التوك شو: سعد الدين إبراهيم ينفى وجود صفقة بينه وبين النظام ويقول: سأعطى صوتى للإخوان المسلمين فى الانتخابات المقبلة.. وساويرس: "اللى سرق الخشخاش يرجعها وياخد المليون ويغور"

الخميس، 02 سبتمبر 2010 01:59 م
التوك شو: سعد الدين إبراهيم ينفى وجود صفقة بينه وبين النظام ويقول: سأعطى صوتى للإخوان المسلمين فى الانتخابات المقبلة.. وساويرس: "اللى سرق الخشخاش يرجعها وياخد المليون ويغور"
إعداد نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت برامج "التوك شو" مساء أمس، الأربعاء، بمتابعة تداعيات سرقة زهرة الخشخاش من متحف محمود خليل واستعداد المجلس القومى لحقوق الإنسان لإصدار تقريره السنوى، فضلا عن استمرار مرشحى مجلس الشعب فى دعايتهم الانتخابية بأساليب مختلفة.

ففى "90 دقيقة" دعا رجل الأعمال م.نجيب ساويرس سارق لوحة زهرة الخشخاش إلى إرجاعها و"يأخد المليون جنيه التى عرضها من قبل ويغور"، على حد قوله، مضيفا أنه يفكر جديا فى شراء نادى روما بعد أن عرضت عليه، شركة الاتصالات الإيطالية "وين"، شرائه.

وتميز "القاهرة اليوم" بحواره مع د.سعد الدين إبراهيم أستاذ علم الاجتماع ورئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمانية، قائلا إنه مثقف ومهتم بالشأن العام وكل ما يثار حوله لا دخل له فيه، موضحا أن نشاطه قل نتيجة لكبر سنه، وكاشفا العديد من علامات الاستفهام التى أثريت حوله عقب عودته للقاهرة.


مصر النهاردة: وزارة التضامن الاجتماعى توافق على تأسيس أول جمعية لرعاية حقوق الكومبارس.. وأيمن يونس: تيشيرت اللاعب المصرى يساوى الكثير ومطلوب قانون رياضى نحتكم له فى القضايا الرياضية.
شاهدته انتصار سليمان
أهم الأخبار
- فاروق حسنى يغلق متحف دنشواى ويعين رئيسا للأمن بقطاع الفنون التشكيلية.

- د. فتحى سرور مرشح الحزب الوطنى لانتخابات مجلس الشعب بالسيدة زينب يفتتح أنشطة خدمية جديدة بها.

- "التضامن الاجتماعى" توافق على تأسيس أول جمعية لرعاية حقوق الكومبارس.

- مصلحة السجون تنظم حفل الإفطار السنوى للسجينات وأطفالهن.

الفقرة المفتوحة: حوار مع أصغر عمدة فى مصر.

الضيف: رضوان العيسوى عمدة قطور بمحافظة الغربية.

تحدث رضوان العيسوى عمدة قطور بمحافظة الغربية، عن تجربته الشخصية فى العمودية – فهو أصغر عمدة فى مصر، حيث يبلغ من العمر 32 عاما – قائلا "تغير نظام العمودية فى مصر منذ عام 2000، وأصبحت وزارة الداخلية هى من تختار العمدة من بين المرشحين على أساس السمعة والأخلاق والعائلة والثقافة.

وأضاف رضوان العيسوى "والدى كان عمدة لنفس القرية حوالى 25 سنة، وفى السنوات الأخيرة كنت أساعده فى القيام بمهامه، وبعد وفاته تقدمت بأوراقى لوزارة الداخلية فتم التعيين، على الرغم من ترشح عدد من أعيان البلد وكبارها".

وقال العيسوى إن مهام العمدة كثيرة، أهمها حل مشاكل القرية من خلال الجلسة العرفية، حيث تلجأ نسبة بسيطة لا تتعدى 2% للمحاكم، وحتى المحكمة تأخذ برأى العمدة فى البلاغ، وتتمثل هذه المشاكل فى الخلافات المادية، أو التعدى على الأراضى الزراعية، ومشاكل الحدود فى الأراضى الزراعية.

وأشار العيسوى إلى أن الفلاح المصرى مازال موجودا ولكن يحتاج نظرة من الحكومة، بعد ارتفاع أسعار السماد وبيعه بالأسعار العالمية، متسائلا "فإذا كانت سياسية الحكومة التوسع فى الرقعة الزراعية، وتشجيع الفلاح على زراعة القمح بصفة خاصة، فلماذا لا تدعم مستلزمات الزراعة؟!".

وتحدث أصغر عمدة فى مصر عن الزراعة فى محافظته الغربية قائلا "لدينا الزراعات التقليدية، وزراعة الخضار أساسية فى البلد، وإنتاجنا يكفى البلد ويغطى المحافظات المجاورة".

وأضاف عمدة قطور بمحافظة الغربية أنه من خلال 45 غفيرا، يحاول أن يحمى البلد، وينشر الأمن والأمان فيها.

فقرة سؤال بسؤال:
الضيوف: الفنان الكوميدى سامح حسين.

الفنانة الكوميدية نشوى مصطفى.

اعترفت نشوى مصطفى بأنها كانت تتمنى أن تكون فلاحة بسيطة أو أمراة بدوية فى خيمة لو لم تكن ممثلة، كما اعترفت أن عيوبها كثيرة أهمها أنها عصبية مترددة وكسولة جدا، بينما وهبها الله القدرة على فهم الناس من أول لحظة.

وحكت عن ألطف موقف قابلته خلال حياتها الفنية، وهو تعليق سيدة فى السوق، اندهشت بشدة قائلة "هو انتى زينا بتروحى السوق"، بينما أسخف موقف كان تعليق سيدة أخرى قائلة لزوجها "شكلها وحش على فكرة.. أنا أحلى".

وقالت إن آخر كتاب قرأته كان "عايزة أتجوز" وذلك عندما علمت أنه يتم تصويره، وقد بهرها أسلوب الكاتبة غادة عبد العال، ولكنها رفضت نشوى القيام ببطولة المسلسل، لأن فكرة المسلسل تعتمد على وحدة الموضوع، وليس الدراما بشكلها التقليدى، ومن ثم من الممكن أن ينفر الجمهور من متابعة المسلسل لأن فكرته معروفة من أول حلقة وهى "البحث عن عريس".

وأكدت نشوى أن قلة عدد الكوميديانات فى مصر ليس عيب الفنانات أو كسلا منهن، ولكن لأن الرجل المصرى أنانى، فالرجل لا يكتب عملا كوميديا لفنانة، كما أن الممثل الكوميدى أنانى لا يقبل أن تنافسه امرأة، وحتى المنتج، فالمشكلة ليست فى الفنانة الكوميدية وإنما فى أساسيات العمل مثل الكتابة والإنتاج والتمثيل.

بينما رفض سامح حسين مقارنته بالفنان أحمد مكى نظرا لأن كلا منهما بدأ فى مسلسل سيت كوم، ثم تركه للقيام بالبطولة، وأعمالهما هذا العام تعتمد على تمثيل أكثر من شخصية، مؤكدا أن دوره فى مسلسل اللص والكتاب كوميدى وغير كوميدى، بينما مكى حصر نفسه فى الشخصيات الكوميدية.

وتخيل حسين نفسه وزيرا للمالية وأصدر قرارا بإلغاء الفلوس، والبيع والشراء بنظام المقايضة، بينما لو أصبح وزير التعليم فسيلغى الحصة الأولى لأنه عندما كان طالبا كان دائما يتغيب عنها، بينما يتمنى عمل وزارة للطفولة مختصة بشئون الأطفال ويكون كل المستشارين بها أطفال.

وأكد حسين أنه لم يترك مسلسل راجل و6 ستات لأنه بدأ يلعب دور البطولة، ولكن بعد إعلان منتج مسلسل راجل و 6 ستات أن الجزء الخامس هو آخر جزء للمسلسل، فتعاقد مع شركة جديدة احتكرته لثلاث سنوات، وبعد التوقيع وبدء تصوير مسلسل عبودة ماركة مسلجة بدأ تصوير الجزء السادس من راجل و6 ستات، ولكنه بحكم عقد الاحتكار ليس من حقه عمل أى مسلسل جديد خارج الشركة.

فقرة اعتراف.
الضيف: الكابتن أيمن يونس عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المصرى.

أكد الكابتن أيمن يونس عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المصرى، أن قرار المحكمة بخروج الكابتن سمير زاهر من رئاسة اتحاد كرة القدم كان صدمة كبيرة، فهو رجل ناجح على المستوى الفنى، وعلى المستوى الإنسانى لا يستحق هذه الضربة بعد كل ما قدمه للكرة المصرية، مما جعله يشعر بنية التآمر عليه، مشيرا إلى أن الإعلام الرياضى ساهم فى فساد الرياضة.

واعترف يونس بأنه كان يتمنى حكم تربوى فى قضية جدو وليس مجرد غرامة مالية، وقد طالب بالاطلاع على كل أوراق القضية لأنها قضية رأى عام، مضيفا أن الاحتراف مبنى على الالتزام بكل قواعد وشروط النادى، ولكن اللاعب المصرى يبحث عن المال فقط وهذه كارثة، على حد قوله.

وقال يونس إنه تم تقييده فكريا لتقبل مفاهيم غير راض عنها، وقد تقدم باستقالته، ولكن بعض الأصدقاء أقنعوه أن لديه أدوارا كثيرة يمكن تأديتها، وبالفعل اتفق مع مدرسين للغة الإنجليزية لتعليم اللاعبين تحت سن 14، وهى خطوة يراها البعض بعيدة عن مجال الرياضى ولكنه يحاول تثقيف اللاعب وإعداده للاحتراف بالخارج منذ صغره.

وأضاف أيمن يونس أن تحديد سعر اللاعب يعتمد على العوائد التى تعود من ورائه، وضرب المثل بالتيشيرت الخاص بمسى والتى تباع بمبلغ 120 دولارا، وقد باعت منها الشركة الآلاف، مؤكدا أن أسعار اللاعبين المصريين ارتفعت بعد ما حققوه فى بطولة الأمم الأفريقية، ولذا التيشيرت الخاص بأى لاعب يساوى كثير.

وانتقد يونس عدم وجود قانون رياضى نحتكم له فى كثير من القضايا، فعلى سبيل المثال الشباب الذين قذفوا الأتوبيس الجزائرى بالطوب لا يوجد قانون رياضى يمكن أن نحاكمهم به، فى المقابل وعندما حدث نفس الموقف للأتوبيس المصرى فى الجزائر ألقت الجزائر القبض على مرتكب الحادث ولكنه كان طفلا لا يعاقبه القانون.

واعتبر يونس توقيع عقوبة الفيفا على مصر إهانة كبيرة لا تليق بسمعة مصر وتاريخها، وكان الأفضل أن نسعى لإلغاء كلمة عقوبة، معتذرا باسمه واسم اتحاد كرة القدم للشعب المصرى عن أزمة الجزائر.

القاهرة اليوم: سعد الدين إبراهيم لعمرو أديب حول تأييده لجمال مبارك: اسمع بقى أنا بعرف اختار كلماتى والتوقيت اللى أتكلم فيه بشكل محدد.. ولا يوجد صفقة بينى وبين النظام
شاهده رامى نوار
- تناول الإعلامى عمرو أديب السلوكيات التى طرأت على المصريين خاصة الأخطاء التى يقوموا بها فى التعامل مع الآخرين، وأنهم يلهثون وراء الحصول على الأموال.

وسأل أديب الفنان عزت أبوعوف الذى شاركه تقديم الحلقة قائلا "لو أصبح لديك الآن 50 مليون جنيه هتعمل أيه فرد عزت "سأعطى لزوجتى 25 مليون بواقع مليون عن كل سنة عاشتها معى".

الفقرة الرئيسة: حوار مع د.سعد الدين إبراهيم أستاذ علم الاجتماع ورئيس مركز ابن خلدون للدارسات الإنمائية.

أكد عمرو أديب أن وصول د.سعد الدين كان مثار جدل كبير بين المصريين والقوى السياسية وتساءل "هل سيدخل سعد إلى مصر عند عودته إلى مصر أم سيتم منعه من دخولها؟!".

قال د.سعد الدين إبراهيم أستاذ علم الاجتماع ورئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية إن بعض القضايا التى كانت مرفوعة ضده لم تحفظ وبالتالى كان من الممكن أن يتم القبض عليه، مشيرا إلى أن حبه لأهله هو الذى دفعه للرجوع إلى مصر بعد أن غاب عنها 3 سنوات.

وأضاف سعد الدين أن المصريين فى الولايات المتحدة يستعدوا لتنظيم مظاهرة لحظة وصول الرئيس مبارك إلى واشنطن، موضحا أنه على مدار 30 سنة الماضية يتظاهر المصريين عند أية زيارة من مبارك للخارج.

وأشار إبراهيم إلى عدم وجود أية صلة بين سفر الرئيس مبارك لأمريكا وسفر سعد إليها سوى أنه مرتبط بالتدريس فى أحد الجامعات الأمريكية.

وحول ما أثير عند عودة سعد للقاهرة، بأنها عودة تتبعها صفقة بين الحكومة وبينه نفى سعد قائلا "لا يوجد صفقة بينى وبين أحد فى النظام الحاكم، وكل ما يثار حولى لا دخل لى فيه، وفى النهاية أنا مثقف مهتم بالشأن العام من خلال مركز ابن خلدون"، موضحا أن نشاطه قل نتيجة لكبر سنه.

وأكد رئيس مركز ابن خلدون أن الولايات المتحدة وطن يشهد العديد من الفئات المتنوعة والمتضاربة، ولكنها دولة تعرف كيف تحفظ حقوق الأقليات، لافتا إلى أن مركز ابن خلدون أول المراكز التى اهتمت بحقوق الأقليات، معترفا بأنه لا توجد سياسة عامة لاضطهاد الأقباط فى مصر.

وبكى سعد الدين بحرارة عندما سأله أديب عن منع زوجته له من الأحاديث الصحفية أو التليفزيونية، موضحا "أنها تعانى من كل ما يحدث لى من مضايقات فى الداخل أو الخارج وهى تركت بلادها وأخذت الجنسية المصرية وحريصة على أن تكون فى مصر وأن تبقى مع أحفادها وأولادها"، مشيرا إلى أنه ترك لها الأمر لتكون رقيبة على ما يقوله وما يفعله.

وأكد سعد على أنه سيعطى للإخوان المسلمين صوته فى الانتخابات، مرجعا ذلك بقوله "لأننا جربنا الحزب الوطنى 30 سنة".

وأشار رئيس مركز ابن خلدون إلى وقوف المركز بجانب الأكراد فى الوقت الذى هربت منهم القيادات الأساسية.

وتابع سعد "عندما حاولنا خوض الانتخابات الرئاسية السابقة حصرنا واضطهدنا"، مطالبا النظام الحالى بالكف عن المضايقات التى كانت تحدث مع من يتكلم عن الانتخابات.

وقال إبراهيم إن مبدأه الحقوقى هو الدفاع عن التعددية السياسية، ولذا فهو يشجع الأحزاب على تقوية بنيتها الداخلية فى ظل رقابة محلية ودولية، كما يشجع أى طرف سواء مستقل أو حزبى على الترشح للانتخابات.


90 دقيقة: ساويرس: حزين على حبس شعلان ومن سرق اللوحة يأخذ المليون جنيه ويغور بها مقابل إرجاعها.. ومقبل شاكر: هناك الكثير من التجاوزات حدثت فى بعض الزوايا.. وخالد صالح: لن أنافس إلا نفسى!

شاهده أكرم سامى
أهم الأخبار:
أنباء عن قرب شراء رجل الأعمال نجيب ساويرس لنادى روما الإيطالى بـ 140 مليون يورو، وقال رجل الأعمال م.نجيب ساويرس، فى مداخلة هاتفية، إنه سيقدم مكافأة مالية وقدرها مليون جنيه لمن يجد لوحة الخشخاش أو يدلى بمعلومات تساعد فى إيجادها لشعوره بأهمية اللوحة والتراث، مضيفا "نحن أصبحنا مستباحين ولدى إحساس أن الذى سرق اللوحة هم مصريون لأن طريقة السرقة ساذجة جدا، ولو كانوا أجانب لوضعوا لوحة بدلا منها".

وأشار ساويرس، إلى أزمة فاروق حسنى وزير الثقافة ومحسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية، قائلا "أنا حزين على حبس محسن شعلان فما الفائدة من حبسه، وفى رأيى لابد أن يخرج شعلان ويبحث عن اللوحة ويكثف جهوده".

وتابع ساويرس "الخطأ الذى نرتكبه دائما أننا نترك المشكلة ونبحث عن المتسبب دون أى حل للمشكلة، والحل لا يأتى بالحبس أو العقاب، إنما بتعديل الأخطاء إلى مسارها الصحيح".

وانتقل ساويرس للحديث عن أزمته فى الجزائر والمشاكل التى تتعرض لها شركة أوراسكوم، موضحا أن شركته تتعرض لمضايقات من جانب الحكومة الجزائرية وما يحدث لن يرضى الله ولن يرضى حتى الرئيس الجزائرى بوتفليقة، ولكنه متأكد أن الله سيجلب له حقه، على حد قوله.

وختم ساويرس مكالمته بالحديث حول شراء نادى روما الإيطالى، حيث قال إن هناك شركة اتصالات إيطالية تسمى وين، وهى الشركة الراعية لنادى روما، عرضت عليه شراء النادى بعد تعرضها لأزمة مالية، مشيرا إلى أنه إذا تم الشراء سيدعم النادى ويرعاه، ولكنه مازال يفكر فى الأمر.

- تساءل الإعلامى معتز الدمرداش "كيف يتعامل المجلس القومى لحقوق الإنسان مع ملفات خالد سعيد ونجع حمادى فى تقريره المقبل؟!، وصرح د.مقبل شاكر نائب الأمين العام للمجلس، قائلا "هناك بعض التجاوزات حقا حدثت فى بعض الزوايا ونعترف بذلك، ولكننا فى تقريرنا المقبل سنهتم بحقوق الإنسان أولا وأخيرا، ولن نضع الحكومة أو شىء آخر فى أذهاننا".

وأضاف شاكر متحدثا عن الرقابة الدولية أن الرقابة الدولية أمر مرفوض نهائيا، فالرقابة المثلى هى إرادة المجتمع ككل، سواء الشعب أو المرشحين أو المراقبين، فيجب أن نتمتع بالرقابة الذاتية.

- جدو حديث مجلس إدارة نادى الزمالك على مائدة الإفطار السنوية للنادى.

- ياسين التهامى شيخ المنشدين وليلة من الإنشاد الدينى فى الفسطاط.

الفقرة الرئيسية: حوار مع الفنان خالد صالح.

رغم أن خالد صالح يقدم شخصية صعيدى على شاشة رمضان فى مسلسل موعد مع الوحوش، يرفض أى مقارنات مع غيره من النجوم الذين قدموا دراما الصعيد من قبل ويؤكد أنه يقدم دراما صعيدية غير تقليدية، فقال عن المنافسة "أنا فى حالة منافسة دائمة، ولكن مع نفسى فقط".

وتحدث خالد عن سبب اختياره للمسلسل فقال "عندما قرأت السيناريو الذى كتبه المؤلف أيمن عبدالرحمن شعرت بأنه يقدم شخصية الرجل الصعيدى بشكل غير تقليدى، بالإضافة إلى تركيزه على جوانب إنسانية لم تهتم بها الدراما التى تناولت شخصيات الصعايدة من قبل، والبطل لا يعيش فى الصعيد طيلة الأحداث وإنما يعيش ويعمل أيضاً فى الإسكندرية، وهو ما يجعل طرح الشخصية مختلفاً، ولهذا تحمست للمسلسل، بالإضافة إلى الدراما المثيرة والجذابة فيه".

وعن اشتراكه مع عدد كبير من الفنانين الكبار مثل عزت العلايلى وأحمد خليل وسهير المرشدى، قال "هؤلاء أساتذتى وبتعلم منهم كل يوم، وتعاهدنا جميعا أن يكون مقصدنا الأول والأخير هو إمتاع الجمهور المصرى، والحمد لله تحقق ذلك الغرض ولو بنسبة 80%".

وعن منافسته للفنان يحيى الفخرانى فى دور الصعيدى قال صالح "لست مجنوناً لأدعى قدرتى على منافسة أستاذ كبير مثل يحيى الفخرانى وأعتقد أنه عيب كبير أن أتحدث عن أى مقارنة بيننا، وهذا ليس ادعاء للتواضع، ولكنها الحقيقة، وحتى إذا فكر البعض فى ذلك فأنا أؤكد لكم أنه لا يوجد تشابه بين المسلسلين، حتى وإن تناولا معاً عالم الصعيد لأن مسلسل الفنان يحيى الفخرانى يعود إلى فترة زمنية قديمة وأحداث مسلسلى عصرية".

وعن إتقانه اللهجة الصعيدية، قال "رغم أننى أجيد التحدث باللهجة الصعيدية، لم أعتمد على مهارتى وحدها لأن الدقة الشديدة كانت مطلوبة، ولهذا تدربت فترة طويلة قبل التصوير على اللهجة، كما كان بصحبتنا فى مواقع التصوير خبير باللهجة الصعيدية حتى يشعر الجمهور بالمصداقية".

وختم صالح حديثه بأنه لم يترك السينما بعد أن أصبح نجما رمضانيا فقال "لا أتعمد الوجود تلفزيونياً كل عام وأرفض سيناريوهات كثيرة، ولكن فى المقابل هناك سيناريوهات لا أستطيع الاعتذار عنها لأنها تستفز طاقاتى كممثل، ورغم ذلك لا أشعر أبداً بأن وجودى التلفزيونى يؤثر بالسلب على وجودى فى السينما، فنجاح مسلسلاتى يضيف لى فى النهاية ويجعل الجمهور يثق أكثر فى اختياراتى السينمائية".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة