الصحف العالمية: المفاوضات قد يكون لها ضرر قاتل على إعادة انتخاب أوباما.. وكتاب جديد يكشف أسرار متفجرة فى حياة كارلا بيرونى.. والحرب الأمريكية لم تنتهِ بعد بالنسبة للعراقيين
الخميس، 02 سبتمبر 2010 11:47 ص
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى ورباب فتحى
نيويورك تايمز:
كتاب جديد يكشف: سيمون ويزنثال مطارد النازيين الشهير كان يعمل لدى الموساد
◄ كشف كتاب جديد عن أن الناجى من المحرقة اليهودية، سيمون ويزنثال، والذى اكتسب شهرة عالمية على مدار عقود كأحد أبرز مطاردى النازيين، كان يتلقى راتباً من جهاز المخابرات الإسرائيلية، الموساد.
واستند الكتاب المعنون "سيمون ويزنثال: الحياة والأساطير"، للمؤلف توم سيجيف، والذى سيتم نشره هذا الأسبوع فى الولايات المتحدة الأمريكية وست دول أخرى، على العديد من الوثائق ومقابلات أجريت مع ثلاثة أشخاص كانوا عملاء فى الموساد، والتى ناقضت الاعتقاد السائد حول ماهية وكيفية عمله، كما رجحت ضرورة إعادة تقييم فكرة أن الحكومة الإسرائيلية لم تكن مهتمة بملاحقة النازيين حتى عام 1960 عندما قبضت على أدولف إيتشمان فى الأرجنتين.
وتوفى ويزنثال عام 2005 عن عمر يناهز 96 فى منزله بفينيا، ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن سيجيف قوله "هذا يتطلب منا تعديل منظورنا عن التاريخ".
وأكد سيجيف، وهو كاتب إسرائيلى فى جريدة هاآرتس الإسرائيلية ومؤلف العديد من الكتب معظمها عن التاريخ الإسرائيلى، لنيويورك تايمز أنه تمكن من الحصول على أكثر من 300 ألف وثيقة من أوراق مطارد النازيين الشهير حجب نشرها قبل ذلك، عن طريق نجلته بولينكا كريسبيرج.
وصادف المؤلف من خلال بحثه فى أوراق وينزنثال أسماء اكتشف بعد ذلك، أنها ترجع لعملاء وموظفين بالموساد، وتمكن من إجراء حوار مع ثلاثة منهم.
واشنطن بوست:
الحرب الأمريكية لم تنتهِ بعد بالنسبة للعراقيين
◄ أكد الكاتب الأمريكى ديفيد أجناتيوس، فى مقاله بصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن القوات الأمريكية المقاتلة ربما تكون غادرت العراق، ولكن بالنسبة للعراقيين، الحرب لم تنتهِ بعد، ورغم أن الرئيس أوباما تحدث عن "قلب الصفحة"، وتحدث نائبه، جو بايدن عن بداية فصل جديد، وأكد وزير الدفاع الأمريكى روبرت جيتس، أنه من المبكر أن نحكم عما إذا كانت الحرب مبررة ومستحقة، إلا أن الأوضاع فى العراق لا تبشر بالخير بعد سبعة أعوام من القتال والعنف، أنفق خلالهما أكثر من تريليون دولار، وتكبدت الولايات المتحدة خسارة أكثر من أربعة آلاف جندى، فالغزو الذى بدأ بمبررات كاذبة عام 2003، انتهى بشىء من عدم اليقين.
الجارديان:
أباما يجب أن يحث على التوصل إلى تسوية منصفة للفلسطينيين
◄فيما يتعلق بمباحثات السلام المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين فى واشنطن والتى تبدأ اليوم، تدعو الصحيفة فى افتتاحيتها الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى ضرورة الضغط من أجل التوصل إلى تسوية تكون منصفة للفلسطينيين فى حال كسر حالة جمود التعب والعناد.
وتقول الصحيفة فى البداية، إنه مرة أخرى يستعد الطرفان لمحادثات تهدف إلى التوصل إلى حل الدولتين الذى بدا على مدار سنوات طويلة هو الحل الواضح والوحيد من أجل تحقيق السلام، ومرة أخرى تتقدم الدول العربية للمساعدة فى ذلك، ومرة أخرى يضع رئيس أمريكى مكانته على خط الأمل بأن الضغوط الأمريكية على الفلسطينيين والإسرائيليين يمكن أن تحقق التوازن، ولكن مرة أخرى أيضاً، لا تزال التوقعات بإمكانية نجاح ذلك منخفضة.
وتشير الصحيفة إلى أن الموقف الآن مختلف عن الوضع والتفاؤل الذى كان سائداً قبل مفاوضات أوسلو، فالقادة المجتمعون فى واشنطن اليوم فى حالة ضعف، الرئيس الفلسطينى محمود عباس خسر غزة لحماس التى تعارض المحادثات وتظل تمثل قوة أيضاً فى الضفة الغربية، وهى الحقيقية التى أظهرتها حادث الهجوم على أربعة مستوطنين هذا الأسبوع، ومن ثم فإن عباس سيدخل هذه المفاوضات معتمداً على رصيد قليل من الشعبية.
وتمضى الافتتاحية فى القول بأن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو لديه تصور خافت على ما يبدو بأن سياسات الاستيطان التى تزعمها فى الماضى يمكن أن تظل مستمرة، وأن طموحه بأن يكون هو الزعيم الإسرائيلى الذى توصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين قد استعصى على آخرين، إلا أن نتانياهو لم يبدِ استعداداً لتقديم تنازلات حقيقية ويظل متأرجحاً بين أنصاره القدامى فى لوبى الاستيطان وبين القلق من استعداء الولايات المتحدة، وهو ما يعنى أنه مراوغ وماطل.
وخلصت الافتتاحية فى النهاية إلى القول بأنه من الصعب تصور أن الحكومة الإسرائيلية الحالية ستخرج عن المسار الذى طالما اتبعه الإسرائيليون فى المفاوضات من حيث المطالبة بالكثير مقابل تقديم تنازلات محدودة. ولذلك فإن الأمر سيعتمد فى النهاية على ما يمكن أن يفعله أوباما، فالأمر لا يعتمد على ما إذا كانت لديه الإرادة والاستعداد للمخاطرة سياسيا من أجل الضغط على الأطراف للتوصل إلى تسوية، ولكن يتعلق بإذا ما كان لديه الإرادة للضغط من أجل التوصل إلى تسوية منصفة أو على الأقل نصف منصفة للفلسطينيين.
الإندبندنت:
المفاوضات قد يكون لها ضرر قاتل على إعادة انتخاب أوباما
◄ تناولت الصحيفة المفاوضات السلمية بين الإسرائيليين والفلسطينيين من ناحية تأثيرها على الرئيس الأمريكى باراك أوباما، وقالت فى التقرير الذى كتبه روبرت كورنويل، إن ما يحدث فى البيت الأبيض اليوم هى مغامرة محفوفة المخاطر من قبل الرئيس أوباما استعصت على أسلافه من قبل، ورأت الإندبندنت أن أوباما يراهن كثيراً على نجاح أمر فشل فيه الرؤساء الأمريكيين من قبل، وهو الأمر الذى من الممكن أن يكون له ضرر قاتل على إعادة انتخابه رئيساً للولايات المتحدة.
وتقول الصحيفة، إن أوباما أصبح رئيس أمريكى على التوالى يسعى إلى الحصول على الجائزة الدولية المستحيلة حتى الآن، وهى السلام الفلسطينى الإسرائيلى.
وتجمع الأماكن التى استضافت مفاوضات مباشرة من قبل بين الفلسطينيين والإسرائيليين فى مدريد وأسلو ووايى وشرم الشيخ وكامب ديفيد وطابا وأنابوليس كلمة واحدة، وهى الفشل، وهكذا حتى واشنطن فى سبتمبر 2010.
وأشارت الصحيفة إلى أن حل الصراع على القضايا بين الفلسطينيين والإسرائيليين يمكن التوصل إليه بالحلول الدبلوماسية، ولكن المشكلة تكمن فى الإرادة السياسية لقبول ذلك، ولذلك فإن مبادرة أوباما هنا تمثل سلاحاً ذا حدين، فهو يقوم بذلك فى وقت مبكر للغاية فى رئاسته مقارنة بما فعله سابقيه بيل كلينتون وجورج بوش الابن، لكن هذا الأمر له مخاطره على أوباما نفسه، فقد سبق أن تصادم أوباما مع نتانياهو أكثر مما فعل أى رئيس سابق، والآن فهو يواجه احتمال إعادة انتخابه عام 2012 التى لا يحتاج فيها إلى خسارة اللوبى الإسرائيلى القوى فى أمريكا ونقله إلى دائرة معارضيه.
التليجراف:
كتاب جديد يكشف أسرار متفجرة فى حياة كارلا بيرونى
◄ ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن كتاب مثير للجدل يتضمن اسرار جديدة فى حياة وعشاق كارلا بيرونى زوجة الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، سيصدر فى فرنسا هذا الشهر.
وأشارت الصحيفة إلى أن محامى بيرونى يهيئون أنفسهم لإصدار الكتاب الذى تكتبه بسمة لاهور صاحبة السيرة الذاتية الخاصة بالاعب الفرنسى زين الدين زيدان، إلا أن عملية التكتم والأمن حول الكتاب مشددة للغاية حتى أن ناشرى الكتاب فى باريس لم يعلنوا حتى الآن عن عنوانه.
ونقلت التليجراف عن مصدر ناشر: "أنه كتاب قوى، فالكتاب يتضمن قنابل إذ يكشف عن كل شئ من علاقة كارلا بعشاق سريين حتى وصولها إلى جراحى التجميل".
وتدور القصة الرئيسية مغامرات الحياة السريعة مع هاجس الثروة والشهرة، لم يقم أى شخص من الأقرباء من كارلا بالمساهمة بشىء فى الكتاب، فالعمل هو تحقيق غير متحيز فى عالم عارضة الأزياء الشهيرة السابقة ومغنية البوب والسيدة الأولى لفرنسا حالياً".
وتعمل لاهور حالياً على استكمال الكتاب فى خفاء وحراسة أمنية للعمل الذى من المقرر إصداره فى غضون أسبوعين تقريباً.
ولبرونى ساركوزى عبارة شهيره قالتها قبل الزواج من ساركوزى قبل عامين: "الزواج الأحادى يصيبنى بالملل"، وقد ارتبطت السيدة المثيرة للجدل بعلاقات مع سلسلة من الرجال البارزين من بينهم نجم الروك الإنجليزى مايك جاجر وإريك كلابتون.
وقال مصدر بقصر الأليزيه، إن أى هجوم على السيدة الأولى تتضمنه سيرتها الذاتية سيعتبر خطير للغاية.
وأوضح المتحدث باسم دار النشر أن السيرة الجديدة، واحدة من اثنين على الأقل سيتم نشرهم قبل عيد الميلاد، وهى عبارة عن تحقيق تعاونى خالى من التحيز، وأضاف أن محامى الشركة شاركوا فى عملية الإنتاج استعداداً لأى إجراء قانونى.
نتانياهو يدعو عباس "شريكه فى السلام"
◄ فى جملة مثيرة للتفكير، ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو دعى محمود عباس أبو مازن بأنه "شريك السلام"، وحث الزعيم الفسلطينى على الاشتراك معه فى تحقيق تسوية تاريخية لإنهاء عقود من الصراع.
وتحدث نتانياهو خلال مأدبة عشاء بالبيت الأبيض، قائلاً: "هدفنا هو التوصل إلى سلام آمن ودائم بين إسرائيل والفلسطينيين، نحن لا نسعى إلى فترة توقف بين حربين، ولا نسعى إلى راحة مؤقتة بين نوبات الإرهاب".
واعتبرت التليجراف أن كلمة نتانياهو تقدم رؤيته لمستقبل مختلف أفضل بين البلدين، لكنها تثير المخاوف الإسرائيلية من جولة سلام أخرى محفوفة بالمخاطر.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز:
كتاب جديد يكشف: سيمون ويزنثال مطارد النازيين الشهير كان يعمل لدى الموساد
◄ كشف كتاب جديد عن أن الناجى من المحرقة اليهودية، سيمون ويزنثال، والذى اكتسب شهرة عالمية على مدار عقود كأحد أبرز مطاردى النازيين، كان يتلقى راتباً من جهاز المخابرات الإسرائيلية، الموساد.
واستند الكتاب المعنون "سيمون ويزنثال: الحياة والأساطير"، للمؤلف توم سيجيف، والذى سيتم نشره هذا الأسبوع فى الولايات المتحدة الأمريكية وست دول أخرى، على العديد من الوثائق ومقابلات أجريت مع ثلاثة أشخاص كانوا عملاء فى الموساد، والتى ناقضت الاعتقاد السائد حول ماهية وكيفية عمله، كما رجحت ضرورة إعادة تقييم فكرة أن الحكومة الإسرائيلية لم تكن مهتمة بملاحقة النازيين حتى عام 1960 عندما قبضت على أدولف إيتشمان فى الأرجنتين.
وتوفى ويزنثال عام 2005 عن عمر يناهز 96 فى منزله بفينيا، ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن سيجيف قوله "هذا يتطلب منا تعديل منظورنا عن التاريخ".
وأكد سيجيف، وهو كاتب إسرائيلى فى جريدة هاآرتس الإسرائيلية ومؤلف العديد من الكتب معظمها عن التاريخ الإسرائيلى، لنيويورك تايمز أنه تمكن من الحصول على أكثر من 300 ألف وثيقة من أوراق مطارد النازيين الشهير حجب نشرها قبل ذلك، عن طريق نجلته بولينكا كريسبيرج.
وصادف المؤلف من خلال بحثه فى أوراق وينزنثال أسماء اكتشف بعد ذلك، أنها ترجع لعملاء وموظفين بالموساد، وتمكن من إجراء حوار مع ثلاثة منهم.
واشنطن بوست:
الحرب الأمريكية لم تنتهِ بعد بالنسبة للعراقيين
◄ أكد الكاتب الأمريكى ديفيد أجناتيوس، فى مقاله بصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن القوات الأمريكية المقاتلة ربما تكون غادرت العراق، ولكن بالنسبة للعراقيين، الحرب لم تنتهِ بعد، ورغم أن الرئيس أوباما تحدث عن "قلب الصفحة"، وتحدث نائبه، جو بايدن عن بداية فصل جديد، وأكد وزير الدفاع الأمريكى روبرت جيتس، أنه من المبكر أن نحكم عما إذا كانت الحرب مبررة ومستحقة، إلا أن الأوضاع فى العراق لا تبشر بالخير بعد سبعة أعوام من القتال والعنف، أنفق خلالهما أكثر من تريليون دولار، وتكبدت الولايات المتحدة خسارة أكثر من أربعة آلاف جندى، فالغزو الذى بدأ بمبررات كاذبة عام 2003، انتهى بشىء من عدم اليقين.
الجارديان:
أباما يجب أن يحث على التوصل إلى تسوية منصفة للفلسطينيين
◄فيما يتعلق بمباحثات السلام المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين فى واشنطن والتى تبدأ اليوم، تدعو الصحيفة فى افتتاحيتها الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى ضرورة الضغط من أجل التوصل إلى تسوية تكون منصفة للفلسطينيين فى حال كسر حالة جمود التعب والعناد.
وتقول الصحيفة فى البداية، إنه مرة أخرى يستعد الطرفان لمحادثات تهدف إلى التوصل إلى حل الدولتين الذى بدا على مدار سنوات طويلة هو الحل الواضح والوحيد من أجل تحقيق السلام، ومرة أخرى تتقدم الدول العربية للمساعدة فى ذلك، ومرة أخرى يضع رئيس أمريكى مكانته على خط الأمل بأن الضغوط الأمريكية على الفلسطينيين والإسرائيليين يمكن أن تحقق التوازن، ولكن مرة أخرى أيضاً، لا تزال التوقعات بإمكانية نجاح ذلك منخفضة.
وتشير الصحيفة إلى أن الموقف الآن مختلف عن الوضع والتفاؤل الذى كان سائداً قبل مفاوضات أوسلو، فالقادة المجتمعون فى واشنطن اليوم فى حالة ضعف، الرئيس الفلسطينى محمود عباس خسر غزة لحماس التى تعارض المحادثات وتظل تمثل قوة أيضاً فى الضفة الغربية، وهى الحقيقية التى أظهرتها حادث الهجوم على أربعة مستوطنين هذا الأسبوع، ومن ثم فإن عباس سيدخل هذه المفاوضات معتمداً على رصيد قليل من الشعبية.
وتمضى الافتتاحية فى القول بأن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو لديه تصور خافت على ما يبدو بأن سياسات الاستيطان التى تزعمها فى الماضى يمكن أن تظل مستمرة، وأن طموحه بأن يكون هو الزعيم الإسرائيلى الذى توصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين قد استعصى على آخرين، إلا أن نتانياهو لم يبدِ استعداداً لتقديم تنازلات حقيقية ويظل متأرجحاً بين أنصاره القدامى فى لوبى الاستيطان وبين القلق من استعداء الولايات المتحدة، وهو ما يعنى أنه مراوغ وماطل.
وخلصت الافتتاحية فى النهاية إلى القول بأنه من الصعب تصور أن الحكومة الإسرائيلية الحالية ستخرج عن المسار الذى طالما اتبعه الإسرائيليون فى المفاوضات من حيث المطالبة بالكثير مقابل تقديم تنازلات محدودة. ولذلك فإن الأمر سيعتمد فى النهاية على ما يمكن أن يفعله أوباما، فالأمر لا يعتمد على ما إذا كانت لديه الإرادة والاستعداد للمخاطرة سياسيا من أجل الضغط على الأطراف للتوصل إلى تسوية، ولكن يتعلق بإذا ما كان لديه الإرادة للضغط من أجل التوصل إلى تسوية منصفة أو على الأقل نصف منصفة للفلسطينيين.
الإندبندنت:
المفاوضات قد يكون لها ضرر قاتل على إعادة انتخاب أوباما
◄ تناولت الصحيفة المفاوضات السلمية بين الإسرائيليين والفلسطينيين من ناحية تأثيرها على الرئيس الأمريكى باراك أوباما، وقالت فى التقرير الذى كتبه روبرت كورنويل، إن ما يحدث فى البيت الأبيض اليوم هى مغامرة محفوفة المخاطر من قبل الرئيس أوباما استعصت على أسلافه من قبل، ورأت الإندبندنت أن أوباما يراهن كثيراً على نجاح أمر فشل فيه الرؤساء الأمريكيين من قبل، وهو الأمر الذى من الممكن أن يكون له ضرر قاتل على إعادة انتخابه رئيساً للولايات المتحدة.
وتقول الصحيفة، إن أوباما أصبح رئيس أمريكى على التوالى يسعى إلى الحصول على الجائزة الدولية المستحيلة حتى الآن، وهى السلام الفلسطينى الإسرائيلى.
وتجمع الأماكن التى استضافت مفاوضات مباشرة من قبل بين الفلسطينيين والإسرائيليين فى مدريد وأسلو ووايى وشرم الشيخ وكامب ديفيد وطابا وأنابوليس كلمة واحدة، وهى الفشل، وهكذا حتى واشنطن فى سبتمبر 2010.
وأشارت الصحيفة إلى أن حل الصراع على القضايا بين الفلسطينيين والإسرائيليين يمكن التوصل إليه بالحلول الدبلوماسية، ولكن المشكلة تكمن فى الإرادة السياسية لقبول ذلك، ولذلك فإن مبادرة أوباما هنا تمثل سلاحاً ذا حدين، فهو يقوم بذلك فى وقت مبكر للغاية فى رئاسته مقارنة بما فعله سابقيه بيل كلينتون وجورج بوش الابن، لكن هذا الأمر له مخاطره على أوباما نفسه، فقد سبق أن تصادم أوباما مع نتانياهو أكثر مما فعل أى رئيس سابق، والآن فهو يواجه احتمال إعادة انتخابه عام 2012 التى لا يحتاج فيها إلى خسارة اللوبى الإسرائيلى القوى فى أمريكا ونقله إلى دائرة معارضيه.
التليجراف:
كتاب جديد يكشف أسرار متفجرة فى حياة كارلا بيرونى
◄ ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن كتاب مثير للجدل يتضمن اسرار جديدة فى حياة وعشاق كارلا بيرونى زوجة الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، سيصدر فى فرنسا هذا الشهر.
وأشارت الصحيفة إلى أن محامى بيرونى يهيئون أنفسهم لإصدار الكتاب الذى تكتبه بسمة لاهور صاحبة السيرة الذاتية الخاصة بالاعب الفرنسى زين الدين زيدان، إلا أن عملية التكتم والأمن حول الكتاب مشددة للغاية حتى أن ناشرى الكتاب فى باريس لم يعلنوا حتى الآن عن عنوانه.
ونقلت التليجراف عن مصدر ناشر: "أنه كتاب قوى، فالكتاب يتضمن قنابل إذ يكشف عن كل شئ من علاقة كارلا بعشاق سريين حتى وصولها إلى جراحى التجميل".
وتدور القصة الرئيسية مغامرات الحياة السريعة مع هاجس الثروة والشهرة، لم يقم أى شخص من الأقرباء من كارلا بالمساهمة بشىء فى الكتاب، فالعمل هو تحقيق غير متحيز فى عالم عارضة الأزياء الشهيرة السابقة ومغنية البوب والسيدة الأولى لفرنسا حالياً".
وتعمل لاهور حالياً على استكمال الكتاب فى خفاء وحراسة أمنية للعمل الذى من المقرر إصداره فى غضون أسبوعين تقريباً.
ولبرونى ساركوزى عبارة شهيره قالتها قبل الزواج من ساركوزى قبل عامين: "الزواج الأحادى يصيبنى بالملل"، وقد ارتبطت السيدة المثيرة للجدل بعلاقات مع سلسلة من الرجال البارزين من بينهم نجم الروك الإنجليزى مايك جاجر وإريك كلابتون.
وقال مصدر بقصر الأليزيه، إن أى هجوم على السيدة الأولى تتضمنه سيرتها الذاتية سيعتبر خطير للغاية.
وأوضح المتحدث باسم دار النشر أن السيرة الجديدة، واحدة من اثنين على الأقل سيتم نشرهم قبل عيد الميلاد، وهى عبارة عن تحقيق تعاونى خالى من التحيز، وأضاف أن محامى الشركة شاركوا فى عملية الإنتاج استعداداً لأى إجراء قانونى.
نتانياهو يدعو عباس "شريكه فى السلام"
◄ فى جملة مثيرة للتفكير، ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو دعى محمود عباس أبو مازن بأنه "شريك السلام"، وحث الزعيم الفسلطينى على الاشتراك معه فى تحقيق تسوية تاريخية لإنهاء عقود من الصراع.
وتحدث نتانياهو خلال مأدبة عشاء بالبيت الأبيض، قائلاً: "هدفنا هو التوصل إلى سلام آمن ودائم بين إسرائيل والفلسطينيين، نحن لا نسعى إلى فترة توقف بين حربين، ولا نسعى إلى راحة مؤقتة بين نوبات الإرهاب".
واعتبرت التليجراف أن كلمة نتانياهو تقدم رؤيته لمستقبل مختلف أفضل بين البلدين، لكنها تثير المخاوف الإسرائيلية من جولة سلام أخرى محفوفة بالمخاطر.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة