د. عبد الجواد حجاب يكتب: أوباما.... حلم الشرفاء

الأحد، 19 سبتمبر 2010 01:48 م
 د. عبد الجواد حجاب يكتب: أوباما.... حلم الشرفاء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نعم باراك حسين أوباما ... حقق الحلم الأمريكى الأصيل فى المساواة والعدل .... أنا أعتبره أذكى رجالات العالم وأوسعهم ثقافة وأجده مثل أعلى لكل شريف فى هذا العالم.

أوباما هو حلم كل فقير فى هذا العالم. أوباما حقق حلم الشرفاء فى كل مكان فى العالم.

أمة أمريكية بيضاء ومسيحية ولكن لم تعرف التطرف أو التعصب أو العنصرية تزوجت من أبيه المسلم الزنجى من أفريقيا ثم اصطحبته معها إلى إندونيسيا بعد زواجها من رجل مسلم إندونيسى آخر وألحقته بإحدى المدارس الإسلامية بإندونيسيا ثم عاد إلى جده وجدته الأمريكيين ليكمل مشوار حياته فى التعليم الثانوى والجامعى وفى أثناء دراسته زار جدته الأفريقية المسلمة وهو شاب ولاحظ صوره هناك وهو يعيش ويأكل ويلبس مثلما يفعل الفقراء فى مكان فى العالم.
تخرج ليعمل فى شركات اجتماعية لمساعدة الفقراء وحمل معه أفكارا جميلة كلها أفكار تتماشى مع صحيح الأديان السماوية. ليس مهما أن يكون مسلما أو مسيحيا أو يهوديا المهم أنه يحمل أفكارا تناهض العنصرية والتعصب أفكارا يرضاها أى متدين لنفسه وغيره أفكار تحض على حب الفقراء والمساكين أفكار العدل والمساواة والحرية واحترام الأديان والقوميات والأجناس.

نجح فى الانتخابات الرئاسية وأبهر الجميع وبدأ فى إصلاح ما أفسده المتطرفين واليمينيين والرأسماليين نجح فى إرضاء المعتدلين فى كل مكان من الأديان السماوية الثلاث أعطى الأمل لكل الشرفاء وحقق أحلامهم وآمالهم فى إمكانية إصلاح الكون الذى أفسده النازيون الجدد.

ليس غريبا ما نسمعه وما نراه من مظاهرات ضده ومؤامرات لاغتياله واتهامات فى كل اتجاه وتشويه لكل أفعاله وأخطرها اتهامه بأنه مسلم أى يساعد المتطرفين فى العالم. أعلن المتطرفون فى أمريكا حربا شعواء عليه وعلى أفكاره لدرجة امتعاضه وتصريحه بأن هناك من الأعداء فى أمريكا من يعامله كالكلب. أرجو من كل شريف وفقير فى هذا العالم أن يدرس ظاهرة أوباما إن شاء سنجد أوباما فى كل شارع وحارة فى هذا العالم.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة