هاجم وزير الخارجية الإسرائيلى المتشدد، أفيجادور ليبرمان، المعارضة الشديدة لجامعة الدول العربية والسلطة الفلسطينية فى الاعتراف بإسرائيل بصفتها دولة الشعب اليهودى، قائلا إن هذا الأمر يجعل تل أبيب تلزم باعتبار قضية عرب إسرائيل – عرب 48- إحدى القضايا المحورية فى المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية المباشرة الجارية حاليا.
وأضاف ليبرمان زاعما: "إن بإمكان أى إسرائيلى شغل أى منصب ويمكن لمواطنى عرب إسرائيل أن يكونوا طيارين وأن يشغلوا مناصب حتى فى الموساد".
وهاجم ليبرمان أيضا ما اسماهم "مناهضى الصهيونية" بصورة علنية مثل النائبة الإسرائيلية من عرب 48، حنين الزغبى، ورئيس الحركة الإسلامية، رائد صلاح، قائلا لهم إن لن يستطيعوا أن يمسكوا العصا من منتصفها، على حد تعبيره، داعيا إياهم بالتنافس على مقاعد فى مجلس النواب فى غزة أو لدى السلطة الفلسطينية وليس بالكنيست.
وقالت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية إن ليبرمان قال إن المبدأ الذى يجب أن تتمسك به إسرائيل أثناء المفاوضات مع الفلسطينيين هو استبدال المناطق والسكان بدلاً من مبدأ مقايضة الأرض بالسلام، على حد زعمه.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن عضو الكنيست زعبى كانت قد اتهمت ليبرمان بأنه عنصرى يؤمن بالتمييز وبالتطهير العرقي، قائلة: "إن خطة ليبرمان تهدف إلى إضعاف الفلسطينيين الذى بقوا فى وطنهم".
وفى سياق آخر أكد رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، على أنه لم يطرأ أى تغيير على موقف إسرائيل من مسألة تجميد البناء فى المستوطنات.
وقال نتانياهو خلال جلسة وزراء الليكود صباح اليوم ،الأحد، إنه لا يستطيع الخوض فى تفاصيل المباحثات التى أجراها فى شرم الشيخ والقدس الأسبوع الماضى مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ووزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، بسبب حساسية هذه المباحثات.
وأكد نتانياهو على أنه يصر بشدة على ضمان احتياجات إسرائيل الأمنية كيلا يتكرر إطلاق الصواريخ على الإسرائيليين كما حدث بعد خروج إسرائيل من لبنان وقطاع غزة.
بسبب معارضتهم لـ "يهودية الدولة"
ليبرمان يهاجم الجامعة العربية والسلطة الفلسطينية
الأحد، 19 سبتمبر 2010 03:23 م
وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجادور ليبرمان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة