ينظم مركز دارسات الخطوط والكتابات بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار وجمعية الآثار القبطية، المؤتمر الدولى الأول للدراسات القبطية تحت عنوان: "الحياة فى مصر خلال العصر القبطى... المدن والقرى، رجال القانون والدين، الأساقفة"، فى الفترة من 21 حتى 23 سبتمبر الجارى.
وقال الدكتور لؤى سعيد مدير مشروعات مركز الخطوط والمنسق العام للمؤتمر، إن ثلاث محاضرات عامة ستعقد على مدار أيام المؤتمر، مشيراً إلى أن المحاضرة الأولى ستكون بعنوان "علم القبطيات وأهميته بالنسبة لمصر والعالم"، يلقيها الدكتور جاك فاندر فليت الأستاذ بقسم الآثار المصرية فى جامعة ليدن بهولندا، وذلك عقب الجلسة الافتتاحية مباشرة فى الساعة العاشرة والنصف صباحًا.
وأضاف أن المحاضرة الثانية سيلقيها الدكتور يوحنا نسيم يوسف الأستاذ بمركز الدراسات المسيحية القديمة فى الجامعة الكاثوليكية الأسترالية، فى الخامسة مساء يوم 22 سبتمبر تحت عنوان "الدراسة فى الإسكندرية فى أواخر القرن الخامس - على حسب ما جاء فى السيرة السريانية لساويرس الأنطاك".
ويناقش الدكتور ستيفن إيمل أستاذ الدراسات القبطية بمعهد العلوم المصرية والقبطية بجامعة منستر بألمانيا، فى المحاضرة الثالثة التى ستعقد فى الخامسة مساء يوم 23 سبتمبر، مستقبل الدراسات القبطية فى مصر.
يذكر أن المؤتمر الدولى الأول للدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية يشارك فيه أكثر من 120 باحثًا يمثلون 13 دولة، إضافة إلى مشاركة الجمعية الدولية لعلماء القبطيات.
ويتضمن المؤتمر عددا من المحاور؛ هى: تاريخ وآثار مصر البيزنطية، وتاريخ وآثار مصر القبطية، وفنون قبطية صغرى، ولغة قبطية - عمارة قبطية، وترميم (أخشاب ومعادن ونسيج وخلافه)، وأيقونات وجداريات قبطية، وتنمية المواقع السياحية، وبيئة وهندسة وعمارة، ودراسة مقارنة بين العصرين القبطى والفرعونى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة