وردد الشباب شعارات "طلى يا طل على الحريه"، "مصرى سورى الإيد فى الإيد لأجل ما ييجى فجر جديد"،" من القاهره ألف تحية لأهالينا فى سورية".
وأكد المدون محمد عادل وعضو حركة شباب 6 أبريل، أن الجهات الأمنية أبلغت الشباب رفض السفير السورى بالقاهره استقبال أى بيانات من الحركة الشبابية والموقعة من حزب الغد "جبهة أيمن نور"، والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان وحركة شباب 6 أبريل والتى تطالب الرئيس السورى بشار الأسد بأن يعطى أوامره للأجهزة الأمنية السورية للكشف عن أسباب احتجاز المدونة طل الملوحى مع المطالبة بتقديمها إلى محاكمة عادلة، فيما لو كانت أى من التهم موجهة إليها أو الإفراج الفورى عنها وتعويضها عن فترة الاعتقال الذى وصفه البيان بـ"غير القانونى".
كما طالب البيان من الرئيس بشار الأسد، بوقف الانتهاكات ضد الحقوقيين وسجناء الرأى فى سوريا مثل المحامى والحقوقى هيثم المالح ومهند الحسينى وعلى العبد الله ونور يوسف.
وقالت الإعلامية بثينة كامل التى شاركت فى المظاهرة، إن مغزى الوقفة يرتبط برفض التجاوزات التى تُمارس ضد الأفكار، موضحة أن حصار قوات الأمن للنشطاء السياسيين ترسم صورة وكأننا فى حديقة الحيوان يحاولون ترويضهم.
وانتقدت كامل الممارسات الأمنية فى سوريا، حيث قالت عندما ذهبت إلى سوريا استغرب السوريون جدا لوضعى شارة "ضد الفساد" داخل البلد، نظرا للممارسات القمعية التى تحدث معهم.
ومن جانبه قال ثابت الناشف صحفى سورى إنه كان يعرف طل منذ أن جاءت إلى القاهرة فى عام 2007 مع أسرتها هربا من المضايقات الأمنية لها فى سوريا إثر كتابتها مناشدة للرئيس بشار الأسد على شبكة الإنترنت.
وأكد الناشف أن طل لم تسلم من المضايقات حتى بعدما جاءت إلى مصر حيث استدعتها السفارة السورية بالقاهرة أكثر من مرة، و فى يونيو 2009، سمع أنها سافرت إلى سوريا وبعدها تم اعتقالها، وقال الناشف إنه يتردد بين المقربين منها أنها لقيت حتفها بسبب التعذيب فى المعتقل.



