استنفار للجيش الإسرائيلى فى الضفة الغربية.. نائب نتانياهو: تل أبيب لن ترضخ لضغوط تثنيها عن بناء المستوطنات.. وواشنطن تهدد أنقرة بمقاطعة المناورات الجوية معها إذا لم تشارك فيها إسرائيل

الخميس، 02 سبتمبر 2010 11:39 ص
استنفار للجيش الإسرائيلى فى الضفة الغربية.. نائب نتانياهو: تل أبيب لن ترضخ لضغوط تثنيها عن بناء المستوطنات.. وواشنطن تهدد أنقرة بمقاطعة المناورات الجوية معها إذا لم تشارك فيها إسرائيل
إعداد – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الإذاعة العامة الإسرائيلية..
نائب نتانياهو: تل أبيب لن ترضخ لضغوط تثنيها عن مواصلة البناء فى المستوطنات
أكد النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلى، سلفان شالوم، أنه يجب على إسرائيل أن تصمد أمام الضغوط التى قد تتعرض لها بشأن مواصلة تجميد مشاريع البناء الجديدة فى المستوطنات.

وأوضح شالوم خلال مقابلة إذاعية مع الإذاعة العامة الإسرائيلية أنه لا يجوز لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو تجاوز ثوابت حزب الليكود، وشكك نائب نتانياهو فى احتمال المضى قدماً فى المفاوضات مع الفلسطينيين فى ظل مواقفهم المعلنة، على حد قوله.

تل أبيب تناشد بيروت لمنع حزب الله من تنظيم احتفال "يوم القدس العالمى" على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية غدا

دعت جهات أمنية إسرائيلية رفيعة اليوم، الخميس، الحكومة اللبنانية إلى إبداء اليقظة والمسئولية على خلفية عزم حزب الله على تنظيم فعاليات شعبية بالقرب من الحدود اللبنانية الإسرائيلية بمناسبة "يوم القدس العالمى" غدا الجمعة.

وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن الإمام الخمينى كان حدد هذا اليوم على أن يتم إحياؤه كل سنة فى يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، أى الجمعة "اليتيمة".

ووجهت الجهات الأمنية الإسرائيلية هذه الدعوة إلى الحكومة اللبنانية خشية أن تعكر هذه الفعاليات التى سينظمها حزب الله صفو الهدوء والطمأنينة على حدود المنطقة الشمالية، معربة عن ثقتها بأن يَحُول تواجد قوات الجيش اللبنانى و"اليونيفيل" التى من المقرر أن تواكب الفعاليات الشعبية بهذه المناسبة دون انفلات الوضع ودون الإقدام على مبادرات "خصوصية" من شأنها أن تؤدى إلى نشوء وضع لا يتمشّى ومصالح كلا الجانبين.

وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن حزب الله قام خلال السنوات الأخيرة بإحياء "يوم القدس العالمى" فى مهرجان مركزى فى بيروت وفى مسيرات واحتفالات تضامنية فى منطقة الجنوب قرب الحدود مع إسرائيل، حيث ألقى عدد من المشاركين فى هذه الفعاليات الحجارة صوب الجانب الإسرائيلى من الحدود، وقاموا بإحراق أعلام إسرائيلية.



صحيفة يديعوت أحرونوت..
بعد انطلاق المفاوضات المباشرة.. عباس يدعو تل أبيب لوقف الاستيطان.. ونتانياهو: لم آتِ هنا لعقد "هدنة" بل إلى سلام شامل والشعب اليهودى ليس غريبا فى وطنه، بل يعيش فى بلاد أجداده.. ومبارك: بدون الشرعية الدولية لن نتوصل إلى استقرار بالمنطقة.. والملك عبد الله: السلام مع إسرائيل سيفتح الباب للتطبيع معها
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، أطلق رسميا المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وذلك فى حفل عشاء بالبيت الأبيض تبادل خلاله المشاركون، بحسب الصحيفة، بمسيرة السلام من قادة الشرق الأوسط خطبا رنانة تغنت كلها بالسلام وحضت عليه.

ودعا رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، خلال كلمته إسرائيل إلى وقف كافة أنشطتها الاستيطانية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، مشيرا إلى أنه حان الوقت لصنع السلام وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى "الذى بدأ عام 1967" وإقامة دولة فلسطينية.

وأضاف عباس "إنه من الممكن التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل خلال عام واحد"، معتبرا أن مطالبه بوقف الاستيطان وإنهاء حصار قطاع غزة وفتح المعابر ليست شروطا مسبقة، مدينا العمليتين اللتين نفذتهما كتائب عز الدين القسام فى الخليل ورام الله، مؤكدا حرصه على كل قطرة دم إسرائيلية وفلسطينية.

وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، أنه لم يأت من أجل التوصل إلى "هدنة"، وإنما إلى "سلام دائم تعيش فى ظله الأجيال القادمة"، مستندا إلى ما سماه "حلا وسطا تاريخيا" يمكِّن الشعبين الإسرائيلى والفلسطينى من العيش فى سلام.

وأضاف نتانياهو فى كلمته إلى عملية رام الله التى لم تكن متضمنة فى خطابه، وقال إنه: "لن يسمح للإرهاب بسد الطريق أمام السلام"، وتوجه فى كلمته إلى عباس بشكل مباشر، وقال: "إن السلام يبدأ من القادة، وأن عباس هو شريكه فى السلام، ومن مسئوليتهما التغلب على الصراع وبلورة بداية جديدة للشعبين".

وعن "الحل الوسط التاريخي" زعم نتانياهو: "أن الشعب اليهودى ليس غريبا فى وطنه، فهو يعيش فى بلاد أجداده، ويعترف بأن شعبا آخر يقاسمه البلاد"، على حد قوله.

وعن البناء فى المستوطنات بالضفة الغربية توجه نتانياهو إلى عباس بالقول إنه "يجب ألا نتوقف بسبب خلاف ما بيننا، ويجب التركيز على القرارات التاريخية الماثلة أمامنا"، وأضاف "لا يمكن محو الماضي، ولكن يمكن تغيير المستقبل".

وفى أعقاب اجتماعه بأوباما الذى استغرق ساعة ونصفًا قال نتانياهو: "إنه بدأ يشعر بأن الحوار يجرى بشكل إيجابى وخاص، وأن الإدارة الأمريكية بدأت تدرك بأنه جدى فى التوصل إلى تسوية، إلا أنه يريد فى المرحلة الأولى فحص ما إذا كان بالإمكان بدء ديناميكية جدية مع السلطة الفلسطينية"، وطالب نتانياهو السلطة الفلسطينية والإدارة الأمريكية بإجراء المفاوضات بدون الانشغال فى القضايا الحساسة فى المرحلة الأولى.

وطالب نتانياهو بتأجيل مناقشة القضايا الجوهرية مثل الحدود والمستوطنات واللاجئين والقدس إلى مرحلة متقدمة من المفاوضات، فى حين أنه معنى أساسا الآن، فى المرحلة الأولى، بالترتيبات الأمنية التى يراها ضرورية لأمن إسرائيل.

وشدد الرئيس حسنى مبارك على أن مفاوضات السلام بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى يجب أن تستند إلى قرارات الشرعية الدولية، قائلا: "من غير المعقول ألا نتوصل حتى الآن إلى اتفاق سلام دائم وشامل".

وقال الملك الأردنى عبد الله الثانى: "إن تحقيق السلام مع إسرائيل سيؤدى إلى تطبيع العلاقات معها"، وشدد على أن وجود دولتين هو الحل الوحيد للصراع فى الشرق الأوسط.

استنفار أمنى مكثف للجيش الإسرائيلى فى الضفة الغربية فى أعقاب العمليات الأخيرة
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أنه بسبب موجة العمليات الأخيرة فى الضفة الغربية قرر الجيش الإسرائيلى تكثيف تواجد قواته فى الضفة، على ضوء اقتراب عيد رأس السنة العبرية الأسبوع المقبل.

وأوضحت الصحيفة أنه لن يتم إضافة قوات كبيرة، لكن الجيش سيسمح بنشاطات زائدة فى جميع أنحاء الضفة الغربية، حيث يعتقد النظام الأمنى الإسرائيلى بأن المنظمات "الإرهابية" ستعمل وفق خطة إطلاق النار من أسلحة خفيفة على الطرقات العامة.

وأشارت يديعوت إلى أن الجيش الإسرائيلى مستعد لتكرار مثل هذه الحوادث التى تصل إليها عدة جهات وبطرق مختلف التى من ضمنها الطعن بالسكاكين وإلقاء زجاجات حارقة، والقيام بأعمال الشغب التى من الممكن أن تتسع وتأخذ أفق عنيف جدا.

وأكد مصدر عسكرى رفيع للصحيفة أنه لم يكن هناك أى إنذار مسبق، خاصة أن الحادث لم يتم التخطيط له بدقه، مضيفا "لكن يمكن ملاحظة بداية فى اتجاه معين، حيث إن مجموعات ذات مصالح تحاول تسخين المنطقة على إثر القمة السياسية فى واشنطن".



صحيفة معاريف..
باراك يدرس إمكانية تقليل فترة رئيس الأركان القادم لـ 3 سنوات بدلا من 4
يدرس وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود باراك، بالتعاون مع المستشار القضائى للحكومة، إمكانية تقليص فترة رئيس الأركان القادم إلى 3 سنوات بدلا من 4 سنوات.

وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن مبادرة وزير الدفاع فى نهاية السنوات الثلاث، سيتم دراسة إمكانية التجديد لسنة قادمة، وذلك حسب التطورات الأمنية.

وأشارت الصحيفة إلى أن باراك قد أطلع رئيس الأركان القادم، يوآف جالانت، على هذه التطورات، مضيفة بأن العلاقات المتوترة بين باراك وأشكنازى كانت على إثر تمديد فترة منصبه إلى أكثر من 4 سنوات، مع أن مقربين من أشكنازى رأوا أن إنهائه لمنصبه بعد 4 سنوات يُعتبر مساً بكرامته واحترامه.

وقالت مصادر عسكرية فى هيئة الأركان: "يتوجب على وزير الدفاع تمديد فترة رئيس الأركان مسبقا لأربع سنوات".

وأوضحت معاريف أنه وبعد الإجراء الجديد لباراك فإن ضباطا فى هيئة الأركان يصرحون بأن وزير الدفاع بدأ بشكل فعلى فى توتير العلاقة مع رئيس الأركان القادم "يوآف جلانت"، حيث أوضحت مصادر فى الجيش أنه وفى حالة المصادقة على ذلك الإجراء من قبل المستشار القانونى للحكومة فإنه حتما سيكون هناك توترات فى العلاقة خلال نهاية فترة "جلانت" فى بداية 2014.



صحيفة هاآرتس..
واشنطن تهدد أنقرة بمقاطعة المناورات الجوية معها إذا لم تشارك فيها إسرائيل
هددت الولايات المتحدة الأمريكية بمقاطعة المناورات الجوية المشتركة مع تركيا فى شهر أكتوبر المقبل فى حال لم يتم دعوة إسرائيل للمشاركة فيها.

ونقلت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية عن صحيفة "هوريت" التركية عن مسئولين رفضوا الكشف عن هويتهم تأكيدهم بأن واشنطن أرسلت للجيش التركى رسالة تؤكد أن سلاح الجو الأمريكى لن يشارك فى المناورة فى حال لم يشارك سلاح الجو الإسرائيلى فيها، بينما رفضت السفارة الأمريكية فى أنقرة التطرق لهذه الأنباء.

وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا قد ألغت مشاركة إسرائيل فى المناورة الجوية فى عام 2009، وذلك على خلفية عملية الرصاص المصبوب ضد قطاع غزة، حينها ألغت الولايات المتحدة مشاركتها تضامنا مع إسرائيل.

ولفتت الصحيفة إلى أن حادث أسطول الحرية فى شهر مايو قد أدى إلى تدهور العلاقات إلى مرحلة حرجة أدت إلى سحب السفير التركى من تل أبيب، ومطالبة أنقرة لإسرائيل بالاعتذار عن الهجوم، وتعويض الضحايا.

وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة تشعر بغضب كبير إزاء مواقف تركيا الإقليمية بخصوص الموضوع الإيرانى والعلاقات القوية مع حركة حماس وسوريا، وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون قد عقدت اجتماعًا مع مسئولين آخرين فى الحكومة الأمريكية لدراسة مستقبل العلاقات مع تركيا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة