سامى نسيم: "ملتقى العود" عيد حقيقى للعازفين العرب

الأحد، 19 سبتمبر 2010 01:24 م
سامى نسيم: "ملتقى العود" عيد حقيقى للعازفين العرب الموسيقار العراقى عازف العود سامى نسيم
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشاد الموسيقار العراقى عازف العود، سامى نسيم بالملتقى الدولى العربى الأول للعود والذى تحتضنه دار الأوبرا المصرية فى الفترة من 16 سيبتمبر وحتى اليوم الأحد ويرأسه الفنان الموسيقار نصير شمة، وقال نسيم: هذا الملتقى بمثابة عيد حقيقى للاحتفاء بالعود العربى باعتباره أول فاعلية عربية تهتم بالموسيقى الجادة.

وأعرب نسيم عن سعادته للمشاركة فى الملتقى قائلا إنه يتيح الفرصة لتداول تاريخ العود والتعرف عليه والاستماع إلى عازفين هامين من مختلف الدول العربية والأوروبية ومن فئات عمرية متفاوتة.

وأشار نسيم للدور الذى تقدمه وزارة الثقافة بالتعاون مع دار الأوبرا المصرية وبيت العود العربى فى مصر لإخراج هذا الملتقى فى شكل جيد ومشرف، قائلا: نشكر القائمين على هذا الملتقى لأنهم سمحوا لنا بهذه الفرصة الفريدة من نوعها التى نأمل جميعا أن تتكرر كثيرا فى السنوات القادمة ، ونشكرهم على إدراكهم لأهمية هذه الآلة الموسيقية البديعة وقيامهم بتكريم أعلامها الذين حرصوا على الحضور والمشاركة من مختلف البلاد.

ويشارك نسيم خلال الملتقى بعزف بعض مؤلفاته الموسيقية التى نالت جائزة الإبداع فى عام 2009 ومن بينهم " ليل الصوفية " و" مناجاة مع الليل " إضافة إلى مشاركته ببحث مفصل عن مناهج العود عنوانه "مناهج العود والأساليب المعاصرة المتطورة" وهو بحث يتناول مراحل تطور مناهج العود عقب حقب زمانية مختلفة بداية من المدرسة البغدادية للعود وصولا إلى المدرسة المصرية ويهدف هذا البحث كما قال نسيم إلى عقد دراسة مقارنة بين المدرستين للوصول إلى نتائج لها قيمتها من خلال رؤية معاصرة للتوحيد بين مناهج العود.

وتحدث نسيم عن أهمية آلة العود الموسيقية قائلا: العود من أهم الآلات الموسيقية وهذا لا يقلل من شأن الآلات الأخرى ، فقد خضع العود على مدار تاريخه الموسيقى لعدة تطورات وتغيرات فى صناعته ودراسته فنجد الآن أنه أصبح يتوافر بأشكال وأحجام عديدة بعد أن كان مقتصرا على شكل واحد فقط لا غير بالإضافة أن مناهج العود أصبحت تقدم كل يوم شيئا جديدا فى نظرياته الموسيقية وتقنياته الفنية وأساليب العزف عليه .

وأشار نسيم إلى رموز آلة العود ضاربا المثل بالموسيقار شريف محيى الدين حيدر مؤسس المدرسة البغدادية المعاصرة فى العود وجميل بشير ومنير بشير، بالإضافة إلى محمد القصبجى صاحب مدرسة العود المصرية والذين يرجع اليهم الفضل جميعا فى إثراء تاريخ هذه الآلة واستمرارها حتى الآن .

وقال عن بداية تاريخ عزفه على آلة العود الموسيقية: بدأت العزف على العود وأنا فى التاسعة من عمرى وتتلمذت على يد الموسيقار غانم حداد بمعهد الفنون الجميلة فى بغداد وهو أحد تلاميذ الموسيقار شريف محيى الدين حيدر ، وفزت بالجائزة الأولى للعود عام 200 والتى منحها لى المجمع العربى للموسيقى فى بيروت وأسست بعد ذلك فرقة منير بشير للعود والتى جاءت احتفالا بالذكرى الخامسة لرحيل الموسيقار الكبير منير بشير وسيوافق يوم 27 من هذا الشهر الذكرى العاشرة لتأسيس الفرقة.

واختتم حديثه قائلا: أشكر أخى وصديقى نصير شمة على دعوته لى للمشاركة ونأمل جميعا أن يستمر هذا الملتقى كل عام بجهود وزارة الثقافة وذلك لتوحيد قياسات العود من حيث الشكل والمضمون وهذا الملتقى بشكل عام هو خطوة تحسب للقاهرة وكلما ترسخ الملتقى وأستمر سيصبح له دور مؤثر وقوى ومهم لا يقل فى أهميته عن ملتقى الموسيقى العربية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة