فتح تشترط وقفا كاملا للاستيطان لنجاح المفاوضات

أكدت حركة فتح عزمها على إنجاح جهود السلام المبذولة حاليا مع الجانب الإسرائيلى، لكنها اشترطت توفير متطلبات النجاح لها، من خلال التزام إسرائيلى بالوقف الكامل للأنشطة الاستيطانية كمدخل من أجل ضمان استمرار المفاوضات الهادفة إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلى عن كل الأراضى الفلسطينية المحتلة منذ الرابع من يونيو لعام 1967.

ورحب أحمد عساف المتحدث باسم الحركة فى بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة بالمواقف الصادرة عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى والتى اعتبرت أن الأنشطة الاستيطانية التى تقوم بها إسرائيل فى الأراضى المحتلة وكافة المستوطنات بلا شرعية وذلك حسب القانون الدولى، و طالبت الحكومة الإسرائيلية بتمديد قرار تجميد الاستيطان.

وقال عساف إن هذا المواقف التى تعبر عن إرادة المجتمع الدولى والمنسجمة مع الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات الموقعة تضع إسرائيل أمام اختبار لخياراتها إما البقاء كدولة احتلال استيطانى توسعى عنصرى وتستمر فى حالة مواجهة مع الشعب الفلسطينى الخاضع للاحتلال والشعوب العربية والإسلامية وباقى أطراف المجتمع الدولى وإما دولة تعيش جنبا إلى جنب مع دولة فلسطين المستقلة وجيرانها العرب بسلام قائم على أساس القانون الدولى وحق الشعب الفلسطينى فى التحرر وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية وحل قضية اللاجئين على أساس قرارات الشرعية الدولية.