فى تصريحات غريبة للرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد، نفى أن يكون هناك حكم بالرجم قد صدر فى حق الإيرانية سكينة آشتيانى (المتهمة فى إيران بالزنا وقتل زوجها) والذى تناقلته وسائل الإعلام الإيرانية قبل الغربية.
وصرح الرئيس أحمدى نجاد فى حديث لتليفزيون ABC أن السيدة آشتيانى لم يحكم عليها بالرجم، واتهم وسائل الإعلام الأمريكية بنشر أخبار مزورة، قائلا: لماذا أصبح موضوع الإيرانية سكينة آشتيانى موضوعاً مهماً بالنسبة للمسئولين الأمريكين، هذه السيدة "لم يحكم عليها مطلقاً بالرجم" والأخبار التى تناقلتها وسائل الإعلام الأمريكية غير صحيحة، و للأسف الساسة الأمريكيون يسعون وراء أخبار سلبية وغير حقيقية عن إيران.
و قال نجاد ان ملف السيدة آشتيانى لازال قيد المتابعة فى الجهاز القضائى، و حتى اذا حكم عليها بالرجم يمكن أن تطعن فى الحكم و تجتاز مراحل إعادة النظر فى الحكم، إذا ان حكم الرجم لم يصدر بعد، فكيف يكون انتشار خبر الرجم صحيحا.
وأضاف هناك شخص فى ألمانيا أثار ضجيجًا بسبب نشر أخبار كاذبة عن هذا الموضوع، وبات هذا الموضوع يؤخذ على إيران.
وقال نجاد: إن مَن قتلوا فى العراق مليون شخص وأفغانستان ألف شخص، أصبحوا هم نفسهم يؤيدين امرأة ويؤيدون حقوق الإنسان بناء على أخبار وهمية.
وقال نجاد نحن فى بلادنا لا نحبذ أن نعاقب أحدًا، لكن فى أمريكا هناك أشخاص يقتلون بكل سهولة بالسم و يعاقبون.
نجاد: آشتيانى لم يحكم عليها بالرجم.. وملفها مازال قيد المتابعة
الأحد، 19 سبتمبر 2010 07:08 م
الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة