بدأ اليوم الأحد العشرات من عمال الشركة المصرية لصناعة المعدات التليفونية اعتصاما مفتوحا داخل مقر الشركة، احتجاجا على عدم صرف رواتب شهر سبتمبر الحالى، للمطالبة بزيادة الحد الأدنى للخروج على المعاش المبكر الذى قدرتها وزارة القوى العاملة بـ80 ألف جنيه لكل عامل إلى 150 ألف جنيه.
وقال أحد العمال لـ"اليوم السابع" إنهم لجئوا للاعتصام داخل مقر الشركة وذلك بعد أن رفض مسئول وزارة القوى العاملة صرف رواتب الشهر الحالى لهم على الرغم من وجود 2 مليون و600 ألف جنيه باقى المبلغ الذى أودعه أيمن حجاوى العضو المنتدب للشركة لصرف العمال لرواتبهم وأضاف العامل أنه حتى الآن لم يعلق منشور رسمى بالشركة بأسماء العمال الخارجيين على المعاش المبكر أو بقيمة المبالغ التى سيحصلون عليها.
وقد فرضت قوات الأمن سياجاً أمنيا مشدداً خارج ضوابط الشركة لمنع العمال من الخروج للاعتصام خارج الشركة.
يذكر أن العمال المعينين بعد عام 2000 بدأوا فى صرف مستحقاتهم يوم 8 سبتمبر الجارى بعد أن وافقت عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة ورئيس مجلس إدارة صندوق إعانات الطوارئ للعمال على قيام الصندوق بسداد كافة المستحقات المالية لعمال الشركة، وفقا للاتفاق المبرم بين المستثمرين الرئيسيين للشركة والصندوق، والذى أقرته الجمعية العامة غير العادية التى عقدت بداية الشهر الحالى بواقع 50 ألف جنيه للعمالة الجديدة التى تم تعيينها بعد عام 2000 والبالغ عددها 280 عاملا ونحو شهرين عن كل سنة خدمة وبحد أدنى 80 ألف جنيه لعمال القطاع العام ، وذلك بعد العديد من الاعتصامات التى نظمها العمال أمام مجلس الشعب واتحاد العمال.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة