادرين على العمل من أبناء هذه القرى، و توفر دخل شهرى ثابت ومنتظم، يضمن لهذه الأسر حياة كريمة بعيدا عن ذل الحاجة، فضلا عن توفير بنية أساسية فى هذه القرى تحمى سكانها من الكثير من الأمراض، مثل توصيل مياه الشرب و الكهرباء و بناء دورات مياه، و تقديم مساعدات خيرية، و توفير خدمات صحية وتعليمية.

من جهة أخرى، أشارت نهال محمد، رئيس رابطة المتطوعين فى العمل الأهلى بالجامعة الأمريكية بالقاهرة AUC و أحد خريجات الجامعة، إلى أن الرابطة تستهدف المشاركة فى الأنشطة الخيرية التى تنظمها الجمعيات الأهلية مثل "الأورمان" وبنك الطعام المصرى، من خلال جمع التبرعات من طلاب الجامعة الأمريكية و من أسرهم، والتأكد من وصول هذه التبرعات إلى مستحقيها من الفقراء والأيتام وذوى الاحتياجات الخاصة خلال شهر رمضان المبارك و باقى شهور السنة، مؤكدة أن إدارة الجامعة لا تعارض مشاركة الطلاب فى العمل الخيرى، خاصة أنه من أهم أهداف الجامعة هو تكوين شخصية قوية للطالب قادرة على اتخاذ القرار، و إفادة المجتمع، وأن يتم التعبير عن الرأى و الرأى الآخر بشكل ديمقراطى سليم.













مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة